ارتفاع معظم البورصات الخليجية في تعاملات محدودة

سجل المؤشران القطري والكويتي مستويات إغلاق قياسية مرتفعة في 2010، كما صعد مؤشرا دبي وأبوظبي.

لكن المؤشر السعودي سجل يوم الثلاثاء أكبر انخفاض في شهرين وسط تعاملات محدودة في المنطقة مع ترقب المستثمرين نتائج الربع الأول.

وارتفعت أسهم البنك الأهلي المتحد، أكبر البنوك البحرينية، قبل الإعلان بعد انتهاء ساعات التداول عن أن كياناً خليجياً اشترى حصة في البنك.

وقال "شاكيل سروار" رئيس إدارة الأصول لدى بنك الاستثمار "سيكو": "من المتوقع أن تمنح النتائج المستثمرين الثقة، ومن المتوقع أيضاً أن نشهد تدفقاً جديداً للأموال على السوق".

وقال البنك الأهلي المتحد: "إن شركة التمدين الكويتية للعقارات والاستثمار ومساهمين آخرين اتفقوا على بيع حصة نسبتها 25 بالمائة في البنك"، لكن البنك لم يكشف عن هوية المشتري.

وزاد سهم البنك 6.7 في المائة، وارتفع السهم 33 في المائة منذ 28 مارس/آذار مدعوماً بشائعات عن بيع حصة.

وصعد سهم البنك الأهلي المتحد في الكويت 4.6 في المائة، وارتفع سهم شركة التمدين الكويتية 8.2 في المائة.

وارتفع المؤشر القطري 0.1 في المائة إلى أعلى مستوى في ستة أشهر رغم أن عدد الأسهم الخاسرة بلغ 13 مقابل أربعة رابحة.

وقال محلل فني يتخذ من الدوحة مقراً له، طلب عدم نشر اسمه: "معظم الأسهم في نفس الوضع قرب مستويات مقاومة هامة ونفس الشيء ينطبق على المؤشر".

وأضاف: "الأسعار ارتفعت توقعاً لنتائج أعمال جيدة للربع الأول ومن الناحية الفنية تبدو السوق مرتفعة أكثر من اللازم".

وارتفع المؤشر الكويتي إلى أعلى مستوى في 24 أسبوعاً بعدما زاد 0.3 في المائة.

وأجلت شركة الخدمات اللوجستية "أجيليتي" إعلان نتائجها المالية للعام 2009 إلى 11 أبريل/نيسان انتظاراً لنتائج محادثات بشأن قضية احتيال في الولايات المتحدة، ولا يزال تداول أسهم الشركة معلقاً.

وقال محلل مقيم بالكويت، ط‍ب عدم نشر اسمه: "الآن وقد حصلنا على إطار زمني لتسوية قضية أجيليتي فسيؤدي ذلك أيضاً لتحسن المعنويات بشكل عام".

وخسر المؤشر السعودي 0.7 في المائة مسجلاً أكبر انخفاض منذ السادس من فبراير/شباط ليتراجع للجلسة الثالثة على التوالي منذ بلغ أعلى مستوى في 17 شهراً يوم الأحد.

وانحدر سهم الشركة السعودية للكهرباء 6.4 بالمائة بعد تداوله بعد انتهاء فترة التوزيعات النقدية، بينما هبط سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" 1.7 بالمائة وخسر سهم مصرف الراجحي 2.1 بالمائة.

وقال "صالح العنزي" من سويكورب في الرياض: "ضعفت قوة الدفع مع اقترابنا من موسم إعلان النتائج".

وتابع: "شهدنا صعوداً جيداً في الربع الأول لذلك كثير من المستثمرين يفضلون جني الأرباح الآن.. حالة التقلب تزداد".

وارتفع سهم بنك الإمارات دبي الوطني 4.8 في المائة ليساعد مؤشر دبي على الصعود للجلسة الأولى في ثلاثة أيام.

وقال "محمد كمال" من برايم الإمارات في أبوظبي: "سيكون بنك الإمارات دبي الوطني أحد أكبر المستفيدين من إعادة هيكلة دبي العالمية وهذا سبب صعود السهم".

وأضاف: "يرسخ السوق أقدامه بعدما حقق مكاسب كبيرة ومن المنتظر أن يستمر على هذا الحال هذا الأسبوع.. يريد المستثمرون التأكد من انتعاش أرباح الشركة".

وزاد المؤشر المصري 2.7 في المائة بعد عطلة استمرت أربعة أيام.

وقال كريم حسني من فاروس لتداول الأوراق المالية: "أداء الأسواق العالمية جيد للغاية.. عاد الرئيس إلى مصر.. كل تلك العوامل لها أثر إيجابي على المعنويات مما يدفع السوق للصعود".

وفي البحرين زاد المؤشر 1.3 في المائة إلى 1595 نقطة.

وتراجع المؤشر السعودي 0.7 في المائة إلى 6759 نقطة.

وارتفع المؤشر القطري 0.07 في المائة 7609 نقاط.

وزاد المؤشر المصري 2.7 في المائة إلى 7051 نقطة.

وخسر المؤشر العماني 0.3 في المائة إلى 6848 نقطة.

وارتفع مؤشر دبي 0.1 في المائة إلى 1839 نقطة.

وصعد مؤشر أبوظبي 0.4 في المائة إلى 2848 نقطة.

وارتفع مؤشر الكويت 0.3 في المائة إلى 7562 نقطة.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.