التراجع يغلب على الأسواق الخليجية وسط أداء هزيل

غلب التراجع على أداء الأسواق الخليجية يوم الثلاثاء، إذ سجلت مستوى هزيلاً مع تحرك جميع المؤشرات الرئيسية في نطاق الواحد بالمائة صعوداً أو هبوطاً، حيث تأثر التداول بفعل دخول فصل الصيف والحذر بشأن نتائج أعمال الشركات والاقتصاد العالمي.

أغلق المؤشر السعودي مستقراً دون تغيير، لكن مدير الاستثمار في ايه.اس.اي.اس كابيتال "روبرت مكينون" توقع أن يتفوق أداؤه على أداء مؤشرات المنطقة لاتساع السوق السعودية وتمتعها بسيولة كبيرة وقوة العوامل الأساسية للشركات.

وارتفع أسهم الشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات "سبكيم" 0.9 بالمائة بعدما كشفت عن قفزة في أرباح الربع الثاني، في حين تراجع سهم مجموعة "سامبا المالية" 1.7 بالمائة مع انخفاض أرباحها الفصلية.

وقال "مكينون": "إن بورصتي الإمارات تحركتا في نطاق ضيق صعوداً وهبوطاً نتيجة استمرار الشكوك بشان القطاعين المصرفي والعقاري".

وارتفع مؤشر دبي 0.4 بالمائة مسجلاً أعلى مستوى في أسبوعين، بينما ظلت أحجام التداول قرب أدنى مستوى في سبعة أشهر سجل يوم الاثنين.

وقال مدير العلاقات لدى برايم الإمارات "محمد اللبودي": "لا يوجد أحد لديه الاستعداد للاستثمار في السوق الآن.. لن تتحرك السوق في أي اتجاه بدون زيادة أحجام التداول".

ولم يتأثر المستثمرون في الإمارات باحتمال التوصل لتسوية وشيكة لإعادة هيكلة ديون بمليارات الدولارات مستحقة على "دبي العالمية" بعدما دعت دائنيها إلى اجتماع يوم 22 يوليو/تموز لمناقشة العرض في أول اجتماع يضم جميع الدائنين منذ ديسمبر/كانون الأول 2009.

وقال "مكينون": "أعتقد أن من المرجح بشكل كبير أن تتم الموافقة.. ربما يكون هناك قلة من المعارضين لكني أشك في أنهم سيستطيعون عرقلة الصفقة".

وأضاف: "أخذت السوق في الاعتبار بالفعل النتائج الايجابية للصفقة.. تجاوزت السوق موضوع دبي العالمية وتتطلع الآن لشركات دبي القابضة والتركيز الرئيسي حالياً على المناخ الاقتصادي العالمي".

وأغلق المؤشر الكويتي دون تغير يذكر قبيل موسم النتائج الفصلية، وتهيمن شركات الاستثمار والشركات المالية على البورصة الكويتية وتحقق معظم دخلها من التداول في السوق.

وقال محللون: "إن المؤشر خسر 13 بالمائة في الربع الثاني، لذا يساور المستثمرين القلق بشأن أداء تلك الشركات".

وقال "عمار حجية" نائب الرئيس المساعد في بيت الاستثمار العالمي "جلوبل": "يعتمد الأمر على جودة الأوراق المالية التي تمتلكها الشركات.. إذا كانت معظم حيازاتها من الأسهم القيادية فإنها ستكون على ما يرام لكن إذا كانت أسماء أقرب إلى المضاربة فإن من المرجح أن تعاني".

وارتفع سهم مجموعة "طلعت مصطفى" المصرية إلى أعلى مستوى في أسبوعين 4.6 بالمائة قبيل صدور حكم قضائي في نزاع بشأن عقد شراء أرض، ما رفع المؤشر الرئيسي للبورصة.

وقال متعاملون: "إن من المتوقع صدور حكم اليوم الأربعاء مما اجتذب المشترين"، وارتفع المؤشر المصري 0.6 بالمائة.

وقال المتعامل لدى نعيم القابضة "يوسف كمال": "لن يستمر الصعود طويلاً.. الارتفاع ليس بهذه القوة.. الأسعار منخفضة قليلاً لذا يقبل بعض المشترين.. الأسهم العقارية تدفع المؤشر للصعود".

ارتفع المؤشر المصري 0.6 بالمائة إلى 6030 نقطة.

واستقر المؤشر السعودي عند مستوى 6217 نقطة.

وزاد مؤشر دبي 0.4 بالمائة إلى 1508 نقاط.

وانخفض مؤشر أبوظبي 0.4 بالمائة إلى 2518 نقطة.

وتراجع المؤشر العماني 0.2 بالمائة إلى 6205 نقاط.

وهبط المؤشر القطري 0.8 بالمائة إلى 6959 نقطة.

وفقد مؤشر البحرين 0.03 نقطة مسجلاً 1389 نقطة.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.