Tweet
الكويت: أوبك ستتحرك إذا تجاوز النفط 100 دولار للبرميل
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الاثنين, 26 أبريل 2010
قال وزير النفط الكويتي إن منظمة "أوبك" ستضخ مزيداً من الخام لمنع موجة صعود في أسعار النفط فوق 100 دولار للبرميل من إلحاق الضرر بالتعافي الاقتصادي العالمي.
لايزال سعر النفط أقل بكثير من مستوى المائة دولار حيث تحدد سعر التسوية فوق 85 دولاراً للبرميل يوم الجمعة، ويجري تداول النفط منذ شهر فوق مستوى السبعين إلى الثمانين دولاراً الذي يرى كثيرون في "أوبك" أنه عادل.
لكن الوزير الشيخ "أحمد العبد الله الصباح" أبلغ "رويترز" في مقابلة، أن هناك مجالاً لمزيد من الارتفاع قبل أن تتدخل المنظمة.
وقال: "إذا ارتفع بشكل مستدام فوق 100 دولار فإنه سيلحق الضرر بالتعافي الاقتصادي"، ورد بالإيجاب عندما سئل إن كانت "أوبك" ستعزز المعروض للحيلولة دون ذلك.
وأبقت "أوبك" أهداف معروض النفط دون تغيير منذ أواخر 2008، لكن ارتفاع الأسعار شجع بعض الأعضاء على زيادة الإنتاج بشكل غير رسمي.
وقال الشيخ "أحمد": "إن عدم التزام أعضاء أوبك بأهدافهم الإنتاجية يفضي إلى زيادة المعروض".
وأضاف: "العوامل الأساسية لاتزال غير سليمة كما توقعنا".
وقال "وزير النفط الكويتي": "إنه رغم هذا فإن الكويت، رابع أكبر بلد مصدر للنفط في العالم، تلحظ صعوداً مفاجئاً في الطلب من آسيا مما يمتص بعض الفائض".
وتابع: "اندهشت بعض الشيء أن أرى صعوداً مفاجئاً.. كنت أتوقع رؤية الطلب لكن ليس بالإيقاع الذي نراه في الآونة الأخيرة.. انظر إلى الصين والهند إنهما تأخذان جزءاً من الفائض".
وتتجه معظم صادرات الكويت إلى آسيا، وبحسب مسح لرويترز ضخت الكويت نحو 2.3 مليون برميل يومياً في مارس/آذار.
وقال "الشيخ أحمد": "إن أسعار النفط الحالية مقبولة لكل من المنتجين والمستهلكين.. وإن سعر النفط يتفاعل مع حركة الدولار ومع المعنويات بشأن إيقاع التعافي الاقتصادي لا مع العوامل الأساسية".
وأضاف: "إن وفداً كويتياً سيتوجه إلى الصين اليوم الاثنين لاستئناف المفاوضات مع مجموعة سينوبك الصينية بشأن مشروع تكرير وبتروكيماويات مشترك في تشانجيانغ".
وتابع: "إن الكويت تأمل في التوصل إلى اتفاق ما في وقت قريب"، لكنه أحجم عن إعطاء تفاصيل.
كان من المقرر أن ينتهي الشهر الماضي إعداد دراسة جدوى وتقييم للأثر البيئي لمشروع المجمع المقرر أن تبلغ طاقته 300 ألف برميل يومياً باستثمارات قدرها تسعة مليارات دولار.
وقال: "إن الكويت تعطي أولوية للمشروع الصيني ولمجمع آخر مزمع في فيتنام".
وأضاف: "إن الكويت تواصل التركيز محلياً على زيادة طاقة إنتاج النفط إلى أربعة ملايين برميل يومياً من ثلاثة ملايين برميل يومياً بحلول عام 2020 مع الحفاظ على المستوى الأعلى لمدة عشر سنوات".
وقال "الشيخ أحمد": "إن الكويت تقبع فوق احتياطيات نفطية أكبر من التقديرات السابقة وإن هذا لا يقتصر على حقل برقان"، لكنه أحجم عن إعطاء مزيد من التفاصيل، وقال: "إن الكويت تملك نحو ثمانية بالمائة من إجمالي احتياطيات النفط العالمية".
كان مسؤول كويتي قال الأسبوع الماضي: "إن برقان الكبير ثاني أكبر حقل نفط في العالم يحوي احتياطيات تتجاوز التقديرات السابقة".
لايزال سعر النفط أقل بكثير من مستوى المائة دولار حيث تحدد سعر التسوية فوق 85 دولاراً للبرميل يوم الجمعة، ويجري تداول النفط منذ شهر فوق مستوى السبعين إلى الثمانين دولاراً الذي يرى كثيرون في "أوبك" أنه عادل.
