Tweet
تدشين أكبر محطة طاقة رياح في إفريقيا بتكلفة 306 مليون دولار في المغرب
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الخميس, 01 يوليو 2010
أشرف العاهل المغربي الملك محمد السادس على تدشين المحطة الريحية لطنجة 1 "ظهر سعدان" والتي تعد الأكبر من نوعها في إفريقيا وبكلفة إجمالية تبلغ 2.75مليار درهم مغربي (305.8 مليون دولار).
ويروم البرنامج المغربي المندمج للطاقة الريحية إحداث حقول ريحية جديدة ستساهم في رفع القدرة الكهربائية المنشأة من أصل ريحي من 280 ميغاواط حالياً إلى 2000 ميغاواط في العام 2020.
ويتضمن البرنامج الجديد، إلى جانب مكون إنتاج الكهرباء، تحقيق الإدماج الصناعي لقطاع الطاقة الريحية في المغربية.
وستتمكن المملكة، من خلال إنجاز مشروع الطاقة الريحية والمشروع المغربي للطاقة الشمسية، من تقليص استيراد حاجياتها من الطاقة، وتوفير ما يقابل 2.5 مليون مقابل طن من البترول، وتجنب انبعاث نحو تسعة ملايين طن سنوياً من ثاني أكسيد الكربون.
وقالت أمينة بنخضرة وزيرة الطاقة والمعادن والماء والبيئة، إن البرنامج المغربي للطاقة الريحية "مشروع يسعى أيضاً إلى إدماج تصنيع معدات الحقول الريحية في النسيج الصناعي الوطني لضمان استمرارية تنمية الطاقة الريحية بشكل خاص".
وذكرت "بنخضرة" أن هذا المشروع الذي سيمكن من إنتاج 6600 جيغاواط سنوياً، وهو ما يعادل 26 بالمائة من الإنتاج الوطني الحالي، "يستجيب بأبعاده المتعددة، للإرادة الملكية الأكيدة في التوفيق بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمحافظة على البيئة ومحاربة التحولات المناخية".
وقال علي الفاسي الفهري المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء، إنه تم اختيار خمسة مواقع جديدة ذات إمكانيات لإقامة محطات ريحية بقوة إجمالية تبلغ 1000 ميغاواط.
وأوضح "الفهري" بأن إنتاج هذه المحطات ستضاف إلى 280 ميغاواط التي تم إنجازها بحقول عبد الخالق الطريس (50 ميغاواط) ولافارج (30 ميغاواط) بتطوان وأموجدول (60 ميغاواط) بالصويرة وطنجة 1 ظهر سعدان (140 ميغاواط)، و720 ميغاواط في مرحلة التطوير بكل من طرفاية وأخفنير، وباب الواد بالعيون وحاومة وجبل خلادي بتطوان.
وأضاف "الفهري" أن الأمر يتعلق بكل من من طنجة 2 (150 ميغاواط) والكدية البيضاء بتطوان (300 ميغاواط)، وتازة (150 ميغاواط)، وتسكراد بالعيون (300 ميغاواط)، وبوجدور (100 ميغاواط)، مشيراً إلى أنه تم إيلاء أهمية خاصة للجهات الشمالية والشرقية التي تتمتع بمؤهلات كبيرة في مجال الطاقة الريحية.
وترأس العاهل المغربي حفل التوقيع على الاتفاقية الإطار المتعلقة بإنجاز البرنامج المندمج للطاقة الريحية.
وتم تمويل المحطة بمساهمة كلاً من البنك الأوروبي للاستثمار، والبنك الألماني للاستثمار، ومصرف القروض الإسباني.
ويشمل المشروع إقامة 165 مولداً هوائياً و165 دعامة، وأربع محطات لقياس الريح، ومركزاً لتفريغ الطاقة الكهربائية.
ويساهم المشروع في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لجهة الشمال وخصوصاً في مدينة طنجة.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لطاقة
-
لا يوجد مقالات حديثة
أيضا في طاقة
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
Central Bank of Morocco
| 3 مقالات- المغرب يزيد المرتبات والحد الأدنى للأجور
الأربعاء, 27 أبريل 2011 | أخبار - المغرب يدعو المستثمرين للمشاركة في مشروع كهرباء بالطاقة الشمسية
الجمعة, 30 يوليو 2010 | أخبار