تباين أداء معظم البورصات الخليجية

شهد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية أكبر تراجع في ثلاثة أسابيع مع هبوط أسهم البنوك بفعل استمرار المخاوف بشأن مخصصاتها، في حين تباين أداء أسواق المنطقة في غياب محفزات جديدة.

أغلق مؤشر سوق دبي الأحد مرتفعاً لليوم الثاني بعد أن تعرض لأكبر انخفاض في أربعة أسابيع يوم الأربعاء، وصعد مؤشر بورصة قطر، بينما تراجع مؤشرا مسقط ومصر.

وهبط المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.6 في المائة مسجلا أكبر تراجع منذ السادس من فبراير/شباط مع انخفاض سهمي مصرف "الراجحي" وبنك "ساب" 2.3 في المائة وواحداً في المائة على الترتيب.

وزادت القروض المتعثرة لدى بنك "ساب" إلى 16 مثلاً في 2009، في حين أفاد مصرف "الراجحي" ارتفاع قروضه المتعثرة إلى 3.87 مليار ريال (1.03 مليار دولار) من 2.77 مليار ريال في 2008.

وقال "روبرت مكينون" مدير الاستثمار في "ايه.اس.ايه.اس كابيتال": "البنوك السعودية ليس لديها ما تخشاه بشأن استمراريتها لكن ربما يكون هناك المزيد من القروض غير العاملة والمخصصات في الفترة المقبلة مما سيؤثر على النمو.. يجري التسعير في السوق الآن بناء على هذا الافتراض".

وزاد مؤشر سوق دبي 0.7 في المائة، لكنه هبط 24 في المائة منذ 25 نوفمبر/تشرين الثاني حينما طلبت مجموعة "دبي العالمية" تجميد سداد مدفوعات ديون بمليارات الدولارات، وأشارت المجموعة إلى أنها ستكشف عن خطة لإعادة الهيكلة في مارس/آذار.

وأضاف "مكينون": "من الصعب للغاية حتى الآن بناء توقعات بصفة عامة.. ما هو التأثير على البنوك والإقراض وعلى القطاع العقاري.. لذا يحجم الناس عن المشاركة".

وانخفضت أحجام التداول في سوقي الإمارات مع انحسار التوقعات بشأن صعود وشيك، بينما تحتاج الأسعار لمزيد من النشاط حتى ترتفع بشكل مقنع.

وقال "مكينون": "عادة ما يكون المطلوب للخروج من هذا الموقف هو بعض الأنباء الأساسية القوية التي تحفز مستثمري الأجل الطويل على دخول السوق، وتعتبر دبي العالمية العامل المساعد الأكثر ترجيحاً لذلك".

وزاد سهم "أرابتك" القابضة للبناء 1.4 في المائة بعد تمديد موعد بيع حصة فيها إلى "آبار" للاستثمار مقابل 1.7 مليار دولار، وارتفع سهم "آبار" 0.9 في المائة.

وقال "علي خان" العضو المنتدب ورئيس قسم الوساطة المالية لدى "أرقام كابيتال": "أعتقد أن أخبار أرابتك مشجعة إذ تؤكد سير الصفقة.. تأخير موعد الفحص الفني أمر شائع الحدوث إلا أن بعض كلمات التشجيع من آبار ستكون موضع ترحيب في السوق أيضاً".

ودفعت أسهم البنوك مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية للتراجع للمرة الرابعة في خمسة أيام.

وقال مدير عمليات الوساطة لدى المتحدة للأوراق المالية "عادل نصر": "حققت البنوك أكبر المكاسب هذا العام ولذلك تتعرض لمعظم ضغوط البيع الآن إذ يجني المستثمرون الأرباح".

وأضاف: "نحن في نهاية الشهر لذا لا تريد الشركات عادة فتح مراكز هامش جديدة لعملائها.. من المتوقع أن تستقر السوق بعد يوم أو يومين".

وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.3 في المائة لكن السماسرة كانوا متفائلين.

وقال "أسامة مراد" من "أراب فاينانس" للسمسرة: "لدينا عدد كبير جداً من عمليات زيادة رأس المال التي تحتجز السيولة.. حالما تتوافر تلك السيولة سترتفع السوق".

وهبط سهم أوراسكوم تليكوم 3.4 في المائة، وكانت بورصتا الكويت والبحرين مغلقتين في عطلة.

السعودية:
تراجع مؤشر السوق المالية السعودية 0.6 في المائة إلى 6438 نقطة.

دبي:
ارتفع مؤشر سوق دبي المالي 0.7 في المائة مسجلاً 1593 نقطة.

أبوظبي:
ارتفع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية 0.1 في المائة إلى 2704 نقاط.

مصر:
تراجع المؤشر القياسي للبورصة المصرية 1.3 في المائة إلى 6633 نقطة.

قطر:
ارتفع مؤشر بورصة قطر 0.4 في المائة إلى 6873 نقطة.

سلطنة عمان:
تراجع مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية 0.2 في المائة إلى 6689 نقطة.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.