تباين أداء البورصات الخليجية مع تراجع أحجام التداول

تباين أداء الأسواق الخليجية يوم الاثنين، حيث تراجع المؤشر السعودي للمرة السادسة في سبع جلسات في ظل تراجع أحجام التداول إلى أدنى مستوى في 23 شهراً، كما أغلقت بورصتا الكويت وعمان على انخفاض.

تراجع سهم "أجيليتي" الكويتية لليوم الثاني منذ إعلان الشركة انخفاض أرباحها الفصلية وتحذير مدققي حساباتها من أن تعليقاً طويلاً للعقود الأمريكية قد يؤثر على أنشطتها المرتبطة بالحكومة.

وقال "صالح العنزي" من سويكورب في الرياض: "كلمة السر في أسواق المنطقة هي أحجام التداول، وهي منخفضة وستظل تثير قلقاً في كل مكان ومن بينها السعودية".

وتراجع سهم "أجيليتي" 2.1 بالمائة، وشهد السهم موجة صعود منذ إعلان الشركة أن ممثلي الادعاء الأمريكيين يتحركون لإسقاط التهم الموجهة بحق وحدة لها.

إلا أنه مازال منخفضاً 57 بالمائة عن مستواه في نوفمبر/تشرين الثاني حين وجه اتهام لأول مرة للشركة بالاحتيال على الجيش الأمريكي، وكشفت "أجيليتي" عن تراجع أرباحها 52 بالمائة في الربع الثاني.

وقال بيت الاستثمار العالمي "جلوبل" في مذكرة بحثية: "تواجه أجيليتي عدة تحديات منها التعافي بوتيرة أبطأ من المتوقع من الركود الاقتصادي العالمي، وخفض عدد القوات الأمريكية في العراق، والمشاكل القانونية المستمرة التي سيكون لها تأثير ملموس على ربحية الشركة بعد 2010".

وتراجع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" 0.6 بالمائة، وانخفض سهم بنك "ساب" 0.9 بالمائة، في حين واصل المؤشر السعودي تراجعه.

وقال محلل من الرياض، طلب عدم الكشف عن هويته: "أصبح الناس أكثر حذراً.. أدركوا أن هناك تقلبات كثيرة في الخارج، لذا عندما تكون هناك أنباء جيدة على صعيد الاقتصاد العالمي في يوم ما فإنهم لا يقفزون عائدين إلى السوق المحلية لأن اليوم التالي يمكن أن يأتي ببعض الأنباء المتضاربة السيئة".

وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية إثر هبوط الأسهم العالمية وتراجع للجلسة الرابعة.

وقال "أسامة مراد" من أراب فاينانس لتداول الأوراق المالية: "المعنويات السلبية الآتية من الخارج بوجه عام خاصة الولايات المتحدة تطغى على النتائج الإيجابية والعوامل الأساسية القوية".

وانخفض سهم السويدي للكابلات 0.7 بالمائة رغم ارتفاع أرباح الشركة 53 بالمائة في الربع الثاني من العام متجاوزة التوقعات.

وقال "محمد رضوان" المتعامل لدى فاروس للأوراق المالية: "تتوقع أن تستجيب أسهم مثل السويدي للكابلات إيجابياً لنتائج الشركة، لكن الأداء الضعيف للأسواق الإقليمية يضع مزيداً من الضغط على الأسهم، خاصة أسهم الشركات الكبيرة".

وارتفع سهم قطر للوقود "وقود" 1.5 بالمائة وزاد سهم "بروة العقارية" 0.3 بالمائة بعد إعلان نتائج أعمال الشركتين، وسجلت "بروة" نمواً في الأرباح بنسبة 44 بالمائة.

وقال مدير الأسهم المحلية بالبنك الأهلي القطري "محمد أبو غوش": "بروة وقطر للوقود أعلنتا نتائج طيبة جداً.. لكن لم يكن هناك رد فعل كبير لأن السوق هادئة جداً".

وأضاف: "انتعش المؤشر وبالرغم من أنه مرتفع بمقدار 20 نقطة فقط، إلا أن ذلك يعطي إشارة مهمة بأن المؤشر يحافظ على موقعه فوق 7000 نقطة".

وتابع قائلاً: "سيتحرك المؤشر على الأرجح في نطاق ضيق من 40 نقطة ارتفاعاً أو انخفاضاً فيما بقي من رمضان".

انخفض المؤشر السعودي 0.2 بالمائة إلى 6158 نقطة.

وتراجع المؤشر الكويتي 0.2 بالمائة إلى 6648 نقطة.

وهبط المؤشر المصري 0.3 بالمائة إلى 6283 نقطة.

وصعد المؤشر القطري 0.3 بالمائة إلى 7042 نقطة.

وارتفع مؤشر دبي 0.6 بالمائة إلى 1474 نقطة.

وزاد مؤشر أبوظبي 0.3 بالمائة إلى 2494 نقطة.

وانخفض المؤشر العماني 0.4 بالمائة إلى 6276 نقطة.

وارتفع المؤشر البحريني 0.2 بالمائة إلى 1410 نقاط.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.