المؤشر السعودي يرتفع لأعلى مستوى في 17 شهراً

ارتفع المؤشر الرئيسي لسوق الأسهم السعودية لأعلى مستوى له في 17 شهراً يوم الثلاثاء مع صعود أسعار النفط وزيادة إنفاق المستهلكين في الولايات المتحدة وتوقعات تحسن نتائج الشركات في الربع الأول من العام مما دعم المعنويات.

صعدت أيضاً معظم أسواق الأسهم في الشرق الأوسط مع ارتفاع مؤشر بورصة قطر لأعلى مستوى إغلاق في 24 أسبوعاً، وصعود مؤشر سوق دبي للجلسة الثالثة في أربع جلسات منذ أن كشفت إمارة دبي عن خطة إعادة هيكلة "دبي العالمية" المثقلة بالديون.

وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.7 في المائة مسجلاً أعلى إغلاق منذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول 2008، بينما ارتفعت الأسهم العالمية لمستويات مماثلة.

وصعد سهم "المراعي" 1.9 في المائة بعد أن دخلت في مشروع مشترك مع شركة الأغذية الأمريكية "جونسون موتريشن"، وارتفع سهما الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" ومجموعة سامبا المالية واحداً و1.7 في المائة على التوالي.

وقال "صالح العنزي" من "سويكورب" في الرياض: "النفط تجاوز 82 دولاراً والأسهم العالمية تحقق أداء جيداً وهناك توقعات بأن تتفوق أرباح الشركات في الربع الأول على أرباح العام الماضي.. من المتوقع أن تواصل السوق صعودها صوب مستوى سبعة آلاف نقطة".

وارتفعت الأسهم العالمية حيث حفز ضعف الدولار على صعود أسعار السلع الأولية وحفزت مؤشرات على انتعاش الاستهلاك في الولايات المتحدة على الإقبال على شراء الأصول عالية المخاطر.

وقال "العنزي": "إن زيادة الإنفاق في الولايات المتحدة تبشر بتحسن الطلب على النفط مما دعم المعنويات في السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم".

وقال "هيثم عرابي" الرئيس التنفيذي لجلف مينا للاستثمارات البديلة: "ستعلن نتائج الشركات السعودية للربع الأول من العام بداية من الأسبوع الأول في أبريل/نيسان، لذا فإن أي عمليات لجني الأرباح ستكون قصيرة الأمد".

وأضاف: "اخترقت السوق السعودية مستويات مقاومة ومن المنتظر أن تحقق أداء متميزاً بفعل النتائج".

وارتفع مؤشر سوق دبي واحداً في المائة إلى 1850 نقطة معوضاً بعض الخسائر التي مني بها في الجلسة السابقة.

وقال "عرابي": "رأينا بالأمس بعض عمليات جني الأرباح التي تعد طبيعية بعد صعود قوي/ لكن ذلك أتاح فرصاً للمستثمرين لإعادة تكوين مراكز قبل إعلان نتائج الربع الأول من العام".

وصعد سهم أرابتك القابضة للبناء 6.7 في المائة مسجلاً أعلى مستوى في 12 أسبوعاً ومواصلاً مكاسبه بعد أن فازت الشركة بعقود قيمتها 370 مليون دولار في أبوظبي وقطر.

وقال "محمد ياسين" الرئيس التنفيذي لشعاع كابيتال: "يبدو أن هناك اعتقاداً متزايداً بين المستثمرين بأن الأسواق تستعيد جاذبيتها كمصدر لتوليد الإيرادات".

وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "إي.جي.إكس 30" مع هبوط سهمي أوراسكوم تليكوم والمصرية للاتصالات 1.4 و0.8 في المائة على التوالي.

وقال "عمر درويش" من التجاري الدولي للسمسرة: "نرى أسهم قطاع الاتصالات الأضعف بصفة عامة وهي التي تواجه أكبر صعوبات في أيام التراجع".

وتراجع سهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة 0.5 في المائة وسهم البنك التجاري الدولي 1.5 في المائة بعد انقضاء التوزيعات النقدية للسهمين.

وزاد مؤشر بورصة قطر 0.3 في المائة مسجلاً أعلى مستوى إغلاق منذ 11 منذ أكتوبر/تشرين الأول متعافياً من هبوطه بسبب جني الأرباح في الجلسة السابقة، وارتفع سهم مصرف الريان 0.8 في المائة.

وقال "كيث ادواردز" رئيس إدارة الأصول بشركة المستثمر الأول ومقرها الدوحة: "البنوك الإسلامية تلاحق نظيرتها التقليدية".

وتابع بقوله: "إنتاج قطر للغاز يدعم الاقتصاد إذ أنه ملاذ آمن"، وأضاف أن الأسهم القطرية مازالت تتداول بقيم منخفضة مقارنة مع الأسواق الأخرى.

السعودية:
ارتفع المؤشر 0.7 في المائة إلى 6815 نقطة.

دبي:
زاد المؤشر واحداً في المائة إلى 1850 نقطة.

أبوظبي:
هبط المؤشر 0.2 في المائة إلى 2925 نقطة.

الكويت:
ارتفع المؤشر 0.2 في المائة إلى 7540 نقطة.

قطر:
صعد المؤشر 0.3 في المائة إلى 7465 نقطة.

مصر:
انخفض المؤشر 0.5 في المائة إلى 6821 نقطة.

سلطنة عمان:
هبط المؤشر 1.3 في المائة إلى 6709 نقاط.

البحرين:
صعد المؤشر 1.9 في المائة إلى 1554 نقطة.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.