ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

الحوادث المرورية في الكويت تقلق مضجع المواطنين

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الأحد, 28 فبراير 2010

أصبحت ظاهرة تكرار الحوادث على الطرق الرئيسية والفرعية في الكويت مدعاة قلق عند المواطنين الذين يشبهها البعض بحرب تدور رحاها في الشوارع يقودها "حفنة من شباب صغير السن مستهتر".

وتعد الكويت من طليعة الدول التي ترتفع بها حوادث المرور، فالحوادث فيها تبلغ أربعة أضعاف مثيلتها في الدول الصناعية، وهي في ازدياد مستمر على الرغم من سعة شوارعها وجهود رجال المرور إضافة إلى الكثير من إشارات المرور. وذلك وفقاً لصحيفة الرؤية الكويتية.

وتقول الإحصاءات الصادرة عن الإدارة العامة لتنظيم المرور، إن ثلاثة أشخاص يسقطون يومياً ما بين قتيل وجريح وجراح أغلبهم بليغة. وتؤكد دراسة أعدتها جمعية السلامة المرورية في الكويت أن التكلفة الناجمة عن وفيات الطرق بلغت ما نسبته 1.8 في المائة من الناتج المحلي والإجمالي الكويتي.

ويعلق المواطن الكويتي غانم الشمري قائلاً، إن ظاهرة تكرار الحوادث على الطرق الرئيسية والفرعية أصبحت صداعاً في أدمغة الناس والمارة، مبيناً أن معظم الحوادث ناتجة عن بعض صغار السن الذين لا يحملون رخص قيادة وأعدادهم لا يُستهان بها، ويتسببون في ارتكاب حوادث يومية مفجعة على الطرقات.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وطالب وزير الداخلية الكويتي نافع الحصبان بوضع خطة إعلامية توعوية، لتعريف المواطنين والمقيمين على السواء، مخاطر قيادة الأحداث للسيارات، وما تنتج عن ذلك من حوادث مروعة، ضحاياها أناس أبرياء.

وقال المواطن سعد العنزي، إن هذه الظاهرة تحتاج إلى وقفة جادة من المسؤولين لأن الصمت في هذه القضية يعتبر جريمة أخرى أكبر من الأمر نفسه. ولفت إلى أن أكثر الحوادث تقع في المناطق الحدودية لعدم وجود رقابة مرورية هناك، مطالباً في الوقت نفسه بتكثيف الرقابة والدوريات المرورية هناك حتى يمكن تقليل من حجم الحوادث هناك.

وأصبح تأثير الحوادث مباشراً على المواطنين الكويتيين، نتيجة المعاناة الكبيرة ونتيجة لفقد الأرواح والإصابات وأصبحت مشكلة وطنية، تؤرق مضجع الجميع من مؤسسات حكومية إلى جمعيات نفع عام إلى مؤسسات تعليمية وسياسيين ومهتمين وعلى وسائل الإعلام القيام بدورها في توضيح القضايا المتعلقة بالقضية المرورية، وأن تكون أداة رقابة للقائمين على النظام المروري.

ووصف المواطن محمود السالم ظاهرة تكرار الحوادث بالجرائم الكبرى في المجتمع الكويتي، قائلاً، إن التحسن الذي لحق بالطرق يدفع السائقين لتجاوز السرعة المصرح بها داخل المناطق والمدن مما دفع سلطات المرور للتوجه لنشر كاميرات رادارية لرصد المخالفين، وذلك يساهم في الحد من جرائم الحوادث والاعتداء على المشاة، مطالباً باتخاذ موقف قوي من الجهات المعنية للحد من تلك الحوادث.

وأشار وزير الداخلية الكويتي إلى أن ابنه كان ضحية إحدى الحوادث المرورية المروعة، حيث يرقد الآن داخل العناية المركزة في أحد المستشفيات، وتابع قائلاً، إن السلامة المرورية أصبحت واحدة من أهم القضايا المرورية في الكويت، ورغم أن وزارة الداخلية طبقت قانوناً أشد حزماً، وكذلك تم تركيب كاميرات للسرعة في التقاطعات والطرق السريعة إلا أن السلامة المرورية وما يتبعها من حوادث لم تسجل أي تحسن.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لمواصلات

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة الصحة الكويتية»
  2. وزارة الداخلية الكويتية»

 بريد الأخبار

  1. وزارة الصحة الكويتية

  2. وزارة الداخلية الكويتية

  3. مواصلات


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في مواصلات

    لا يوجد محتوى