السوق السعودي يتصدر البورصات الخليجية

صعدت أغلب مؤشرات البورصات الخليجية الثلاثاء متتبعة مكاسب الأسواق العالمية، في حين ارتفع النفط في التعاملات الأولية ليعزز المعنويات في أكبر منطقة مصدرة للنفط الخام، قبل أن يسجل أدنى مستوى إغلاق في 7 أشهر.

ارتفع سهما مصرف الراجحي ومجموعة سامبا المالية بعدما رفع "كريدي سويس" سعره المستهدف للبنكين السعوديين، مما ساعد المؤشر السعودي ليغلق مرتفعاً.

وأضاف سهم الراجحي 2.2 بالمائة وارتفع سهم سامبا 0.9 بالمائة عقب منح "كريدي سويس" تقييم "أداء يفوق أداء السوق" لكليهما، وهو ما دفع المؤشر للارتفاع بنسبة واحد بالمائة مقلصاً خسائره إلى 5.1 بالمائة منذ أن سجل أدنى مستوى في 18 شهراً في أواخر أبريل/نيسان.

وقال "صالح العنزي" نائب رئيس استثمارات الأوراق المالية في سويكورب في الرياض: "لا نزال مرتبطين بشكل وثيق مع الأسواق العالمية، ولذا شهد السوق السعودي تعافياً قصير الأمد لكن لا توجد أنباء تتعلق بعوامل أساسية".

وسجلت الأسهم العالمية ارتفاعاً طفيفاً بفضل تفاؤل حذر بإحراز تقدم في خطة إنقاذ منطقة اليورو التي أعلنت قبل أسبوع، بينما استفاد اليورو من عمليات شراء لتغطية مراكز مدينة وانخفضت عائدات السندات.

وقال "علي خان" العضو المنتدب ورئيس قسم الوساطة المالية لدى "أرقام كابيتال": "تعرضت أسعار السلع الأولية لضغوط حقيقية على مدار الشهرين الماضيين، إذ انعكست فكرة صعود النفط بصعود الدولار منذ بداية مايو/أيار".

وأضاف: "السلع الأولية عموماً لم تعد مفضلة للمستثمرين في ضوء تقلبات أسواق العملة، وتعني الصدمات التي حدثت في الآونة الأخيرة أن أنماط الربع الأول لن تستمر في الربع الثاني".

وارتفع سهم بنك الخليج التجاري "الخليجي" 2.8 بالمائة بعدما أعلن عن اجتماع لمجلس إدارته في الأول من يونيو/حزيران لمناقشة اندماج محتمل مع بنك قطر الدولي.

وصعد سهم بنك قطر الوطني 0.9 بالمائة، بينما أضاف سهم البنك التجاري القطري 1.1 بالمائة مما ساعد مؤشر بورصة قطر على الارتفاع 0.8 بالمائة إلى 7254 نقطة.

وقال "هاني جرجس" مساعد كبير المتعاملين لدى دلالة للسمسرة: "التعاملات ضعيفة لكن في المدى المتوسط تتمتع السوق بدعم عند 7200 نقطة، وإذا تدفقت السيولة على أسهم البنوك فيمكن أن يصل المؤشر إلى 7600 نقطة في المدى المتوسط".

وخسر سهم بيت التمويل الخليجي 6.9 بالمائة بعد يوم من إبداء محللين مخاوفهم بشأن عدم قيام الشركة ببيع أي أصول كانت قد وعدت الدائنين بها لسداد قروض مما أثر على مؤشر بورصة الكويت الذي تراجع للمرة الثانية في ثلاثة أيام.

وصعد سهما بنك الخليج والبنك الأهلي المتحد 3.5 و1.9 بالمائة على الترتيب مخالفين التوجه النزولي.

وقال "جاسم الزراعي" رئيس مبيعات الأسهم للمؤسسات لدى الوطني للاستثمار "إن.بي.كيه كابيتال": "امتد تأثير عدم الاستقرار العالمي الحالي الذي غذته حالة عدم اليقين في أوروبا والتوجه النزولي لليورو إلى الكويت وأصاب معنويات المستثمرين".

وأضاف: "يواصل المستثمرون شراء أسهم البنوك لأنها أسهم يمكنها الصمود وملاذ آمن للسيولة وتواصل تحقيق أرقام إيجابية".

وفي بورصة القاهرة، ارتفع سهم البنك التجاري الدولي الذي يعتبر سهماً آمناً في أوقات التقلبات 2.8 بالمائة، ما ساعد المؤشر المصري على الارتفاع، وكشف البنك يوم الأربعاء عن أرباح أقوى من المتوقع في الربع الأول.

ارتفع المؤشر السعودي واحداً بالمائة إلى 6557 نقطة.

وفي مصر صعد المؤشر 1.8 بالمائة إلى 6761 نقطة.

وزاد المؤشر القطري 0.8 بالمائة مغلقاً على 7254 نقطة.

وصعد مؤشر سوق دبي المالي 0.07 بالمائة إلى 1714 نقطة.

وارتفع مؤشر أبوظبي 0.4 بالمائة إلى 2788 نقطة.

وتراجع المؤشر الكويتي 0.2 بالمائة إلى 7127 نقطة.

وزاد المؤشر العماني 0.3 بالمائة إلى 6592 نقطة.

وتراجع مؤشر البحرين 0.2 بالمائة إلى 1521 نقطة.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.