ارتفاع أغلب البورصات الخليجية إثر مكاسب عابرة

صعدت أسواق الشرق الأوسط يوم الاثنين إذ اجتذب تحسن طفيف للأسهم الآسيوية متصيدي الصفقات بالمنطقة بعد التراجع في الفترة الأخيرة، لكن المتعاملين يحذرون من أن المكاسب قد لا تدوم طويلاً.

ارتفعت ستة مؤشرات من بين ثمانية، وتصدر المؤشر القطري الرابحين بصعوده بنسبة 0.9 بالمائة، وتراجع المؤشر الكويتي إلى أدنى مستوى في خمس سنوات إذ أقبل المستثمرون على البيع بسبب التخبط بشأن قواعد التداول الجديدة وانخفاض توقعات الأرباح الفصلية.

وزاد المؤشر السعودي 0.5 بالمائة منهياً موجة من الخسائر استمرت ست جلسات، وعزز صعود النفط أسهم شركات البتروكيماويات فارتفع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" 1.8 بالمائة إلى 84.50 ريال.

وقال متعامل من الرياض، طلب عدم الكشف عن هويته: "يتطلع الناس لأي علامات إيجابية لأن هناك رغبة في شراء أسهم البتروكيماويات عند هذه المستويات وبصفة خاصة سابك الذي يصبح دائماً مغرياً في نطاق ما بين 80 و90 ريالاً".

وأضاف: "بدأ موسم إعلان النتائج لكن لم تعلن أي شركة كبرى نتائجها بعد.. ولست مقتنعاً كلية بأن الناس يولون ذلك اهتماماً كبيراً".

وتابع: "إنهم يتطلعون للربع الثالث وتوقعات الطلب الصيني غامضة للغاية نظراً للبيانات الاقتصادية الضعيفة في الأسابيع القليلة السابقة".

وتعتبر الصين سوقاً تصديرية رئيسية لمنتجي البتروكيماويات السعوديين، لذا فإن تباطؤ الاقتصاد الصيني من شأنه أن يضر بأرباح القطاع.

وقال المتعامل: "يبدو أن موجة البيع في السوق قد شهدت مبالغة لذا من المنتظر أن تشهد السوق أسبوعاً إيجابياً والأسواق العالمية أيضاً لكن من غير المرجح أن يستمر الصعود".

وانخفض المؤشر الكويتي إلى مستوى 6320 نقطة مسجلاً أدنى مستوى إغلاق منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2004، ومن المرجح أن تتزايد ضغوط البيع على المؤشر في ظل قلق المستثمرين من قواعد التداول الجديدة التي جرى وضعها قبيل إطلاق أول هيئة لتنظيم السوق.

وقال متعامل كويتي، رفض نشر اسمه: "ليس لدى الكويت شيء.. إنها سوق تعتمد على الأحداث وبدون أحداث تكون السيولة قليلة".

وأضاف: "من المنتظر أن يتراجع المؤشر إلى 5800 نقطة قبل أن يرتفع بعض الشيء".

وارتفع سهم بنك الكويت الوطني 1.8 بالمائة والوطنية للاتصالات 1.2 بالمائة.

وقال المتعامل: "لا أتوقع مفاجآت كبيرة في نتائج الربع الثاني.. من المنتظر أن تأتي النتائج أقل من الربع الأول.. ستحقق أسهم قليلة مأمونة مثل سهم بنك الكويت الوطني وسهم الوطنية للاتصالات أداء أفضل من السوق لكن الشركات التي تعتمد على البورصة في الإيرادات ستعاني".

وصعد سهم بنك ظفار 1.1 بالمائة ليساعد المؤشر العماني على الارتفاع للجلسة الثالثة.

وقال نائب الرئيس المساعد لإدارة الأصول في الخليجية بادر لأسواق المال "أجيف جوبيناث": "ننتظر نتائج الربع الثاني التي ستساعد على تحسين المعنويات في السوق".

وأضاف: "لدي ثقة كبيرة بشأن نتائج البنوك في الربع الثاني حيث ستشهد تحسناً في الأداء الأساسي وغير الأساسي ولاسيما دخل الرسوم والعمولات إضافة إلى مخصصات أقل".

وارتفع مؤشر سوق دبي المالي للمرة الثانية في ثلاث جلسات، وتراجعت أحجام التداول إلى أدنى مستوى في سبعة أشهر.

وقال العضو المنتدب بالمجموعة المالية-هيرميس "ماثيو ويكمان": "يتوخى الناس الحذر قبل إعلان نتائج الربع الثاني وهناك هبوط واضح في أحجام التداول قبل شهر رمضان مع تقلبات على المستوى العالمي، ومن المتوقع انخفاض أحجام التعاملات هنا".

وتابع: "تشهد السوق مغالاة في البيع إلى حد ما عند المستويات الحالية وأي أداء أفضل من السوق لأسهم شركات بفعل نتائج الربع الثاني سيجعلها ترتد إلى الانخفاض لأن الصعود لا يستند إلى عوامل قوية".

وارتفع سهم "دريك أند سكل" 2.3 بالمائة بعد الفوز بعقد قيمته 120 مليون دولار في جدة.

زاد مؤشر سوق دبي المالي 0.3 بالمائة إلى 1472 نقطة.

وارتفع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية 0.2 بالمائة إلى 2521 نقطة.

وتراجع المؤشر الكويتي 0.01 بالمائة إلى 6320 نقطة.

وصعد المؤشر العماني 0.4 بالمائة إلى 6104 نقاط.

وارتفع المؤشر القطري 0.9 بالمائة إلى 6825 نقطة.

وزاد المؤشر السعودي 0.5 بالمائة مسجلاً 6030 نقطة.

وانخفض المؤشر المصري 0.8 بالمائة إلى 5850 نقطة.

وارتفع المؤشر البحريني 0.03 بالمائة إلى 1362 نقطة.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.