تراجع معظم أسواق المنطقة تحت وطأة الأسهم العالمية والنفط

واصلت أغلب البورصات الخليجية تراجعها الاثنين مقتفية أثر أسعار النفط والأسهم العالمية في الوقت الذي أثارت فيه أزمة ديون منطقة اليورو مخاوف من ضعف الانتعاش العالمي.

قال رئيس إدارة الأصول ببنك سيكو الاستثماري "شاكيل سروار": "الأسواق الإقليمية تقتفي بوضوح أثر الأسواق العالمية.. وزاد هذا الارتباط بشدة.. حيثما وجدت أزمة عالمية فإن الأسواق الإقليمية تسترشد بهذا".

وأضاف: "يكون الارتباط أشد قوة عند الانخفاض منه عند الارتفاع".

وخسر المؤشر السعودي 0.5 في المائة مسجلاً ثالث خسائره على التوالي بعدما أثر تراجع أسعار النفط على المعنويات في المملكة.

إلا أن الأسهم السعودية قلصت خسائرها مع الإغلاق، فيما يحاكي تعافياً طفيفاً في سعر الخام.

وهبط سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" 0.5 في المائة وسهم شركة الأسمدة العربية السعودية "سافكو" 2.2 في المائة.

وقال "سروار": "ستتضرر أسواق المنطقة إذا استمرت التقلبات في أسعار النفط".

وفي الساعة 1326 بتوقيت جرينتش تراجع سعر النفط 0.4 في المائة إلى 71.34 دولار للبرميل بعدما لامس أدنى مستوى خلال التعاملات في 14 أسبوعاً عند 69.82 دولار في وقت سابق، في حين هبطت الأسهم العالمية وتراجع اليورو لأدنى مستوى في أربع سنوات.

وكان "رامي صيداني" رئيس استثمارات الشرق الأوسط لدى "شرودرز" متشائماً أيضاً، وقال: "إن مصير الأسواق الإقليمية سيتحدد من الخارج".

وأضاف: "نقترب من التباطؤ الصيفي.. وأشك في أن أسواق مجلس التعاون الخليجي ستكون قادرة على مخالفة التوجه العالمي".

وساعدت موجة صعود في أواخر التداول مؤشر سوق دبي المالي على الارتداد من مستوى دعم فني ليغلق مرتفعاً للمرة الثالثة في أربع جلسات في ظل إقبال المستثمرين على الشراء قبيل اتفاق محتمل لإعادة هيكلة ديون "دبي العالمية".

وزاد سهم إعمار العقارية 1.6 في المائة وسهم سوق دبي المالي 1.8 في المائة.

وقال "محمد خالد" من برايم الإمارات: "إذا وردت أنباء من دبي العالمية فستتمكن الأسواق من الابتعاد عن الأسواق العالمية لأربعة أو خمسة أيام".

وفي التاسع من مايو/أيار، قال مسؤول كبير في دبي "إنه قد يتم التوصل لاتفاق بين الدائنين ومجموعة دبي العالمية المملوكة للحكومة والمثقلة بالديون في غضون أسبوعين".

وخسر المؤشر العماني 1.3 في المائة مسجلاً أكبر خسائره في 2010 مع هبوط أسهم البنوك.

وزاد المؤشر الكويتي 0.5 في المائة مسجلاً ثالث مكاسبه في أربع جلسات.

وقال "ناصر النفيسي" المدير العام لمركز الجمان للاستشارات الاقتصادية في الكويت: "أعلنت جميع نتائج الربع الأول من العام تقريباً باستثناء تسع شركات فقط لم تعلن بعد نتائجها، وجاءت النتائج أفضل مما كان متوقعاً".

وأضاف: "إن الأرباح المجمعة ارتفعت 78 في المائة في الربع الأول مقارنة مع الفترة نفسها من 2009، مما دعم المعنويات".

خسر المؤشر السعودي 0.5 في المائة إلى 6494 نقطة.

وهبط المؤشر المصري 0.8 في المائة إلى 6642 نقطة.

وتراجع المؤشر القطري 0.2 في المائة إلى 7196 نقطة.

وارتفع مؤشر دبي 1.2 في المائة إلى 1713 نقطة.

وخسر مؤشر أبوظبي 0.4 في المائة إلى 2777 نقطة.

وزاد المؤشر الكويتي 0.5 في المائة إلى 7143 نقطة.

وخسر المؤشر العماني 1.3 في المائة إلى 6571 نقطة.

وتراجع المؤشر البحريني 0.6 في المائة إلى 1525 نقطة.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.