الكويت قد تواجه نقصاً حاداً في الكهرباء

حذر أمين عام اللجنة الوطنية لاستخدامات الطاقة النووية للأغراض السلمية بالكويت من مواجهة نقص حاد في الكهرباء في البلاد وقال إن الكويت تدرس إمكان توليد الطاقة النووية على ضوء الحاجة إلى مورد آمن وثابت من الطاقة.

وقال الدكتور أحمد بشارة، إن "الحاجة المحلية للكهرباء في الكويت ستتضاعف في غضون الأعوام العشرة إلى 15 عاماً المقبلة من الحاجة الحالية التي تقدر بنحو 11 ألف ميغاواط"، محذراً من أن الكويت قد تواجه نقصاً حاداً في الطاقة الكهربائية في المستقبل.

وتواجه الكويت رابع أكبر بلد مصدر للنفط في العالم ارتفعاً متزايداً في الطلب على الكهرباء، وقد اتفقت مع فرنسا في أبريل/نيسان على التعاون لتوليد الكهرباء من الطاقة النووية.

واتفقت اليابان والكويت أمس الأربعاء على التعاون في الاستخدام السلمي للطاقة النووية في توليد الكهرباء في الكويت مما يزيد التوقعات بصفقات مربحة لشركات يابانية.

وقال مسؤول بوزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية، إن الكويت كانت بطيئة في وضع خطط تفصيلية لتوليد الكهرباء من الطاقة النووية.

وأضاف "على العكس من فيتنام والأردن حيث يوشك البدء في اختيار المشروعات هناك تفاصيل قليلة متاحة من الكويت بشأن خططها مثل التوقيت والمكان وعدد المفاعلات التي تحتاجها".

وتستهلك مكيفات الهواء 70 في المائة من الكهرباء في الكويت عضو منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) مع وصول الطلب إلى ذروته في أشهر الصيف الحارقة. وبالكويت واحد من أعلى معدلات استهلاك الكهرباء للفرد في العالم.

وتلاقي الكويت صعوبة في الوفاء بالطلب المتنامي على الكهرباء. ويمكنها توفير نحو 11 ألف ميجاوات، وتبني محطة للكهرباء بطاقة ألفي ميجاوات من المتوقع أن تدخل الخدمة في صيف العام 2011.