مؤشر دبي يواصل انخفاضه وتباين أداء البورصات الخليجية

تراجعت بورصة دبي واحداً بالمائة الأربعاء، لتصل خسائرها منذ بداية العام إلى حوالي 17 بالمائة، في حين تباين أداء الأسواق الأخرى في المنطقة.

انخفض سهم "إعمار العقارية" القيادي 2.3 بالمائة، ليؤثر على المؤشر الرئيسي لسوق دبي المالي.

وقال نائب الرئيس وكبير المتعاملين لدى جلف مينا للاستثمارات البديلة "مروان شراب": "كان اليوم يوماً ضعيفاً في الغالب وتعرضت معظم الأسهم لضغوط بيع رغم تحول الأسواق الأمريكية والأوروبية للصعود يوم الثلاثاء".

وأضاف: "المؤسسات الاستثمارية غير مهتمة بتكوين مراكز وهذا متوقع نتيجة نقص السيولة في السوق وغياب أنباء بشأن الأمور المتعلقة بديون دبي".

وأدى نقص السيولة أيضاً إلى انخفاض أحجام التداول في بورصة أبوظبي، لكن المؤشر أنهى التداول مرتفعاً بدعم من أسهم البنوك.

وقال محلل الأسهم في ماك شرف للأوراق المالية "شيف براكاش": "ما زالت الأسهم دون مستويات المقاومة المهمة، ويمكن أن تظل ضعيفة إلى أن يحدث تحول واضح".

وأضاف قائلاً: "لا يوجد تدفق جديد للأموال حتى الآن في الأسواق".

وصعد سهم بنك أبوظبي الوطني واحداً بالمائة، وزاد سهم بنك الخليج الأول 1.7 بالمائة.

وقال كبير المحللين في كريدي سويس "محمد هوا": "إنه يفضل أسهم بنكي أبوظبي الوطني والخليج الأول لانخفاض حجم تعرضهما لديون دبي وارتفاع احتياطيات رأس المال لديهما".

لكن من المرجح أن تتعرض أسهم البنوك الإماراتية لضغوط بيع مع اقتراب موسم إعلان النتائج، وقالت مؤسسة التصنيف الائتماني "موديز" في تقرير مؤخراً، إن توقعاتها سلبية للبنوك الإماراتية بسبب مخاوف بشأن جودة الأصول.

وصعد سوقا السعودية والكويت أيضاً ليستردا بعض خسائرها من الجلسة السابقة، في إشارة إلى أن التقلب هو السمة السائدة حالياً في أسواق المنطقة وأن المكاسب قد لا تدوم طويلاً.

وقال "جاسم الزراعي" رئيس مبيعات الأسهم للمؤسسات بشركة الوطني للاستثمار "إن.بي.كيه كابيتال": "نتوقع مزيداً من عمليات البيع في السوق مع استمرار ضعف ثقة المستثمرين وقرب العطلات الصيفية".

وارتفع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" 0.5 بالمائة، ليساعد المؤشر السعودي على أن يغلق مرتفعاً رغم أن السوق شهد تراجع عمليات الشراء خلال الجلسة.

وقال محللون: "إن العوامل الأساسية للسوق السعودي تبعث على التفاؤل".

وقال رئيس بحوث الاستثمار لدى مجموعة بخيت الاستثمارية "هشام تفاحة": "في المرحلة الحالية يركز المستثمرون على المخاطرة أكثر مما يركزون على الربح ويشتري المستثمرون الأسهم القيادية حتى بمضاعف ربحية مرتفع".

وتابع: "بالإضافة إلى ذلك فمستوى مديونية الاقتصاد السعودي جذاب للغاية، ومن المتوقع أن يسجل الناتج المحلي الإجمالي نمواً بنسبة ثلاثة بالمائة".

وفي مصر ارتفع سهم شركة البناء والأسمدة أوراسكوم للإنشاء والصناعة بنسبة 1.3 بالمائة ليرفع السوق بعد جلستين مستقرتين دون تغير تقريباً.

فيما يلي مستويات الإغلاق في أسواق المنطقة:

ارتفع المؤشر السعودي 0.4 بالمائة إلى 6346 نقطة.

وتراجع مؤشر دبي واحداً بالمائة إلى 1488 نقطة.

وزاد مؤشر أبوظبي 0.3 بالمائة إلى 2519 نقطة.

وصعد مؤشر البورصة الكويتية بنسبة 0.2 بالمائة إلى 6542 نقطة.

وارتفع المؤشر القطري بنسبة 0.7 بالمائة مسجلاً 7029 نقطة.

وتراجع المؤشر العماني بنسبة 0.1 بالمائة إلى 6097 نقطة.

وانخفض المؤشر البحريني بنسبة 0.1 بالمائة إلى 1391 نقطة.

وارتفع المؤشر المصري واحداً بالمائة مسجلاً 6348 نقطة.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.