موسى يستنكر ضم إسرائيل لمواقع أثرية فلسطينية

استنكر الأمين العام لجامعة الدول العربية قرار إسرائيل دراسة ضم مسجدين فلسطينيين إلى قائمة المواقع الأثرية اليهودية.

قال "عمرو موسى" في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط يوم الاثنين: "إن قرار إسرائيل يؤكد أنها ليست جادة في موضوع السلام ولا في موضوع المفاوضات سواء كانت عن قرب أو عن بعد.. مباشرة أو غير مباشرة".

وأضاف: "من يريد أن يدخل في مفاوضات جادة لا يجب أن يبقى في الأراضي المحتلة، ويجب أن ينفذ ما وعد به ولا يضع عقبات أمام هذه المفاوضات".

وقالت إسرائيل يوم الأحد: "إنها تريد ضم موقعين متنازع عليهما بالضفة الغربية المحتلة إلى خطة لإعادة تأهيل نحو 150 من المواقع الأثرية اليهودية والصهيونية".

وذكر بيان صادر عن رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو": "إن قبر راحيل (مسجد بلال بن رباح) قرب مدينة بيت لحم، والحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل سيكونان ضمن الخطة"، وأدان الفلسطينيون هذا القرار.

ويخضع مسجد "بلال بن رباح" الذي يقع بين القدس وبيت لحم، لحراسة قوات أمن إسرائيلية ويحيط به سياج.

كما تشدد إسرائيل الأمن عند الحرم الإبراهيمي في الخليل، إذ يعيش نحو 400 مستوطن في المدينة التي يقطنها نحو 150 ألف فلسطيني.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية المصرية: "إن القرار الإسرائيلي غير شرعي لأن إسرائيل لا يحق لها أن تضم هذه المواقع الفلسطينية إلى قوائمها باعتبارها قوة احتلال".

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.