تراجع جميع البورصات الخليجية باستثناء السعودية

تراجعت كافة البورصات الخليجية باستثناء السعودية، في الوقت الذي هز فيه توجيه اتهامات لجولدمان ساكس يوم الجمعة الماضي الأسواق الإقليمية والعالمية.

سجل سهم شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة "دو" أكبر تراجع في 19 أسبوعاً ليدفع مؤشر سوق دبي المالي للهبوط إلى أدنى مستوى في شهر يوم الاثنين، بعدما كشفت الشركة عن اعتزامها القيام طرح إصدار حقوق بقيمة 272 مليون دولار.

وانخفض سهم "دو" 4.6 بالمائة إلى 2.73 درهم، بينما لن يتجاوز سعره في إصدار الحقوق 1.91 درهم.

وقال "سايمون سايمونيان" محلل الاتصالات لدى شعاع كابيتال: "عادة ما يحدث هذا النوع من رد الفعل عندما يكون هناك أصدر حقوق، وسيظل السهم تحت ضغط لحين اكتمال الإصدار في يونيو/حزيران".

وأضاف: "الفكرة هي أن يشتري المستثمرون في إصدار الحقوق على أساس يتناسب مع ملكيتهم حتى تظل نسبة ملكيتهم في الشركة كما هي.. بعض المستثمرين قصيروا الأجل ولا يمكنهم بالضرورة تحمل ضخ مزيد من الأموال لذا هناك بعض ضغوط البيع".

وتراجع مؤشر دبي 1.7 بالمائة مسجلاً أدنى مستوى إغلاق منذ 18 مارس/آذار.

وقال "سامر الجاعوني" المدير العام لشركة الشرق الأوسط للوساطة المالية: "التداول حقيقة هزيل وعدم وجود عمق للسوق يؤدي إلى تقلبات".

وأضاف: "ننتظر مزيداً من الأنباء المتعلقة بدائني دبي العالمية والغموض هو شيء لا يحبذه مديرو الصناديق.. لم تعلن بعد نتائج شركات كبيرة مثل إعمار.. وبنوك لذا نرى عدم تدفق السيولة على السوق.. يؤدي هذا إلى ضغوط بيع".

وعرضت "دبي العالمية "على الدائنين سعر فائدة تبلغ نسبته واحداً بالمائة على شريحتين جديدتين من الديون في إطار خطة إعادة الهيكلة، لكن الدائنين رفضوا العرض.

وتراجع سهم مؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات" بنسبة 0.9 بالمائة بعدما كشفت الشركة عن تراجع أرباحها 8.5 بالمائة في الربع الأول.

وقال "الجاعوني": "كنا نقول أن أسهم شركات الاتصالات دفاعية ونأمل في نمو الأرباح وهو ما يجعل أداء اتصالات مخيباً للآمال.. تعرضت أسهم اتصالات لضغوط على مدى الجلسات العشر السابقة لذا فالنتائج جرى استيعابها بالفعل إلى حد بعيد".

وتراجع سهم مصرف "الراجحي" 1.2 بالمائة وخسر البنك السعودي الفرنسي 0.4 بالمائة، بعدما كشف البنكان عن تراجع أرباحهما في الربع الأول.

وقال "محمد إسحق علي" مدير صندوق بشركة الراجحي المالية: "تم تداول الأسهم السعودية تحت ضغوط وسط موسم نتائج فصلية ضعيفة وهبوط في أسواق الأسهم العالمية بفعل اتهام بنك جولدمان ساكس بالاحتيال".

وأضاف: "يبدو أن السوق تهيأت لجني الأرباح بعد ارتفاع أثار مخاوف من أنها ربما ارتفعت بشكل أكبر وأسرع من اللازم".

وارتفع المؤشر السعودي بنسبة 0.1 بالمائة، وخسر المؤشر 0.6 بالمائة منذ سجل أعلى مستوى في 18 شهراً في 11 إبريل/نيسان.

وارتفع سهم البنك الوطني العماني 0.3 بالمائة لينتعش قليلاً بعد هبوطه اثنين بالمائة يوم الأحد في أول جلسة تداول منذ أعلن البنك انخفاض أرباحه عشرة بالمائة في الربع الأول، وزاد سهم بنك مسقط 0.6 بالمائة.

وقال "عادل نصر" مدير قسم السمسرة بالمتحدة للأوراق المالية: "تعافى سهم البنك الوطني العماني بعد أن هبط بفعل نتائج مخيبة للآمال".

وتابع: "لم تكن نتائج البنوك قوية لكن الناس واثقون بشأن القطاع للعام بأكمله وشهد سهما البنك الوطني العماني وبنك مسقط عمليات شراء جيدة".

ارتفع المؤشر السعودي 0.1 بالمائة إلى 6852 نقطة.

وتراجع مؤشر بورصة دبي 1.7 بالمائة إلى 1746 نقطة.

وانخفض المؤشر الكويتي بنسبة 0.5 بالمائة إلى 7345 نقطة.

وهبط المؤشر القطري بنسبة 0.8 بالمائة إلى 7494 نقطة.

وخسر مؤشر أبوظبي بنسبة 0.7 بالمائة إلى 2810 نقاط.

ونزل مؤشر البورصة المصرية بنسبة 0.4 بالمائة إلى 7391 نقطة.

وتراجع المؤشر العماني بنسبة 0.02 بالمائة إلى 6903 نقاط.

وانخفض المؤشر البحريني بنسبة 0.05 بالمائة إلى 1555 نقطة.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.