زين تقفز بمؤشر الكويت عند أعلى مستوى في 16 أسبوعاً

أغلق سهم شركة الاتصالات المتنقلة الكويتية "زين" عند أعلى مستوياته في 15 أسبوعاً الثلاثاء بعد أن قالت إنها تتوقع عائداً مقداره خمسة مليارات دولار من صفقة بيع أصول افريقية، مما دفع مؤشر بورصة الكويت للارتفاع للجلسة الحادية عشرة على التوالي.

أنهت بورصة دبي انخفاضها على مدى يومين بفعل مشاكل الديون، بينما دعم الساعون وراء التوزيعات النقدية بورصة عمان لتصل إلى أعلى مستوياتها في 18 شهراً، وارتفعت البورصة السعودية لليوم الخامس على التوالي مع مواصلة أسهم البنوك مكاسبها عقب رفع للتصنيفات.

وارتفع سهم "زين" 9.3 بالمائة إلى 1.18 دينار وهو أعلى مستوى إغلاق منذ الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني، واستؤنف تداول سهم "زين" بعد أن كشفت شركة الاتصالات عن مزيد من التفاصيل بشأن صفقة مقترحة لبيع بعض أصولها الإفريقية لشركة "بهارتي ايرتل" الهندية مقابل 10.7 مليار دولار.

وقالت "زين" إنها تتوقع عائداً قدره خمسة مليارات دولار من الصفقة التي ستحدث تغيراً جذرياً في إستراتيجية شركة الاتصالات الكويتية.

وقال محلل الاتصالات لدى بنك الاستثمار شعاع كابيتال "سيمون سيمونيان": "ستعود زين للتركيز على الشرق الأوسط.. محفظتها في الشرق الأوسط قوية مع احتلال الشركة المرتبة الأولى في الكويت والعراق والأردن".

وأضاف "سيمونيان": "يبدو أن تركيز زين تغير إلى خفض التكلفة بينما كان الهدف السابق هو التوسع الدولي".

وارتفع مؤشر بورصة الكويت 0.8 بالمائة ليغلق على أعلى مستوى منذ 27 أكتوبر/تشرين الأول وعززت أسهم البنوك مكاسبها.

وقال محلل، طلب عدم نشر اسمه: "كان رد فعل أسهم البنوك إيجابياً، إذ أصبح المستثمرون واثقين من أن البنوك لن تضطر إلى تجنيب أي مخصصات تتعلق بزين في حال المضي قدماً في الصفقة".

وتابع: "اقترضت زين مبالغ كبيرة والبنوك لديها سيولة محدودة لذلك فإن تسوية زين لبعض ديونها سيجعل موقف البنوك مريحاً".

وانخفضت أسهم "بهارتي" 13.3 بالمائة في يومين.

وقال المحلل: "لم يجر الانتهاء من الصفقة بعد.. يجب استكمال عملية الفحص الفني النافي للجهالة وفشلت بهارتي في استكمال صفقات مماثلة فيما مضى.. لقد استبق المستثمرون الكويتيون أنفسهم إلى حد ما".

وارتفع مؤشر سوق دبي المالي 0.5 بالمائة ليقلص خسائره إلى 3.2 بالمائة منذ يوم الأحد عندما أفاد تقرير صحفي بأن مجموعة "دبي العالمية" قد تعرض سداد 60 سنتاً من كل دولار على الدائنين في إطار إعادة هيكلة المجموعة لديون بمليارات الدولارات.

وقال مدير الاستثمار في ايه.اس.ايه.اس كابيتال "روبرت مكينون": "ستشهد السوق تقلبات وستنخفض قليلاً.. لا أتوقع مزيداً من الهبوط في السوق لكن لا أرى أيضاً أي محفزات للصعود بخلاف التوصل لحل لقضية دبي العالمية".

وارتفع سهما أرابتك وسوق دبي المالي أكثر من 2.6 بالمائة مع تكهنات المتعاملين بشأن الأرباح للعام بأكمله، لكن أحجام التداول انخفضت إلى أدنى مستوياتها في 11 أسبوعاً.

وقال مدير العمليات لدى شركة دراهم للوساطة المالية "أيمن الصاحب": "الناس ينتظرون معرفة ما سيصدر بشأن دبي العالمية، وعدم وجود أخبار أمر غير جيد خلال الوقت الراهن".

ودفعت أسهم البنوك مؤشر بورصة السعودية للإغلاق على أعلى مستوياته في أربعة أسابيع بعد أن رفعت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني تصنيف ثلاثة من مصارف المملكة في أحدث سلسلة من إعادة التصنيف الإيجابية.

ومن بين البنوك الثلاثة، البنك السعودي الفرنسي الذي كان أكبر الرابحين بعدما ارتفع 1.6 بالمائة.

وكتبت "موديز": "سبب رفع التصنيف قوة الوضع المالي للحكومة الذي صمد إلى حد كبير في مواجهة تقلب أسعار النفط والأزمة الاقتصادية العالمية".

وقفز سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" 0.9 بالمائة مقتفياً أثر مكاسب أسعار النفط.

وأغلق مؤشر بورصة عمان عند أعلى مستوياته منذ 12 أكتوبر/تشرين الأول.

وقال مدير الاستثمار لدى الشروق للأوراق المالية "شايلندرا سينغ": "عوائد توزيعات الأرباح جيدة جداً، ولذلك فإن السوق بأكملها تتعقب توزيعات الأرباح".

وفي دبي ارتفع المؤشر 0.5 في المائة إلى 1622 نقطة.

وصعد مؤشر أبوظبي 0.7 في المائة إلى 2730 نقطة.

وارتفع المؤشر الكويتي 0.8 في المائة إلى 7441 نقطة.

وارتفع المؤشر السعودي 0.8 في المائة إلى 6382 نقطة.

وزاد المؤشر المصري 0.6 في المائة إلى 7063 نقطة.

وصعد المؤشر العماني 0.7 في المائة إلى 6701 نقطة.

وزاد المؤشر القطري 0.1 في المائة إلى 6913 نقطة.

واستقر المؤشر البحريني عند 1502 نقطة.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.