صعود أغلب أسواق الشرق الأوسط

صعدت معظم أسواق الشرق الأوسط بدعم ارتفاع المعنويات العالمية وتوقعات بنتائج قوية للربع الأول، وارتفع سهم "أجيليتي" الكويتية 6.7 بالمائة بعد عودته للتداول يوم الاثنين.

قال "كيث ادواردز" رئيس إدارة الأصول بشركة المستثمر الأول ومقرها الدوحة: "هناك انتعاش جيد على المستوى العالمي والعوامل الأساسية لاقتصادات المنطقة أفضل كثيراً مما كانت عليه منذ فترة".

وكانت البورصة الكويتية علقت تداول أسهم "أجيليتي" منذ الأول من أبريل/نيسان لتأخرها في إعلان النتائج المالية عن العام 2009 في انتظار اتضاح موقف مفاوضاتها مع السلطات الأمريكية لتسوية اتهامات بالاحتيال.

وتراجع المؤشر الكويتي بنسبة 0.03 بالمائة إلى 7549 نقطة، إذ عوضت مكاسب "أجيليتي" جزئياً تراجع سهم شركة الاتصالات المتنقلة "زين" بنسبة 1.5 بالمائة.

وكشفت "أجيليتي" يوم الأحد عن ارتفاع بنسبة 22 بالمائة في أرباح الربع الأخير وأعلنت عن توزيعات نقدية لم تكن متوقعة، لكن المحللين مازالوا متشككين بشأن السهم في ظل عدم التوصل لتسوية بشأن اتهامات الاحتيال الأمريكية.

وقال "ناصر النفيسي" المدير العام لمركز الجمان للاستشارات الاقتصادية في الكويت: "تبدو الأسواق سعيدة بالنتائج وتوزيعات الأرباح.. ربما يشكل ذلك دفعة للمتفائلين لكن المخاطر لاتزال عالية جداً بالنسبة للسهم".

وقفز سهم البنك الأهلي المتحد أكبر مصرف في البحرين 9.6 بالمائة، وأبلغ مصدر "رويترز" أن نحو خمسة مستثمرين أفراد يسعون لشراء حصة 25 بالمائة في البنك بهدف تحويله إلى بنك إسلامي بالكامل.

وصعد سهم إعمار العقارية اثنين بالمائة ليساعد مؤشر سوق دبي المالي ليغلق مرتفعاً للجلسة الثانية على التوالي، وارتفع المؤشر 0.5 بالمائة إلى 1834 نقطة.

وارتفع المؤشر القطري للجلسة الثامنة على التوالي مدعوماً بسهم البنك التجاري القطري الذي زاد بنسبة 2.3 بالمائة.

وقال "سامر الجاعوني" المدير العام لشركة الشرق الأوسط للوساطة المالية: "أعتقد أن السوق تشق طريقها حقيقة لمستوى 8000 نقطة".

ويقول محللون: "إن المستثمرين يتوقعون نتائج أفضل في الربع الأول ولذلك فهم يكونون مراكز قبيل إعلان النتائج".

وقال "روبرت مكينون" مدير الاستثمار في "ايه.اس.ايه.اس كابيتال": "يبدو أن المستثمرين يتوقعون بدرجة كبيرة أن تكون نتائج الربع الأول أفضل على أساس فصلي".

وفي مصر ارتفع سهم أوراسكوم تليكوم القيادي 2.9 بالمائة مع استمرار التكهنات بأن شركة تشغيل الهاتف النقال ستبيع وحدتها الجزائرية "جازي"، وصعد المؤشر المصري بنسبة 0.9 بالمائة إلى 7515 نقطة.

وسجل سهم بنك الرياض السعودي أكبر تراجع له في يوم واحد في 17 شهراً، إذ تراجع 6.8 بالمائة بعدما قال البنك إنه جنب مخصصات قدرها 66.7 مليون دولار في الربع الأول.

وتراجع المؤشر السعودي بنسبة 0.2 بالمائة ليقطع موجة صعود استمرت ثلاثة أيام.

وارتفع المؤشر العماني للجلسة الثالثة على التوالي مع صعود أسهم شركات الاستثمار بفضل توقعات بنتائج إيجابية.

في دبي صعد المؤشر 0.5 بالمائة إلى 1834 نقطة.

وارتفع مؤشر أبوظبي بنسبة 0.6 بالمائة إلى 2865 نقطة.

وتراجع المؤشر الكويتي 0.03 بالمائة إلى 7549 نقطة.

وزاد المؤشر المصري 0.9 بالمائة إلى 7515 نقطة.

وهبط المؤشر السعودي 0.2 بالمائة إلى 6883 نقطة.

وصعد المؤشر القطري 0.2 بالمائة إلى 7738 نقطة.

وزاد المؤشر العماني 0.7 بالمائة إلى 6934 نقطة.

وارتفع المؤشر البحريني بنسبة اثنين بالمائة إلى 1568 نقطة.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.