ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

الدعوة لإعدام "العملاء" بعد القبض على لبناني "قدم معلومات حساسة" لإسرائيل

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الثلاثاء, 29 يونيو 2010

دعا عدد من السياسيين اللبنانيين إلى إعدام "العملاء" على خلفية القبض على موظف لبناني الجنسية في شركة اتصالات "قدم معلومات حساسة" للإسرائيليين.

وكان وزير الاتصالات اللبناني شربل نحاس أعلن يوم الأحد الماضي أن الأجهزة الأمنية اعتقلت يوم الخميس الماضي الموظف (شربل.ق) في شركة "ألفا" للهاتف المحمول للاشتباه بتعامله مع إسرائيل.

ونشرت صحيفة "السفير" اليوم الثلاثاء تقريراً بعنوان (جاسوس "ألفا" يوفر لإسرائيل التلاعب ببيانات الشبكة( قالت فيه، إنه "فيما لم يصدر أي موقف لا عن الحكومة ولا عن المجلس النيابي إزاء عنوان أمني بهذا الحجم، وهو الأمر الذي حدا برئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط أن يضمّ صوته إلى صوت الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بالدعوة إلى تعليق المشانق للعملاء الموقوفين، الذين بلغ عددهم نحو 120 عميلاً، بينهم 56 عميلاً قيد المحاكمة والبعض قيد التحقيق، فيما صدرت أحكام قضائية بحق آخرين أبرزهم العميل محمود رافع الذي صدر حكم بإعدامه لمشاركته في جريمة اغتيال الأخوين مجذوب في صيدا".

وغداة توقيف "شربل"، تحولت وزارة الدفاع وتحديداً مديرية المخابرات إلى خلية نحل، وقد صدر بيان رسمي بتوقيف "شربل" فيما نوّه قائد الجيش العماد جان قهوجي بالانجاز الذي حققته مديرية المخابرات داعياً العسكريين إلى اليقظة والحذر من أجل "منع العدو" من تحقيق اختراقات في الجسم اللبناني وبالتالي تهديد الأمن الوطني.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وسجل انعقاد سلسلة اجتماعات بين مديرية المخابرات في الجيش اللبناني وكبار المسؤولين في وزارة الاتصالات، ترافقت مع استدعاء وزير الاتصالات شربل نحاس ممثلين عن شركتي الهاتف الخلوي، وطلبه إليهم توفير كل التسهيلات اللازمة التقنية والفنية وكل ما من شأنه مساعدة التحقيق القضائي والعسكري في هذه القضية التي تمس الأمن الوطني.

وذكرت صحيفة "السفير" اللبنانية، أنه حسب التحقيقات الأولية، اعترف "شربل" بزرع برمجيات وشرائح إلكترونية خاصة، زوّده بها الإسرائيلي، في محطات الإرسال العائدة للشركة المشغّلة "ألفا"، بحيث تصبح إمكانية التلاعب في بيانات الاتصال لأي من الخطوط، أكثر سهولة بالنسبة إلى خبراء الاتصالات التابعين للمخابرات الإسرائيلية.. إذ يمكن والحال هذه، للخبراء الإسرائيليين القيام بتعديل أي من هذه البيانات لحظة قراءتها أو ورودها من المحطات، وفقاً للشروط التي يضعها المبرمج.

وحسب الخبراء، يمكن بفضل حصول خبراء العدو على مفاتيح الدخول الخاصة بالبيانات السرية للخطوط الهاتفية المستخدمة، تنفيذ عمليات اتصالات وهمية، من أي خط موجود على الشبكة، وإظهار وجود اتصالات قام بها الرقم الأصلي، دون أن يكون حامل هذا الرقم قام بذلك فعلاً.

ووفقاً لصحيفة "السفير"، فقد بيّنت معطيات التحقيقات الأولية أنّ "شربل" سبق له أن شغل مناصب مهمة منذ تأسيس شركة "ألفا" (سيليس سابقاً) في العام 1994، وكان يتولى لحظة توقيفه مسؤولية في أحد الأقسام الفنية الأساسية التابعة للشركة (قسم البث الراديوي والإرسال ـ Radio and Transmission)، ويدير فريقاً من المهندسين المتخصصين.

وحسب الخبراء في عالم الاتصالات، يُعدّ مجال عمل "شربل"، من المجالات الهامة جداً للمخابرات الإسرائيلية على صعيد اختراق منظومة الهاتف الخلوي وإتاحة المجال أمامها للتلاعب، بالمعطيات الفنية في الشركة وخصوصاً القسم الذي يعمل فيه.

ووفقاً للصحيفة يشير الخبراء إلى أن شربل يستطيع من خلال موقعه توفير الآتي:

أولاً، كشف الشبكة الخلوية العائدة للشركة بالكامل أمام الإسرائيلي، معلوماتياً وفيزيائياً، من خلال المعطيات التي قدّمها حول كل تفصيل فنّي ذي صلة بالشبكة، وقيامه بتثبيت أجهزة ومعدات فنية على الشبكة، تتيح للمخابرات الإسرائيلية الحصول على بيانات حركة الاتصالات، وتوفير القدرة لها لتنفيذ عمليات تنصت واسعة ومركّزة على كل الخطوط الهاتفية التابعة للشركة، والحصول على ناتج كل حركة الاتصالات العائدة لهذه الأرقام (الناتج الصوتي)، وخزنها لدى الإسرائيلي.

ثانياً، تمكين العدو من تتبع ورصد الأشخاص والأهداف التي يعمل عليها، بالاعتماد على حركة الهاتف الخلوي.

ثالثاً، يوفر إمكانية الموساد ليس للتنصت على مستخدمي الهاتف الخلوي وتتبع تحركاتهم وحسب، بل أنّه باستفادته من البيانات والسجلات الفنية للهاتف الخلوي، التي كان يتزوّد بها، عبر عميله في شركة الاتصالات، وقيام هذا العميل بتحديث وتوفير هذه البيانات لمشغليه الإسرائيليين بشكل دوري، على مدى سنوات عمالته، من شأن ذلك كله، تمكين الموساد من السيطرة على حركة الاتصالات في الشركة والتلاعب بها، بما يخدم أهدافه ومخططاته.

رابعاً، يتضح أيضاً، أنّ أهم ما وفّره "شربل" لمشغليه الإسرائيليين، هو "الكودات" والأرقام السرية الخاصة بتشغيل ومراقبة، وصيانة محطات وخلايا الاتصال المنتشرة في جميع المناطق اللبنانية، فضلاً عن نطاق إشراف وتغطية هذه المحطات، وكل ما يطرأ عليها من تحديث أو تعديل. بالإضافة إلى الأرقام و"الكودات"، الخاصة بكل هاتف خلوي، على شبكة "ألفا".

ومن المتوقع أن تتركز التحقيقات اعتباراً من اليوم الثلاثاء مع "شربل" حول ما إذا كان وحده يشكل شبكة أم أنه ينتمي إلى شبكة مترابطة تضم آخرين، أم ينتمي إلى شبكة عنقودية غير مترابطة.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية»

 بريد الأخبار

  1. وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية

  2. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى