بورصات الخليج ترتفع مقتفية أثر الأسواق العالمية

ارتفعت مؤشرات جميع الأسواق الخليجية يوم الاثنين متتبعة الأسواق العالمية، وخفت حدة موجة بيع في الأسهم العالمية فيما عوض اليورو خسائره.

أغلق سهم "سابك" مستقراً دون تغيير عند 87.75 ريال بعدما تراجع بما وصل 2.6 بالمائة في منتصف الجلسة عقب إعلان البنك عن تسجيل أرباح قدرها 5.02 مليار ريال (1.34 مليار دولار) في الربع الثاني، وهو ما جاء أقل 11 بالمائة من متوسط التوقعات بسبب تراجع أسعار المنتجات.

وقال "كريدي سويس" في مذكرة بحثية: "لا نستطيع تجاهل علامات على بطء وتيرة التعافي مما يزيد من الغموض بشأن توقعات الطلب.. ووفقاً لانتعاش أسعار النفط الخام مؤخراً فربما نلحظ تحسناً في مناخ التسعير بحلول الربع الأخير".

وأبقى "كريدي سويس" على تقييمه للسهم عند "أداء يفوق أداء السوق" وسعره عند 120 ريالاً، وقال محللون آخرون "إن السهم مازال رخيصاً رغم استمرار الشكوك بشأن آفاق نمو القطاع".

وقال محلل بقطاع البتروكيماويات، طلب عدم نشر اسمه: "التوقعات بشكل عام هو أن تكون أرباح شركات البتروكيماويات قد بلغت ذروتها في الربع الأول من هذا العام وأن تتراجع الهوامش والربحية".

وانخفض سهم مجموعة صافولا 2.3 بالمائة بعد تراجع أرباح الشركة في الربع الثاني، لكن المؤشر السعودي صعد 0.2 بالمائة منهياً خمسة أيام من التراجع.

وقفز سهم آبار للاستثمار ‭‬‏في أبوظبي 9.6 بالمائة إلى 1.72 درهم مرتفعاً لليوم الثاني منذ طلبت هيئة الأوراق المالية والسلع من الشركة رفع سعر إعادة شراء أسهمها من مساهمي الأقلية إلى 1.95 درهم للسهم في إطار سعيها لإلغاء قيدها بسوق أبوظبي للأوراق المالية.

وتراجع سهم مؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات" 0.5 بالمائة إلى 10.35 درهم بعدما انخفضت أرباحها للربع الثاني 21 بالمائة، بينما صعد سهم منافستها المحلية شركة الاتصالات المتكاملة "دو" 0.5 بالمائة.

وقال محلل الاتصالات بالمال كابيتال "عرفان علام": "جاءت إيرادات اتصالات متوافقة مع التوقعات لكن صافي الأرباح جاء دون التقديرات.. نعتقد أن السهم لديه إمكانات لصعود قوي".

وأبقت "المال" على تقييمها لسهم "اتصالات" عند توصية بالشراء محددة سعره المستهدف عند 14.66 درهم بارتفاع 40 بالمائة عن السعر الحالي.

وقال "علام": "تعد شركة دو عاملاً لأننا نعتقد أن 85 بالمائة من إيرادات اتصالات لا تزال تأتي من الأنشطة المحلية".

وتابع: "نتوقع عادة ارتفاع الإيرادات على أساس سنوي وفصلي للشركات التي تحقق أداء جيداً، لكن إيرادات اتصالات ارتفعت 1.5 بالمائة فقط بسبب المنافسة المحلية المتزايدة".

وقال "روبرت مكينون" من "ايه.إس.ايه.إس": "يبدو أننا نتبع أسواق الأسهم العالمية التي تشهد موجة بيع بفعل النتائج.. وفيما عدا ذاك ننتظر مزيداً من النتائج في المنطقة وقد تكون هناك مفاجآت إيجابية لكن من المرجح أن تأتي في الربعين الثالث والأخير".

وأضاف: "ربما نرى حينئذ البنوك تجتاز الفترة الصعبة من حيث المخصصات.. إنها لعبة انتظار وسيكون ذلك المحك الرئيسي لاقتصادات المنطقة وبصفة خاصة الإمارات".

ارتفع المؤشر السعودي 0.2 بالمائة إلى 6131 نقطة.

وصعد المؤشر المصري 0.3 بالمائة إلى 5990 نقطة.

وارتفع مؤشر دبي 0.7 بالمائة إلى 1518 نقطة.

وزاد مؤشر أبوظبي 0.3 بالمائة إلى 2534 نقطة.

وارتفع المؤشر العماني 0.1 بالمائة إلى 6227 نقطة.

وصعد المؤشر القطري 0.2 بالمائة إلى 6924 نقطة.

وزاد المؤشر الكويتي 0.1 بالمائة إلى 6501 نقطة.

وارتفع مؤشر البحرين 0.2 بالمائة إلى 1401 نقطة.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.