لكن الوزير الشيخ "أحمد العبد الله الصباح" أبلغ "رويترز" في مقابلة، أن هناك مجالاً لمزيد من الارتفاع قبل أن تتدخل المنظمة.
وقال: "إذا ارتفع بشكل مستدام فوق 100 دولار فإنه سيلحق الضرر بالتعافي الاقتصادي"، ورد بالإيجاب عندما سئل إن كانت "أوبك" ستعزز المعروض للحيلولة دون ذلك.
وقال الشيخ "أحمد": "إن المنظمة مستعدة لرفع الإنتاج إذا استدعى الطلب".
وقال الشيخ "أحمد": "إن عدم التزام أعضاء أوبك بأهدافهم الإنتاجية يفضي إلى زيادة المعروض".
وأضاف: "العوامل الأساسية لاتزال غير سليمة كما توقعنا".
وقال "وزير النفط الكويتي": "إنه رغم هذا فإن الكويت، رابع أكبر بلد مصدر للنفط في العالم، تلحظ صعوداً مفاجئاً في الطلب من آسيا مما يمتص بعض الفائض".
وتابع: "اندهشت بعض الشيء أن أرى صعوداً مفاجئاً.. كنت أتوقع رؤية الطلب لكن ليس بالإيقاع الذي نراه في الآونة الأخيرة.. انظر إلى الصين والهند إنهما تأخذان جزءاً من الفائض".
وتتجه معظم صادرات الكويت إلى آسيا، وبحسب مسح لرويترز ضخت الكويت نحو 2.3 مليون برميل يومياً في مارس/آذار.
وقال "الشيخ أحمد": "إن أسعار النفط الحالية مقبولة لكل من المنتجين والمستهلكين.. وإن سعر النفط يتفاعل مع حركة الدولار ومع المعنويات بشأن إيقاع التعافي الاقتصادي لا مع العوامل الأساسية".
وأضاف: "إن وفداً كويتياً سيتوجه إلى الصين اليوم الاثنين لاستئناف المفاوضات مع مجموعة سينوبك الصينية بشأن مشروع تكرير وبتروكيماويات مشترك في تشانجيانغ".
وتابع: "إن الكويت تأمل في التوصل إلى اتفاق ما في وقت قريب"، لكنه أحجم عن إعطاء تفاصيل.
كان من المقرر أن ينتهي الشهر الماضي إعداد دراسة جدوى وتقييم للأثر البيئي لمشروع المجمع المقرر أن تبلغ طاقته 300 ألف برميل يومياً باستثمارات قدرها تسعة مليارات دولار.
وقال: "إن الكويت تعطي أولوية للمشروع الصيني ولمجمع آخر مزمع في فيتنام".
وأضاف: "إن الكويت تواصل التركيز محلياً على زيادة طاقة إنتاج النفط إلى أربعة ملايين برميل يومياً من ثلاثة ملايين برميل يومياً بحلول عام 2020 مع الحفاظ على المستوى الأعلى لمدة عشر سنوات".
وقال "الشيخ أحمد": "إن الكويت تقبع فوق احتياطيات نفطية أكبر من التقديرات السابقة وإن هذا لا يقتصر على حقل برقان"، لكنه أحجم عن إعطاء مزيد من التفاصيل، وقال: "إن الكويت تملك نحو ثمانية بالمائة من إجمالي احتياطيات النفط العالمية".
كان مسؤول كويتي قال الأسبوع الماضي: "إن برقان الكبير ثاني أكبر حقل نفط في العالم يحوي احتياطيات تتجاوز التقديرات السابقة".
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لطاقة
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في طاقة
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
وزارة النفط - الكويت
| 3 مقالات- الكويت: مقتل 4 في تسرب للغاز بمصفاة الأحمدي
الأحد, 02 أكتوبر 2011 | أخبار - 2.8 مليون برميل يومياً إنتاج النفط الكويتي في أغسطس
الأحد, 04 سبتمبر 2011 | أخبار - الكويت تنفي اشتراكها بمشروع لتطوير حقل نفطي مع إيران
الثلاثاء, 09 أغسطس 2011 | أخبار
منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)
| 3 مقالات- وزير البترول السعودي يقول "سوق النفط متوازنة"
السبت, 01 أكتوبر 2011 | أخبار - تراجع صادرات نفط الكويت والإمارات بعد اجتماع أوبك
الاثنين, 26 سبتمبر 2011 | أخبار - دول الخليج تخفض إنتاجها النفطي تدريجياً مع عودة ليبيا
الاثنين, 19 سبتمبر 2011 | أخبار