"اتصالات" تمتنع عن تأكيد مفاوضات لشرائها حصة في زين

رفضت مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) التعليق على تقرير إعلامي حول دخولها في مفاوضات لشراء حصة أغلبية في شركة الاتصالات المتنقلة الكويتية (زين).

ووفقاً لتقارير إعلامية، أكدت "اتصالات" أنها ترفض التعليق على الشائعات والتكهنات في السوق.

ومطلع الشهر الجاري، كان قد نفى مصدر مطلع نية الشركة بيع حصة فيها لاسيما بعد إتمام صفقة بيع الأصول الإفريقية لشركة "بهارتي إيرتل" الهندية.

وكان نبيل بن سلامة الرئيس التنفيذي لشركة زين، قد نفى مطلع الشهر الجاري نية الشركة بيع حصة فيها لاسيما بعد إتمام صفقة بيع الأصول الإفريقية لشركة بهارتي إيرتل.

ووفقاً لتقرير اليوم الأحد، أفادت مصادر بأن شركة "زين" تتفاوض حالياً مع "اتصالات" لبيع حصة أغلبية في مجموعة "زين".

ونقلت صحيفة "السياسة" الكويتية عن هذه المصادر أن اجتماعات عقدت الأسبوع الماضي بين مسؤولين كبار في المجموعتين بشأن "الصفقة"، وأن هناك توافقاً مبدئياً حول الحصة المتفق عليها, لكنها لم تكشف عن أي تفاصيل تتعلق بنسبة الحصة المطروحة للبيع أو سعر السهم.

وأشارت المصادر إلى أن فريق التفاوض في "زين" يدير العملية بسرية تامة، ولن يتم الإعلان عنها حتى دخولها في مرحلة الاتفاق النهائي لضمان نجاح الصفقة.

ولفتت المصادر إلى أن الهيئة العامة للاستثمار دخلت على خط مفاوضات الصفقة باعتبارها تملك 24.6 في المائة من أسهم "زين", موضحة أن تدخل الهيئة ليس بقصد بيع حصتها، وإنما لكون الصفقة تشمل بيع حصة الأغلبية، وبالتالي لا بد أن يكون للهيئة رأي في هذا الصدد.

وحول أسباب توقف المفاوضات بشأن اندماج "زين" الأردن وفلسطين، قالت المصادر، إن توقف الصفقة مرتبط بالمفاوضات الجارية حالياً مع شركة "اتصالات" حول حصة أغلبية في "زين الأم".

وكان جمال الجروان الرئيس التنفيذي للوحدة الدولية في "اتصالات" أعلن في يوليو/تموز العام الماضي أن الشركة مهتمة بشراء حصة أغلبية في "زين الأم" إلا أن زين أعلنت في سبتمبر/أيلول الماضي عن اتفاق لبيع 64 في المائة من أسهم "زين الأم" إلى تحالف هندي ماليزي بسعر دينارين للسهم، ولكن الصفقة لم تتم.

كما أكدت مصادر مطلعة أن شركة الخير الوطنية للأسهم والعقارات زادت ملكيتها من أسهم "زين" من 12.422 في المائة إلى 12.519 في المائة.