وزير الإعلام الأردني يكشف عن "أفكار جديدة" لمفاوضات "سلام غير مباشرة"

كشف وزير الإعلام والاتصال الأردني نبيل الشريف عن "أفكار" تناقشها الأطراف العربية لتحريك عملية السلام.

وقال في مؤتمر صحفي عقده مساء أمس الأربعاء إن "الأردن يدعم إطلاق مفاوضات" عن قرب وغير مباشرة "تؤدي بالتالي إلى مفاوضات مباشرة لتحريك عملية السلام".

وأكد أن "المفاوضات لن تعقد في عاصمة واحدة وإنما في أكثر من عاصمة".

ولفت إلى أن جدول أعمال المفاوضات لا يزال عند "الجانب الأمريكي الذي لم يعلن عن تفاصيله حتى الآن".

ورأى أن "مكان عقد المفاوضات غير المباشرة لم يحسم بعد" ، مشيراً إلى أن "الأمريكان لم يحددوا موقفهم من هذا الموضوع".

وطالب وزير الإعلام والاتصال الأردني بـ "دور قيادي أمريكي لتحقيق السلام في الشرق الأوسط "، مؤكدا أن "هدف الأردن هو تحقيق السلام في الشرق الأوسط".

من جهة ثانية، نفى نبيل الشريف أن "الحكومة الأردنية لا تتبع سياسة تكميم الأفواه والتضييق على عمل الصحفيين وإنما تعمل على تعزيز العمل الصحفي وتوسيع هوامش الحرية الصحفية وتعزيز استقلالية العمل الصحفي " ، قائلاً إننا "لا نتبع سياسة الاسترضاء".

وكان مدعي عام عمان قرر صباح اليوم تحويل الزميل جهاد أبو بيدر رئيس تحرير صحيفة شيحان إلى محكمة أمن الدولة بعد أن إستمع إلى اقواله في القضية التي رفعها مدير المطبوعات والنشر نبيل المومني بحق الصحيفة بـ "تهمة الترويج لحزب التحرير" بعد قيام "شيحان" بنشر رد على تقرير ناقد ضد الحزب نشرته المجلة المذكورة في أعدادها الماضية.

كما استمع مدعي عام عمان عزام النجداوي لأقوال الزميل هاشم الخالدي وقرر إخلاء سبيله وتحويل القضية لمحكمة بداية عمان فيما أخلى المدعي العام ذاته سبيل الزميل جمال المحتسب ناشر أسبوعية المرآة، فيما لا يزال ناشر أسبوعية البلاد المهندس تاج الدين الحروب موقوفاً في سجن الجويدة منذ يوم الثلاثاء الماضي عندما داهمت قوة من التنفيذ القضائي منزله.

ورأى وزير الإعلام الأردني أن "هذه القضية ليس لها علاقة بالحريات الصحفية وإنما قضايا تتعلق بأحكام حقوقية"، مؤكداً أن "أي محاولة لتسييس الموضوع لا أساس لها من الصحة".