ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

خطف ضابطين أردنيين من قوات حفظ السلام بدارفور

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الأحد, 15 أغسطس 2010

اختطف مسلحون اثنين من قوات حفظ السلام المشتركة التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في إقليم دارفور على بعد مئة متر من مكان إقامتهما في بلدة نيالا حسب ما أفاد به متحدث باسم القوات.

ووفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، قال وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والاتصال علي العايد، إن المخطوفين ضابطان أردنيان من عناصر الأمن العام الأردني، وأضاف أنهما "خطفا "من قبل مجموعة مسلحة اعترضتهما لدى تواجدهما في نقطة التجمع ضمن مجموعة من أربعة من ضباط الأمن العام المشاركين ضمن قوات الأمم المتحدة في مهمة غير مسلحة.

وأكد "العايد" أن "المعلومات تؤكد عدم تعرض الضابطين المختطفين لأي أذى" موضحاً أن التنسيق مستمر مع الأمم المتحدة لإطلاق سراحهما.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

ووفقاً لبي.بي.سي، قالت قوات حفظ السلام في بيان رسمي إن الضابطين كانا متوجهين إلى نقطة يفترض أن يستقلا فيها حافلة تابعة لبعثة السلام كانت ستنقلهما إلى قاعدة نيالا الإقليمية عندما خطفهما ثلاثة رجال في سيارة رباعية الدفع.

ويعمل الاثنان مستشارين للشرطة، وقالت قوات حفظ السلام إنها لم تتلق أي اتصالات من الخاطفين.

عمليات خطف

يذكر أن إقليم دارفور شهد موجة من عمليات الخطف التي استهدفت أجانب، كان آخرها اختطاف مواطنة أمريكية تعمل لدى إحدى منظمات الإغاثة قبل ثلاثة شهور.

وتعد هذه المرة الثالثة التي يتعرض فيها أفراد من قوات حفظ السلام إلى عمليات خطف منذ أغسطس/آب العام 2009.

وقد خطف أربعة أفراد من القوات يحملون جنسية جنوب إفريقيا في دارفور في شهر أبريل/نيسان الماضي كما خطف اثنان في شهر أغسطس/آب من العام الماضي.

وبلغ عدد الذين خطفوا في دارفور منذ شهر مارس/آذار العام2009 نحو 19 شخصاً أطلق سراحهم جميعاً باستثناء موظفة الإغاثة الأمريكية.

ويقول مراسل بي.بي.سي في الخرطوم جيمس كوبنول إن معظم عمليات الخطف تتم بهدف الحصول على المال.

ويضيف مراسل البي.بي.سي، أن حادث الخطف جاء في وقت عصيب بالنسبة لقوات حفظ السلام الإفريقية (يوناميد) التي هي على خلاف مع الحكومة السودانية التي تطالبها بتسليم ستة قياديين محليين لجأوا إليها طلباً للحماية بالقرب من بلدة نيالا.

وتتهم الحكومة القياديين الستة بإثارة أحداث العنف التي أدت إلى مقتل عدة أشخاص، وهدد بعض المسؤولين السودانيين بطرد قوات يوناميد من دارفور إذا لم تقم بتسليم المطلوبين.

هيئات الإغاثة

من جهة أخرى حث منسق الأمم المتحدة لعمليات الإغاثة، جون هولمز، السلطات السودانية على السماح لهيئات الإغاثة الدولية بالدخول إلى معسكر للنازحين في جنوب دارفور.

وقال هولمز إن عمال الإغاثة يواجهون صعوبات في توفير المساعدات لأكثر من ثمانين الف من سكان معسكر كلمة منذ أكثر من أسبوعين.

ووفقاً لبي.بي.سي، أكد مسؤول العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة في بيان "إذا لم يسمح بوصول المساعدات بسرعة، فإن الوضع قد يتدهور سريعاً".

وقد وقعت معارك دامية قبل أسبوعين بين أنصار جيش تحرير السودان بزعامة عبد الواحد نور، وهي مجموعة متمردين كبيرة مناهضة لعملية السلام، وبين مؤيدين لمحادثات السلام مما أسفر عن سقوط ثمانية قتلى في كالمه.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. موقع بي بي سي العربية»
  2. وزارة الخارجية الأردنية»

 بريد الأخبار

  1. موقع بي بي سي العربية

  2. وزارة الخارجية الأردنية

  3. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى