سهم بنك الكويت الوطني عند أعلى مستوى في 23 شهراً

ارتفع سهم بنك الكويت الوطني لأعلى مستوى في 23 شهراً يوم الاثنين بعد تقرير لصحيفة محلية ذكر أن مستثمراً إماراتياً أبدى اهتماماً بشراء حصة في البنك.

وارتفعت معظم أسواق الأسهم في الشرق الأوسط مواصلة مكاسبها مع مراهنة المستثمرين على صعود متواصل بعد انقضاء شهر رمضان.

وزاد سهم بنك الكويت الوطني 5.6 بالمائة مسجلاً أعلى مستوى إغلاق منذ 12 أكتوبر/تشرين الأول 2008، وارتفع سهم البنك 17 بالمائة منذ أن ذكر تقرير لصحيفة في 19 أغسطس/آب إن اثنين على الأقل من مساهمي البنك تلقوا عروضاً لبيع حصة فيه.

وارتفع سهم بنك بوبيان المتخصص في المعاملات الإسلامية 3.5 بالمائة، ويملك بنك الكويت الوطني حصة تبلغ 40 بالمائة في بوبيان.

وصعد مؤشر سوق دبي لأعلى مستوى في ثلاثة أشهر، وزاد سهم إعمار العقارية 3.1 بالمائة وسهم أرابتك القابضة للبناء 4.7 بالمائة وسهم سوق دبي المالي 5.3 بالمائة، وشكلت الأسهم الثلاثة ثلثي حجم الأسهم التي تم تداولها على قائمة المؤشر.

وقال نائب الرئيس وكبير المتعاملين لدى جلف مينا للاستثمارات البديلة "مروان شراب": "ينصب التركيز على الأسهم القيادية وأسهم أعلى من حيث المخاطرة ولكن ذات عوائد أعلى محتملة، مثل سوق دبي المالي وإعمار وأرابتك.. المستثمرون مهتمون بتلك الأسهم بعدما شهدت إقبالاً مبالغاً فيه على بيعها مع قدوم شهر رمضان".

وزاد مؤشر سوق دبي اثنين بالمائة مع ارتفاع حجم التداول لأعلى مستوى في شهرين مسجلاً مثلي نظيره يوم الأحد.

وقال "شراب": "هذه المكاسب قابلة للاستمرار.. كنا نتحدث دائماً عن إقبال المستثمرين في نهاية رمضان على الشراء لتكوين مراكز قبل صعود مرجح بعد عيد القطر".

وأضاف: "المعنويات الدولية ساعدتنا وساهم صعود الأسهم الأوروبية في بداية التعاملات في تعزيز أحجام التداول بأسواقنا".

وصعد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية لأعلى مستوى في أربعة أسابيع مع مراهنة المستثمرين المتفائلين على انتعاش اقتصادي مستدام في الولايات المتحدة.

وقال رئيس إدارة الأصول ببنك سيكو الاستثماري "شكيل سروار": "الولايات المتحدة ستشهد تباطؤاً لكنها لن تنزلق إلى ركود مضاعف في الوقت الراهن على الأقل، وهذا منح الثقة لأسواقنا".

وكان المستثمرون المصريون أكثر حذراً مع انخفاض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "إي.جي.إكس 30" 0.1 بالمائة قبل عطلة عيد الفطر.

وستغلق أسواق المنطقة لفترات مختلفة في عطلة عيد الفطر اعتباراً من اليوم الثلاثاء وحتى منتصف الأسبوع القادم.

وقال "محمد حلمي" من إتش.سي للسمسرة: "يخشى المستثمرون المصريون من مخاطر استمرار الركود العالمي.. ويبدو أن اقتناص أسهم لتحقيق مكاسب على الأمد القصير هو الإستراتيجية السائدة حالياً".

وهبط سهم أوراسكوم تليكوم 1.9 بالمائة وسهم مجموعة طلعت مصطفى للتطوير العقاري 0.8 بالمائة.

وتراجع سهم مصرف الريان 1.3 بالمائة مع انخفاض مؤشر بورصة قطر للجلسة الأولى في ثماني جلسات، وهبط المؤشر 0.4 بالمائة إلى 7436 نقطة متراجعاً من أعلى مستوى في 17 أسبوعاً سجله يوم الأحد.

ورغم ذلك، قال "هاني جرجس" كبير المتعاملين المساعد في دلالة للسمسرة: "إن الاتجاه الصعودي سيستمر في الأجل المتوسط، لكن المؤشر سيشهد بعض عمليات البيع لجني الأرباح عند حوالي 7500 نقطة".

وأضاف: "إن المؤشر قد يسجل ثمانية آلاف نقطة بنهاية العام إذا واصل الأجانب ضخ السيولة في السوق"، متوقعاً أن تدعم نتائج الربعين الثالث والأخير مثل هذا الاتجاه.

في الكويت ارتفع المؤشر 0.2 بالمائة إلى 6728 نقطة.

وزاد المؤشر السعودي 0.6 بالمائة إلى 6306 نقاط.

وتراجع مؤشر قطر 0.5 بالمائة إلى 7436 نقطة.

وزاد مؤشر دبي اثنين بالمائة إلى 1569 نقطة.

وفي مصر تراجع المؤشر 0.1 بالمائة إلى 6517 نقطة.

وارتفع مؤشر أبوظبي 0.4 بالمائة إلى 2517 نقطة.

وزاد مؤشر سلطنة عمان 0.08 بالمائة إلى 6282 نقطة.

وفي البحرين صعد المؤشر 0.6 بالمائة إلى 1423 نقطة.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.