مؤشر السعودية ينهي موجة الصعود وسوق دبي يتراجع مجدداً

مني مؤشر سوق دبي المالي بأكبر خسارة في أكثر من أسبوع بعد أن تضررت معنويات المستثمرين من تقرير بشأن تعرض البنوك الإماراتية لديون دبي.

تراجعت الأسهم في شتى أنحاء المنطقة يوم الثلاثاء، وأنهى المؤشر السعودي موجة ارتفاع استمرت تسعة أيام.

قال محللون: "إن الدافعين الرئيسيين للتراجع هما تقرير مؤسسة التصنيفات الائتمانية موديز الصادر يوم الاثنين، والذي قال إن تعرض بنوك دولة الإمارات لدبي العالمية قد يبلغ 15 مليار دولار، بالإضافة إلى عدم وضوح موقف إعادة هيكلة ديون المجموعة".

وقال رئيس الاستثمارات لدى "إيه.إس.إيه.إس كابيتال" في دبي "روبرت ماكينون": "أعتقد أن ما قالته موديز عن تعرض البنوك لدبي العالمية لا يمثل أنباء جيدة للمستثمرين في الأسهم، حيث تشير حساباتنا إلى أن عامين من الأرباح الجيدة ربما يتلاشيان في هذه الحالة".

وهبط مؤشر دبي 2.2 بالمائة مسجلاً رابع خسارة على التوالي، وقاد التراجع سهم بنك الإمارات دبي الوطني الذي خسر خمسة بالمائة، بينما انخفض سهم الاتحاد العقارية 6.1 بالمائة ليلامس أدنى مستوى له على الإطلاق.

لكن معنويات المستثمرين تجاه السوق السعودية ظلت إيجابية رغم التراجع، ويقول محللون: "إن تصحيحاً كان لابد وأن يحدث منذ فترة".

وتراجع المؤشر السعودي 0.2 بالمائة منهيا تسع جلسات متتالية من المكاسب مع تراجع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" ذي الثقل 0.8 بالمائة.

وقال محلل، طلب عدم الكشف عن هويته: "إنها أفضل سوق واعدة.. هناك بعض عمليات الشراء القوية ويشتري الناس مع كل هبوط مما يعد إيجابياً".

وانخفض مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية 0.1 بالمائة، وتراجع سهم بنك أبوظبي التجاري 2.2 بالمائة، بينما هبط سهم آبار للاستثمار ‭‬‏بنسبة 3.5 بالمائة.

وانخفض مؤشر بورصة قطر للجلسة الثانية على التوالي وتراجع واحداً في المائة تحت ضغط هبوط سهم بنك الدوحة 9.3 بالمائة بعد أن أعلن البنك عن توزيعات أرباح تبلغ خمسة ريالات (1.37 دولار) للسهم.

وقال رئيس إدارة الأصول بشركة المستثمر الأول ومقرها الدوحة "كيث ادواردز": "أعتقد أن سوق قطر ستظل تتحرك في نطاق ضيق.. لا يتحرك المؤشر بناء على توزيعات الأرباح لذا فإنه لا يؤثر على المستثمرين حينما تكون هناك توزيعات نقدية".

وأضاف: "السوق القطرية تتداول بالفعل عند قيم منخفضة.. إنها سوق عالية الجودة".

وأغلق المؤشر الكويتي منخفضاً 0.5 بالمائة، إذ أغلق سهم شركة الاتصالات المتنقلة "زين"، الذي كان السبب الرئيسي وراء ارتفاع المؤشر في الآونة الأخيرة، مستقراً.

وكان المؤشر العماني هو المؤشر الوحيد الذي حقق مكاسب، وارتفع المؤشر 0.2 بالمائة إلى 6744 نقطة مدعوماً بارتفاع سهم بنك صحار اثنين بالمائة.

من ناحية أخرى تراجع مؤشر البحرين 0.5 بالمائة في ظل أحجام تداول هزيلة.

وأغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية‭‬‏ منخفضاً 1.9 بالمائة مسجلاً خامس تراجع على التوالي، لكن المتعاملين يتوقعون أن تعود الرغبة في الشراء بعدما أصبحت الأسعار في مستويات جذابة.

في دبي تراجع المؤشر 2.2 بالمائة إلى 1586 نقطة.

وارتفع المؤشر العماني 0.2 بالمائة إلى 6744 نقطة.

وخسر المؤشر السعودي 0.2 بالمائة إلى 6472 نقطة.

وهبط المؤشر الكويتي 0.5 بالمائة إلى 7401 نقطة.

وتراجع مؤشر أبوظبي 0.1 بالمائة إلى 2750 نقطة.

وانخفض المؤشر المصري 1.9 بالمائة إلى 6575 نقطة.

وخسر المؤشر القطري واحداً بالمائة إلى 6885 نقطة.

وتراجع المؤشر البحريني 0.5 بالمائة إلى 1529 نقطة.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.