ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

لبنان يتوّج السوري ناصيف زيتون نجماً لـ "ستار أكاديمي 7"

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الأحد, 06 يونيو 2010

تربع ناصيف زيتون أول سوري على عرش "أكاديمية النجوم" في ختام الموسم السابع لبرنامج "ستار أكاديمي" الذي بثه تلفزيون "المؤسسة اللبنانية للإرسال (LBC)" على مدى نحو 3.5 أشهر.

ودخل "زيتون" (21 عاماً) الأكاديمية شاباً مغموراً، خرج منها بعد نحو 100 يوم نجماً تغمره قلوب محبيه الذين "انتخبوه" بغالبية نحو 65 في المائة كانت أكثر من كافية ليتقدّم على منافسيْه الأردني محمد رمضان والعراقية رحمة السيباهي. وذلك وفقاً لصحيفة "الراي" اليوم الأحد.

وعلى مدى نحو 90 دقيقة من الأجواء الاحتفالية الضخمة، خاض "زيتون" ومنافسوه الجولة الأخيرة من "السباق" إلى اللقب، التي أضفت عليها النجمة اللبنانية أليسا والمغني اللبناني وائل كفوري نكهة خاصة، أضيفت إلى لوحات غنائية مبهرة سحرت الحاضرين والجمهور العريض الذي واكب الحلقة النهائية في العالم بجهاته الأربع.


تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

ولم يكد "زيتون" يحمل كأس "ستار أكاديمي" ويلفّ نفسه بالعلم السوري، حتى "انفجرت" سورية فرحاً بـ "نجمها"، فيما صفّق له لبنان "بالحماسة نفسها"، وكأن المرحلة اللبنانية - السورية "الجديدة" أنجبت نجماً خرج من دمشق وتُوّج في بيروت. ولم يفت البعض القول إن "زيتون" نجح في تحقيق ما عجزت عنه السياسة، إذ أعاد وصل ما انقطع بين الشعبين السوري واللبناني بصوته "الصافي" نسبة الى وديع الصافي. لافتة "كل لبنان معك يا ناصيف (زيتون)" التي رُفعت خلال "البرايم" الوداعي كانت أكثر معبّر عن شعبية "زيتون" اللبنانية.

ووفقاً للصحيفة الكويتية اليومية، فقد أجمع النقاد والإعلاميون على جدارة "زيتون" في إحراز اللقب، هو الذي بدا مميزاً منذ بداية البرنامج وحتى ختامه، وأظهر طاقة لافتة جداً على الغناء والتفاعل والحضور، ما أعطاه علامات إضافية عند لجنة التحكيم، وأصواتاً مضاعفة مرات عدة عند المشاهدين الذين انهالوا بـ "طوفان من الأصوات" لضمان فوزه.

وقال "زيتون" لصحيفة "الراي" الكويتية اليومية التي كانت تهنئه بعد مغادرته مسرح البرنامج في كفر ياسين، إن "فرحتي لا توصف، لكنني تعلمت من الكبار الذين اقرأ سيرهم الشخصية أن تبقى رجلاي على الأرض. نعم أريد أن أكون فناناً، وهذه أروع بداية، شكراً لكل الناس، شكراً للـ إل.بي.سي، وشكراً للبنان".

وذكرت صحيفة "الراي" أن الفرحة، وحتى "الصدمة" التي عاشها "زيتون" - الذي لم تتم تسميته أبداً لدخول "منطقة الخطر" (نومينيه) - مع إعلان النتيجة، واكبته في مطعم "مهنا" الواقع على الخط البحري لمنطقة الزلقا - شمال بيروت والذي حجزت إدارة الـ "إل.بي.سي نصف صالته في الطبقة الأولى للاحتفال بنهاية البرنامج وبالنجم الجديد.

وحضر العشاء الاحتفالي عشرات الإعلاميين وغالبية طلبة الأكاديمية الذين ما زالوا في بيروت مع ذويهم، إضافة إلى مديرة الأكاديمية رلى سعد التي كانت تبدو سعيدة، مع وجود المخرج طوني قهوجي ومقدمة البرنامج هيلدا خليفة التي بدت في حالة مريحة جداً تتحدث مع الجميع، وتوافق على التقاط صور خاصة معهم ومن ثم تشارك في كل الأغنيات التي أطلقتها فرقة خاصة عزفاً وغناء في المكان.

وظل "زيتون" مبتسماً ضاحكاً على الدوام وقد دار على طاولات معظم المدعوين ولسان حاله يقول، "شكراً لتشريفكم ودعمكم ومحبتكم".

