1200 حالة سرطان ثدي تسجل سنوياً بالسعودية

قال عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان الدكتور فهد الخضيري إن سرطان الثدي هو الأول بين النساء بالمملكة حيث يمثل 26 في المائة من الحالات المسجلة بين النساء وبمقدار 1200 حالة سنوياً.

وأضاف الخضيري، إنه يمثل 11 بالمائة من مجموع حالات السرطان عامة بالمملكة (نحو 1200 حالة سرطان ثدي بالمملكة سنوياً)، ثم يأتي سرطان الغدة الدرقية بين النساء بنسبة تصل إلى نحو 5 بالمائة ثم سرطان القولون بنسبة تصل إلى 4 بالمائة وهو ثالث سرطان بين النساء، والأول بين الرجال حيث يمثل 6 بالمائة ويمثل نحو 600 حالة جديدة كل سنة من حالات السرطان بالمملكة بين الرجال؛ ويأتي بعده بين الرجال سرطان الدم وسرطان الرئة وسرطان الكبد. وذلك وفقاً لصحيفة "الرياض" اليوم الأربعاء.

وقال الخضيري بعد تكريم الجمعية من قبل مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث لدعمها أنشطة السرطان المقامة بالمستشفى ورعايتها لفعاليات اليوم التوعوي لسرطان الثدي تحت شعار (الحل بيدك.. لا تهملي نفسك).

وأضاف الخضيري، إن الهدف من رعاية الجمعية لمثل هذه البرامج زيادة الوعي بأهمية الكشف المبكر عن مرض السرطان وخصوصاً سرطان الثدي عند النساء وتشجيعهم على الفحص المبكر.

ووفقاً للصحيفة السعودية، أكد الخضيري أن الجمعية السعودية تقدم العديد من الخدمات لمرضى السرطان وتسهيل تلقيهم للعلاج، حيث تخدم أكثر من ستة آلاف مريض سنوياً حتى العام 2009، ونتوقع تسعة آلاف مريض خلال 2010 بحيث يتم دفع مبالغ مالية للمريض الذي يثبت حاجته المادية، ومصروف للجيب وتذكرة سفر للحضور للمستشفيات بالرياض وكذلك السكن في فنادق وشقق مفروشة حينما يحتاج المريض للإقامة المؤقتة بالرياض أثناء تلقي العلاج الكيميائي أو الجراحي أو الإشعاعي.

وأضاف الخضيري، إنه تم إسكان ثلاثة آلاف مريض خلال العام 2009 بمبالغ مالية وصلت إلى خمسة ملايين ريال (1.33 مليون دولار) سنوياً، وكذلك تذاكر سفر بمبلغ مليوني ريال (533 ألف دولار)، ورواتب شهرية للمرضى المحتاجين والمستحقين للزكاة وصلت إلى ستة ملايين ريال (1.6 مليون دولار)، ومصاريف متنوعة من شراء أجهزة ودعم مادي فوري ومصاريف للجيب، ونقل من الفندق إلى المستشفى والعكس أو من المطار للسكن للمستشفى.

وقال الخضيري، إنه وصلت المصاريف السنوية للجمعية ما يقارب 15 مليون ريال (4 مليون دولار) خلال العام 2009، ويعمل بالجمعية موظفون متفرغون للبحث الاجتماعي ودعم المرضى، ومتابعة أحوالهم وتلمس احتياجاتهم.