أداء متباين للبورصات الخليجية

تراجع مؤشر سوق دبي المالي للمرة الثالثة في أربع جلسات مع بيع المستثمرين للأسهم القيادية في غياب أي محفز جديد بعد الصعود المرتبط بخطة إعادة هيكلة "دبي العالمية".

كما تراجع المؤشر السعودي للجلسة الثانية على التوالي إذ أقبل المستثمرون على جني الأرباح قبيل إعلان نتائج الربع الأول، بينما قادت الأسهم العقارية المؤشر القطري إلى أعلى مستوى في ستة أشهر.

وقال "ماثيو ويكمان" العضو المنتدب للسيولة والتعاملات المتعلقة بالأسهم في المجموعة المالية-هيرميس: "السوق السعودية صاحبة أفضل أداء في المنطقة.. لا ترد إلينا أي أنباء في الوقت الراهن ونلاحظ عمليات جني للأرباح على المؤشر".

وفشلت أسواق الشرق الأوسط في تحقيق الاستغلال الأمثل لارتفاع أسعار النفط والمعنويات الإيجابية في أسواق الأسهم العالمية.

وسجلت العقود الآجلة للخام الأمريكي أعلى مستوى في 18 شهراً يوم الاثنين متجهة صوب 86 دولاراً للبرميل بفضل توقعات بوتيرة أسرع من المتوقع للتعافي الاقتصادي وارتفاع الطلب على الوقود، بينما صعدت الأسهم الآسيوية بفعل بيانات الوظائف الأمريكية القوية.

وقال "روبرت مكينون" مدير الاستثمار في "ايه.اس.ايه.اس كابيتال": "استوعبت الأسواق فنياً أنباء دبي العالمية.. يحاول المستثمرون الآن معرفة الخطوة التالية للأسواق حتى يتحركوا".

وتراجع مؤشر دبي 0.7 بالمائة إلى 1837 نقطة وخسر سهم إعمار العقارية 0.7 بالمائة، بينما أغلق سهم بنك الإمارات دبي الوطني منخفضاً 1.7 بالمائة.

وانخفض سهم شعاع كابيتال نحو أربعة بالمائة خلال اليوم لكنه أنهى اليوم مرتفعاً اثنين بالمائة بعدما قال البنك إنه لن يتأثر بدرجة كبيرة نتيجة تخلف "جلف انفست" الكويتية عن سداد قرض قيمته 200 مليون درهم (54.47 مليون دولار) لبنك أبوظبي التجاري.

وهبط مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0.8 بالمائة إلى أدنى مستوى في أسبوعين، في حين خسر سهم بنك أبوظبي التجاري 3.7 بالمائة.

وقال "مكينون": "أتمنى رؤية تصحيح جيد.. زادت القيم عن مستواها الطبيعي إلى حد ما وتحتاج الأسواق الآن لالتقاط الأنفاس".

وصعد مؤشر بورصة قطر إلى أعلى مستوى في ستة أشهر مدعوماً بأسهم الشركات العقارية، وارتفع سهم بروة العقارية 2.1 بالمائة، بينما زاد سهم الشركة القطرية للاستثمارات العقارية "العقارية" 2.4 بالمائة.

وفي الكويت كان سهم بنك "بوبيان" الأكثر نشاطاً وقفز 7.4 بالمائة، وارتفع المؤشر الكويتي بنسبة 0.2 بالمائة.

وقال متعامل في الكويت، طلب عدم الكشف عن هويته: "سهم بوبيان يشهد ارتفاعاً لكن لم يتضح بعد هوية المشترين للسهم".

وأضاف سهم بنك بوبيان أكثر من 20 بالمائة منذ قال بنك الكويت الوطني في 28 مارس/آذار إنه حصل على موافقة البنك المركزي على رفع حصته في المصرف الإسلامي بواقع 20 بالمائة.

وسجل المؤشر العماني أعلى مستوى في 17 شهراً بقيادة أسهم البنوك، إذ أعاد المتعاملون استثمار توزيعات الأرباح في السوق.

وقال "أجيف جوبيناث" مساعد نائب الرئيس لإدارة الأصول في "الخليجية بادر" لأسواق المال: "نتوقع أن يساهم إعادة استثمار توزيعات الأرباح في الحفاظ على الاتجاه القوي بالسوق العمانية".

وأضاف: "بلغ إجمالي توزيعات أرباح الشركات المكونة للمؤشر في مارس/آذار 217 مليون ريال (563.6 مليون دولار) بالمقارنة مع قيمة التداول الشهري البالغة 125 مليون ريال".

في السعودية تراجع المؤشر 0.3 بالمائة إلى 6805 نقاط.

وصعد المؤشر القطري 0.4 بالمائة إلى 7604 نقاط.

وارتفع المؤشر القياسي العماني 0.9 بالمائة إلى 6870 نقطة.

وتراجع مؤشر دبي 0.7 بالمائة إلى 1837 نقطة.

وانخفض مؤشر أبوظبي 0.8 بالمائة إلى 2837 نقطة.

وارتفع المؤشر الكويتي 0.2 بالمائة إلى 7537 نقطة.

وزاد مؤشر البحرين بنسبة 0.7 بالمائة إلى 1574 نقطة.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.