وفيما كان الجميع منسجمين مع هذا المناخ، علت أصوات في مرآب المطعم مع ازدحام شديد، وإذ بقافلة من السيارات السورية البيضاء تتقدّمها سيارة "ليموزين" يصل طولها إلى تسعة أمتار وقد تمدد على مقدمتها بالطول العلم السوري، مثلما كان يلف بأحجام اصغر بقية هيكل السيارة كما بقية السيارات الصغيرة. ونزل من هذه القافلة عشرات الراقصين مع سيوف وورود وأغنيات وصعدوا إلى الطبقة الأولى ودخلوا في "زفة" عارمة، والكل كان مصفقاً مردداً أغنياتهم العديدة. وبقي "كرنفال الفرح السوري" لأكثر من نصف ساعة. وبعد استراحة العشاء، نُقل "زيتون" إلى سورية في الموكب الكبير.

والمفارقة أن ناصيف كان دقيقاً حين سئل قبل إحرازه اللقب عن فرص فوزه فأجاب، "الله أعلم". وأضاف "آمل أننا كنا ضيوفاً خفيفي الظل على الجمهور طوال الأشهر الأربعة، وإلا نكون أخطأنا في حق أحد".

وعن مستقبله القريب أشار ناصيف إلى أنه يريد غناء معظم الألوان، لكنه يفضل اللون الطربي. وأكد انه سيكمل دراسة الموسيقى في "الكونسرفاتوار" السوري. وجاء موقفه عكس ما قالت منافسته الأولى رحمة (23 عاماً) التي أكدت "أن حظوظي كبيرة بالفوز لان ثقتي بالجمهور كبيرة، خصوصاً بالجمهور العراقي". وأما الأردني محمد رمضان (19 عاماً)، فأعلن أنه متفائل على الدوام، وتمنى أن يكون قدم صورة حقيقية عن بلده وأهله.

وذكرت صحيفة "الراي"، أن رئيسة الأكاديمية لم تنكر ورود العديد من العروض لـ "زيتون" وقالت "نحن منفتحون على دراسة كل واحد منها على حدة، فمصلحة الموهبة التي احتضناها هي أولوية عندنا"، وتمنت "أن يتمكن كل الذين ظهروا في البرنامج وتميزوا أن يحافظوا على النجومية التي حازوها بكل ما أوتوا من قوة وتفاؤل ووعي". والواقع أن المشتركين لم ينكروا ما يقدمه البرنامج إليهم من شهرة وقال "زيتون"، "إنه أهم مرحلة في حياتي وفتح أمامي طرقاً لم أكن أرها من قبل".

ووفقاً للصحيفة الكويتية، فإن كثرة العروض التي انهالت على "زيتون" لها علاقة أولاً وأخيراً بموهبته ثم بكونه من سورية التي ليس عندها نجوم رجال في الغناء من جيل الشباب كما هي حالها في مجال التمثيل، فقد سبق لبرنامج "سوبر ستار" أن قدم الموهبتين النسائيتين شهد برمدا، ورويدا عطية، وها هو زيتون يضاف إلى اللائحة وسط دعم كبير، حيث تكفي شهادة الكبير وديع الصافي فيه.

وحل "زيتون" أولاً بين 21 متسابقاً بنسبة 65.21 في المائة، تلته العراقية رحمة بـ 24.08 ثم الأردني محمد رمضان بـ 10.71 وكانت الفنانة أليسا رفضت أن تغني معها الطالبة "رحمة" واستبدلتها بالطالبة "أسما" والطالبة "بدرية" على خلفية تقليدها لها بطريقة اعتبرتها مسيئة خلال دروس المسرح مع المخرج ميشال جبر.

وغنّت أليسا في أول إطلالة تلفزيونية لها بعد فوزها بجائزة "وورلد ميوزيك أوارد" للمرة الثالثة (لو فيي)، و(سلملي عليه) مع الطالبة "أسما" و(عبالي حبيبي) مع "بدرية"، و(ما عاش ولا كان) منفردة.

أما الفنان وائل كفوري، فقدم أغنيته الجديدة (ما رجعت أنت) منفرداً، و(لو حبنا غلطة) و(حكم القلب( مع محمد رمضان، وهو بدا متحمساً ومتأثراً كثيراً بالمناخ الحاشد للجمهور في الصالة.

واستطاع برنامج "ستار أكاديمي" مدى سبع سنوات ورغم ظروف لبنان التي لم تكن دائماً مناسبة وملائمة وجيدة، أن يكون الأكثر جماهيرية وفيه نشأت مواهب كبيرة.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لإعلام

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. Lebanese Broadcasting Corporation (LBC)»
  2. وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية»
  3. وزارة الخارجية السورية»

 بريد الأخبار

  1. Lebanese Broadcasting Corporation (LBC)

  2. وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية

  3. وزارة الخارجية السورية

  4. إعلام


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في إعلام

    لا يوجد محتوى