تراجع تداولات أغلب البورصات العربية

ارتفع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" لأعلى مستوى له في خمسة أسابيع مع صعود المؤشر الرئيسي للسوق السعودية لليوم الثاني، وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي يوم الأربعاء، لكن مؤشرات الأسواق الأخرى في المنطقة هبطت في ظل تعاملات ضعيفة.

حقق سهم المجموعة المالية-هيرميس أكبر مكاسب له فيما يزيد عن سبعة أشهر ليدفع مؤشر البورصة المصرية للصعود مع مراهنة المستثمرين على توزيعات أرباح إضافية محتملة.

وقفز سهم "هيرميس" سبعة في المائة بعد أن أعلنت المجموعة عن فتح مكتب في سورية، بينما ساهمت أيضاً شائعات في دفع السهم للارتفاع.

وقال "محمد قطب" من نعيم القابضة: "هناك شائعات في السوق عن توزيعات أرباح خاصة متعلقة بصفقة بنك عودة".

وباعت "هيرميس" حصتها التي تبلغ 28 في المائة في بنك عودة اللبناني مقابل 913.4 مليون دولار في وقت سابق هذا العام.

وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "إي.جي.إكس 30" بنسبة 1.6 في المائة مع صعود سهم "أوراسكوم تليكوم" 4.2 في المائة بعد أن أشارت الجزائر إلى أنها لا تحاول إجبار الشركة على الخروج منها.

وأضاف "قطب": "عادت مرة أخرى جميع الأموال التي فقدها السهم بسبب موضوع الجزائر".

ودفعت نتائج مخيبة للآمال لأعمال الشركات مؤشر سوق دبي لثاني هبوط له على التوالي، وانخفض سهم "أرابتك" القابضة للبناء 1.9 في المائة بعد أن سجلت الشركة أول خسائر فصلية على الإطلاق وجنبت مخصصات بلغت نحو 80 مليون دولار.

وقال "أيمن الصاحب" مدير العمليات لدى شركة دراهم للوساطة المالية: "المستثمرون المتمرسون الذين يهتمون بالعوامل الأساسية للسوق سيعتبرون ذلك خطوة في الاتجاه الصحيح، ولكن غالبية المستثمرين النشطين هم من مضاربي اليوم الواحد لذا لن يكونوا سعداء بالأمر".

وهبط سهم سوق دبي المالي 1.4 في المائة بعد أن اقترحت الشركة توزيعات أرباح منخفضة مع تراجع صافي أرباح العام كله بنحو النصف.

وقال "مروان شراب" نائب الرئيس بجلف مينا للاستثمارات البديلة: "كانت أنباء سوق دبي المالي متوقعة لأن قيمة التداول كانت ضعيفة للغاية مقارنة مع العام الذي سبقه، لكن خفض توزيعات الأرباح عادة ما يراه المستثمرون الأفراد أمراً سلبياً".

وكانت أحجام التداول منخفضة مع انتظار المستثمرين أنباء عن إعادة هيكلة "دبي العالمية".

وقال "سامر الجاعوني" المدير العام لشركة الشرق الأوسط للوساطة المالية في دبي: "نتائج أعمال الشركات لم يكن لها تأثير كبير على السوق.. دبي العالمية ونقص السيولة هما ما يسيطر بالفعل على اتجاه المستثمرين".

وزاد سهم "سابك" 0.8 في المائة، وارتفع النفط إلى المثلين في الـ12 شهراً الماضية مما ساهم في دعم دخل منتجي البتروكيماويات.

وقال "محمد ياسين" الرئيس التنفيذي لشعاع للأوراق المالية: "مع استقرار أسعار النفط فوق 70 دولاراً للبرميل في 2010 ستكون شركات البتروكيماويات في وضع أقوى لزيادة إيراداتها بدرجة كبيرة وخاصة مع الميزانية التوسعية للمملكة".

وانخفض مؤشر بورصة قطر لأدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع.

وقال "شاهد حميد" رئيس إدارة الأصول لمنطقة الخليج لدى بيت الاستثمار العالمي "جلوبل": "بورصة قطر لغز محير للجميع.. الصورة الكلية قوية ونتائج الشركات معقولة جداً.. لكن السوق مازالت ضعيفة ولا يوجد اهتمام لدى المستثمرين".

وتابع: "تفتقر السوق إلى السيولة لذلك تحول التركيز إلى أسواق تتمتع بسيولة أكبر مثل السعودية وفي الآونة الأخيرة الكويت".

وفي الكويت هبط سهم الوطنية للاتصالات 3.7 في المائة، وانخفض السهم 4.8 في المائة منذ أن سجلت الشركة تراجعاً بلغ 23 في المائة في الأرباح الفصلية.

مصر:
ارتفع المؤشر 1.6 في المائة إلى 6783 نقطة.

السعودية:
زاد المؤشر 0.5 في المائة إلى 6479 نقطة.

دبي:
انخفض المؤشر واحداً في المائة إلى 1573 نقطة.

قطر:
تراجع المؤشر واحداً في المائة إلى 6782 نقطة.

الكويت:
هبط المؤشر 0.1 في المائة إلى 7399 نقطة.

أبوظبي:
صعد المؤشر 0.2 في المائة إلى 2731 نقطة.

سلطنة عمان:
هبط المؤشر 0.2 في المائة إلى 6675 نقطة.

البحرين:
انخفض المؤشر 0.1 في المائة إلى 1503 نقاط.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.