ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

الأمم المتحدة توزع غذاء في شرق سورية بسبب الجفاف

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الثلاثاء, 15 يونيو 2010

أعلن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أنه بدأ في توزيع حصص غذائية على 190 ألف شخص في شرق سورية الفقير ولكن مازال 110 آلاف شخص آخرين في المنطقة التي تعاني من الجفاف بحاجة إلى مساعدات غذائية طارئة.

وتشمل المعونة الواحدة لكل شخص نحو 25 كيلوغراماً من مواد الغذاء والتموين. وكانت الحكومة السورية، أقرّت تأسيس صندوق لتمويل المشاريع والتخفيف من آثار الكوارث الطبيعية التي تواجه الإنتاج الزراعي، ووزعت المساعدات وجدولت القروض، وأعفت المشاريع الاستثمارية التي تنفّذ في المنطقة من الضرائب والرسوم لعشر سنوات.

وأدى الجفاف على مدى السنوات الثلاث الماضية وسوء إدارة موارد المياه إلى تحويل مساحات واسعة من الأراضي في شرق سورية إلى أرض بور مما أجبر مليون شخص على النزوح إلى أطراف العاصمة دمشق ومدن أخرى طلباً للرزق.


تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وأدى هذا إلى وضع مزيد من الضغوط على البنية الأساسية المضغوطة بالفعل في سورية التي أجبر الجفاف حكومتها على التوقف عن تصدير القمح في العام 2007.

وزاد إنتاج برنامج رسمي لدعم القمح ولكن عشرات آلاف من الآبار غير القانونية التي حفرت في العشر سنوات المنصرمة لري المحصول دمرت تقريباً ما يعرف بالنطاق المائي.

وتزرع المنطقة الشرقية بسورية، والتي تضم محافظات الحسكة ودير الزور والرقة معظم إنتاج سورية من القمح وكل النفط الخام الذي تنتجه سورية، والذي يبلغ نحو 380 ألف برميل يومياً.

وتزايد الانتقاد لإهمال الحكومة المركزية حتى من اتحاد الفلاحين الذي تديره الدولة.

وقال برنامج الغذاء العالمي، إن قلة التمويل الدولي أدى إلى عدم القدرة على توزيع الحصص الغذائية من الأرز والزيت والدقيق (الطحين) والحمص والملح على كل المحتاجين.

وتتشدد الحكومة السورية في التحول إلى الري الحديث، وتأسيس صندوق للحماية من الكوارث الزراعية، والتغيير في بعض السياسات الزراعية لمحاصيل تستهلك كميات كبيرة من المياه (خفض خطة إنتاج القطن من مليون طن إلى 600 ألف خلال 2009)، إضافة إلى إجراءات تنوي الحكومة تنفيذها، خصوصاً مع البدء في تنفيذ الخطة الخمسية الحادية عشرة.

وتسعى الحكومة أيضاً إلى تنفيذ مشاريع إستراتيجية لجر المياه من نهر دجلة إلى محافظة الحسكة لري نحو 200 ألف هكتار، فضلاً عن جر المياه من الفرات إلى منطقة تدمر وسط البادية السورية.

وتعد الحسكة - التي نزح منها نحو 350 ألف نسمة - أغنى محافظة في سورية على الإطلاق بالموارد الطبيعية مثل النفط وزراعة الحبوب والقطن، ولكنها بالمقابل تعاني من الفقر، وارتفاع كبير في نسب البطالة، وتدني الخدمات.

ويعلق سكان القامشلي كبرى مدن محافظة الحسكة آمالاً كبيرة على المشروع الاستراتيجي الذي طال انتظاره لجر مياه نهر دجلة إلى منطقتهم التي تضررت أكثر من غيرها من المناطق.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

 بريد الأخبار

  1. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى