ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

دول الخليج تتجه لاحترام الحصص في اجتماع أوبك

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الأحد, 14 مارس 2010

قال محللون إنه من المتوقع أن تدعو دول الخليج العربية النفطية، خلال اجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" الأربعاء في فيينا إلى احترام حصص الإنتاج لكن دون ممارسة ضغوط لفرض التقيد بها طالما أن الأسعار مرتفعة والآفاق إيجابية.

قال المحلل النفطي الكويتي "محمد الشطي" لوكالة الأنباء الفرنسية: "إن المنتجين المنضبطين جداً في الخليج سيدعون إلى احترام الحصص، لكن لن تكون هناك ضغوط في اجتماع أوبك المقبل طالما أن الأسعار مرتفعة والطلب في ارتفاع والآفاق إيجابية".

وأضاف: "إن الأمور ستختلف إذا تراجعت الأسعار بشكل كبير"، ويتكهن مسؤولون ومحللون بأن تبقي "أوبك" على سقف إنتاجها، بيد أن السؤال يظل مطروحاً بشأن فائض الإنتاج.

وارتفع إنتاج "أوبك" في فبراير/شباط إلى 29.15 مليون برميل يومياً، وهو مستوى قياسي خلال الأشهر الـ14 الأخيرة، تزامن مع إنتاج العراق أكثر من 2.6 مليون برميل يومياً للمرة الأولى منذ غزوه في 2003.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وبلغ إنتاج الدول الأعضاء الأحد عشر الخاضعين لنظام الحصص في "أوبك" (باستثناء العراق) 26.55 مليون برميل يومياً متجاوزاً السقف المحدد في ديسمبر/كانون الأول 2008 (24.845 مليون برميل يومياً) بـ 1.7 مليون برميل يومياً.

وبحسب نشرة "ميدل ايست ايكونومك سيرفي" المتخصصة، فإن فائض الإنتاج يأتي من دول مثل إيران وأنجولا مع تجاوز كل منهما حصتها بـ 400 ألف برميل يومياً في فبراير/شباط.

في المقابل فإن دول الخليج العربية الأربع الأعضاء في "أوبك" (السعودية والإمارات والكويت وقطر)، لم تنتج في فبراير/شباط إلا 200 ألف برميل يومياً زائداً عن حصصها، ويمثل إنتاجها 53 بالمائة من سقف إنتاج المنظمة.

غير أن البنك المركزي السعودي حذر في دراسة حديثة من أن "الانضباط في الإنتاج سيكون حاسماً في توازن السوق في 2010 بسبب الضعف المستمر في أساسيات السوق".

وبعد أن هوت أسعار برميل النفط إلى أقل من 35 دولاراً بنهاية 2008، عادت لترتفع وهي تراوح منذ ستة أشهر بين 70 و80 دولاراً وهو مستوى يعتبره المنتجون مثالياً لمواصلة الاستثمار في القطاع النفطي.

ورأى الخبير النفطي "كمال الحرمي" أن فائض إنتاج "أوبك" يقارب مليوني برميل يومياً، في حين يفوق فائض إنتاج دول الخليج العربية نصف مليون برميل يومياً.

وقال: "إن نسبة التطابق أقل من 60 بالمائة، والمخزونات التجارية في أعلى مستوى لها.. بيد أن الأسعار تظل مرتفعة جداً الأمر الذي يريح الجميع".

وبالرغم من خشيته من أثر المخزون الاحتياطي وعودة المضاربين إلى سوق النفط، فإن "موسى معرفي" العضو السابق في المجلس الأعلى للنفط بالكويت يتوقع أن يتراوح سعر برميل النفط بين 70 و80 دولاراً خلال 2010.

وقال "معرفي": "إن "دول الخليج لن تمارس في أقصى الحالات، سوى ضغوط معنوية طالما أن المستهلكين والمنتجين مرتاحون للأسعار".

وقالت "أوبك" في فبراير/شباط: "إن الطلب العالمي على النفط سيزيد في 2010 بما حجمه 0.8 مليون برميل يومياً ليبلغ الإجمالي 85.1 مليون برميل يومياً".

وأشار مكتب الدراسات السعودي "جدوى للاستثمار" إلى أن السعودية، وعلى غرار باقي بلدان "أوبك" قد تزيد إنتاجها في حال بلغت الأسعار مستوى يهدد الانتعاش الاقتصادي العالمي الهش.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لطاقة

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)»

 بريد الأخبار

  1. منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)

  2. طاقة


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في طاقة

    لا يوجد محتوى