غياب الشركات السورية عن قائمة الدول العربية المصدرة للنفط، ومؤسسة النفط تنوي التوسع بالخارج

كشفت قائمة منظمة الدول العربية المصدرة للنفط عن غياب الشركات السورية عن قائمة الشركات العربية المؤهل لها العمل خارج بلدانها في مجال صناعة النفط والغاز، حيث لم تسجل اسم أي شركة سورية عامة أو خاصة بين أكثر من92 شركة ورد اسمها في تلك القائمة التي تضمنت نحو53 شركة كويتية و19 شركة مصرية و15شركة جزائرية وشركتين في كل من السعودية والعراق وشركة واحدة في ليبيا.

من جهة أخرى كشفت جريدة الثورة السورية أن المؤسسة العامة السورية للنفط تعتزم توسيع أعمالها خارج البلاد ونقلت عن مدير المؤسسة علي عباس أنها تنطلق اليوم في نظرتها الإستراتيجية للحصول على فرص استثمارية خارج سورية ضمن تحالفات مع شركات عالمية مثل توتال الفرنسية وشل البريطانية بعد أن أكد أن سورية لا تمتلك فرصا نفطية كبيرة مقارنة مع الآخرين خاصة العراق لذلك يجب ألا نبقى منغلقين على استثماراتنا الداخلية.‏

وأوضح علي عباس أن تواضع إمكانياتنا الهيدروكربونية مقارنة بالدول المنتجة للنفط والغاز يجعل الشركات العالمية الكبرى تتجه نحو العروض الأكثر اقتصادية ومأمونية.

وكشف عباس عن إمكانية دخول المؤسسة كشركاء مع توتال في أعمال تطوير حقول العراق إضافة إلى إمكانية تفعيل أعمال الشركة المشتركة مع شل وتوسيع نشاطها خارج البلاد.‏

كما ذكرت جريدة البعث السورية أن وزير الصناعة والطاقة الأذربيجاني ناطق علييف يصل إلى دمشق اليوم في زيارة تستمر لمدة أربعة أيام ويجري خلالها مباحثات مع نظيره السوري تتناول تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين سورية وأذربيجان بتاريخ 7/8/2009 في مجال الصناعة والطاقة وبحث توقيع اتفاق مبادئ لشراء 1 مليار متر مكعب من الغاز الأذربيجاني عبر شبكة الغاز التركية.

ويعد قطاع النفط والغاز من أكثر القطاعات الجاذبة للاستثمارات الأجنبية في سورية، ويشكل 38٪ من قيمة الصادرات و35٪ من الواردات، وبلغ إنتاج سورية من النفط الخام عام/2008/ نحو/38/ ألف برميل في اليوم ويتوقع أن ينضب الاحتياطي قياساً لهذا المعدل بحلول/2026/.