انخفاض معظم البورصات الخليجية ومؤشر دبي يرتفع

انخفضت معظم الأسواق الخليجية الثلاثاء في حين واصل سوقا الإمارات ارتفاعهما، وكانت التعاملات محدودة في ظل عدم وجود ما يدفع المتعاملين للتداول في الوقت الحالي بعدما أوشك موسم إعلان النتائج على الانتهاء.

هبطت أسهم "أوراسكوم تليكوم" بعد يوم من قول الجزائر إنها ربما تشتري الوحدة الجزائرية للشركة، وهو ما يزيد الغموض بشأن الشركة المصرية.

وخسر سهم "أوراسكوم تليكوم" 0.3 بعد ارتفاعه في بداية التعاملات، وكان وزير الاتصال الجزائري "حميد بصلاح" قد قال الاثنين "إن بلاده ربما تمارس حق الشفعة لشراء وحدة جازي من أوراسكوم".

وتجري "أوراسكوم" محادثات لبيع بعض أو كل أصولها إلى شركة "إم.تي.إن" الجنوب إفريقية في صفقة تصل قيمتها إلى تسعة مليارات دولار، و"جازي" أحد أفضل أصول "أوراسكوم" حيث شكلت 37 في المائة من عائدات الشركة في 2009.

وقال "محمد رضوان" من فاروس لتداول الأوراق المالية: "يسبب الغموض حول أوراسكوم تليكوم.. هل ستباع أم لا.. تقلبات في السوق.. لا تستطيع السوق الحفاظ على مكاسبها لأربع ساعات متواصلة".

وزاد سهم المصرية للمنتجعات السياحية 3.6 في المائة بعد أن أعلن "سميح ساويرس" رئيس مجلس إدارة أوراسكوم القابضة للتنمية ومقرها سويسرا أنه سينضم إلى مجلس إدارة الشركة.

وقال "هاشم غنيم" لدى بيراميدز كابيتال: "تغير المصرية للمنتجعات السياحية صورتها وتغير الإدارة.. مع انضمام الاسم التجاري لأوراسكوم إليها فإن تقييم الشركة أقل من قيمتها بكثير".

وارتفع سهم "فودافون قطر" الذي سينضم إلى مؤشر الدوحة بعد تعديله بدءاً من يوم الخميس، 1.1 في المائة إلى أعلى مستوى في سبعة أشهر.

وزاد سهم "فودافون" 18.1 في المائة منذ حصولها على رخصة للهاتف الثابت في 30 مارس/آذار.

وبلغ المؤشر السعودي أعلى مستوى أثناء التعاملات في 19 شهراً، إلا أن ذلك أدى إلى مبيعات لجني أرباح دفعت المؤشر للتراجع 0.1 في المائة ليغلق على 6886 نقطة.

وقال بعض المتعاملين: "إن من المرجح أن يتراجع المؤشر إلى 6600 نقطة بحلول مطلع يونيو/حزيران، لكن إذا تجاوزت نتائج الربع الثاني التوقعات فسيرتفع ليكسر حاجز 7000 نقطة".

وقال مدير صندوق في الرياض، طلب عدم الكشف عن هويته: "يواجه المؤشر السعودي بعض ضغوط البيع وسط تصحيح فني في ظل تراجع أسعار النفط مما يدفع المتعاملين لجني الأرباح".

وأضاف: "إن المستثمرين السعوديين يتطلعون لرد فعل الولايات المتحدة والأسواق الآسيوية على الخطوات التي اتخذتها الصين مؤخراً لتهدئة نموها الاقتصادي المحموم، لأن ذلك يمكن أن يؤثر على الطلب على النفط والبتروكيماويات".

وأثرت المخاوف بشأن أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو على الأسهم العالمية في الوقت الذي هبط فيه اليورو إلى أدنى مستوى في عام.

وزاد سهم شركة "تبريد" 4.1 في المائة مسجلاً أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع بعد تقرير أفاد بأن الشركة حصلت على عقد قيمته 480 مليون دولار من "أرامكو السعودية".

وأغلق مؤشر دبي مرتفعاً 0.3 في المائة بعدما صعد خلال التعاملات إلى 1.7 في المائة.

وقال "عادل نصر" من المتحدة للأوراق المالية: "مازلنا ننتظر تسوية مسألة دبي العالمية.. لا يوجد مستثمرون للأجل الطويل في السوق بل كلهم مضاربون مما يتسبب في تقلبات شديدة".

وأغلق سهم "زين" مستقراً بعدما ارتفع إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع أثناء التعاملات، والسهم آخذ في الارتفاع منذ أيدت حكومة الجابون بيع وحدة زين الجابون لبهارتي ايرتل الهندية ضمن اتفاق لبيع أصول افريقية لزين بقيمة تسعة مليارات دولار للشركة الهندية.

وقال متعامل كويتي، طلب عدم الكشف عن اسمه: "بدأ سهم زين يتحرك صعوداً مع اقتراب إتمام بيع أصول الشركة وستتوافر سيولة إضافية فور موافقتها على توزيعات الأرباح النقدية لعام 2009".

وأضاف قائلاً: "الناس عازفون عن السوق لأنه لا حاجة بهم إلى الشراء.. الأسعار تراوح مكانها".

في مصر زاد المؤشر 0.3 في المائة إلى 7349 نقطة.

وارتفع مؤشر دبي 0.3 في المائة إلى 1742 نقطة.

ونزل المؤشر السعودي 0.08 في المائة إلى 6886 نقطة.

وارتفع مؤشر أبوظبي 0.2 في المائة إلى 2800 نقطة.

وخسر المؤشر الكويتي 0.2 في المائة إلى 7252 نقطة.

وانخفض المؤشر القطري 0.2 في المائة إلى 7517 نقطة.

وزاد المؤشر العماني 0.1 في المائة إلى 6860 نقطة.

وهبط مؤشر البحرين 1.2 في المائة إلى 1572 نقطة.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.