{loadposition article-top}

تراجع العجز التجاري الأردني إلى 7.72 مليار دولار

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الأربعاء, 17 فبراير 2010

تراجع العجز التجاري الأردني بنسبة 14.8 بالمائة إلى 5.474 مليار دينار (7.72 مليار دولار) في السنة المالية 2009 بالمقارنة مع السنة السابقة نتيجة انخفاض حاد في قيمة النفط المستورد من السعودية.

أظهرت بيانات إدارة الإحصاءات العامة الأردنية الثلاثاء، أن تراجع أسعار النفط إلى جانب هبوط الطلب خفضا قيمة الواردات في 2009 بنسبة 17.1 بالمائة إلى 9.993 مليار دينار (14 مليار دولار) من 12 مليار دينار في 2008.

ولسنوات طويلة كان العجز التجاري المزمن وعجز الميزانية المتزايد على مدى سنوات من بين أكبر مصادر الإزعاج لصناع القرارات الاقتصادية في الأردن.

وعادة ما يغطي الأردن عجز ميزان المعاملات الجارية بتدفقات الاستثمارات الأجنبية القوية ومنها تحويلات عشرات الألوف من الأردنيين العاملين بالخارج خاصة في دول الخليج العربية.

تتمة المقالة في الأسفل ↓

وأظهرت بيانات حصلت عليها "رويترز" أن الأردن الذي يستورد أغلب احتياجاته من الطاقة من السعودية بشروط تجارية، شهد انخفاض تكلفة استيراد النفط الخام في 2009 بنسبة 42.6 بالمائة.

وبلغ إجمالي صادرات الأردن 4.519 مليار دينار بانخفاض 19.8 بالمائة عن العام السابق، إذ انخفضت مبيعات الأسمدة لمشترين بعقود طويلة الأجل في آسيا إلى النصف تقريباً.

ويشمل بيان الصادرات إعادة التصدير لدول مجاورة والذي انخفض بنسبة 0.1 بالمائة.

لكن العراق وهو سوق تصديرية رئيسية لنطاق واسع من المنتجات الزراعية والصناعية، شهد ارتفاعاً بنسبة 5.8 بالمائة في عام 2009 إلى 607.5 مليون دينار.

ومن المصادر الرئيسية للعملة الصعبة في الأردن مبيعات الملابس للسوق الأمريكية بموجب اتفاقية للتجارة الحرة، لكن هذا النشاط تضرر بتراجع الاستهلاك الأمريكي، وتظهر البيانات انخفاضاً بنسبة 17 بالمائة في الصادرات للسوق الأمريكية.

لكن الواردات من الولايات المتحدة ارتفعت 25.9 بالمائة.

وتراجع معدل النمو الأردني إلى نحو ثلاثة بالمائة العام الماضي بالمقارنة مع متوسط سنوي بلغ نحو سبعة بالمائة في السنوات العشر الماضية مع تباطؤ الاقتصاد العالمي الذي أضر بتحويلات العاملين في الخارج والاستثمارات في حين تراجع الاستهلاك المحلي.

ويقول المسؤولون: "إن التوقعات حتى الآن لعام 2010 لا تشير إلى أي تحسن في الأداء الاقتصادي مع استمرار ضعف الاستهلاك ومناخ يسوده الميل لتجنب المخاطر".

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)
هل ترغب في التعليق على الموضوع؟

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.

الاسم:*

تذكرني على هذا الكمبيوتر

البريد الالكتروني: *

(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)

المدينة:

الدولة:

عنوان التعليق: *

نص التعليق: *