أداء متباين لأسواق الأسهم الخليجية

قاد سهم أرابتك مؤشر سوق دبي المالي لتسجيل أعلى مستوى في 19 أسبوعاً يوم الأحد، مدعوماً بمكاسب الأسواق العالمية وتوقعات باستمرار الصعود حتى نهاية العام.

كذلك أغلق المؤشر العماني عند أعلى مستوى في 19 أسبوعاً، بينما صعد المؤشر القطري 0.3 بالمائة لأعلى مستوى إغلاق من 14 أبريل/نيسان، لكن المؤشر الكويتي تراجع، بينما استقر المؤشر السعودي في يوم شهد أداء متبايناً لأسواق الشرق الأوسط.

وزاد سهم أرابتك للبناء 6.3 بالمائة مقلصاً خسائره منذ بداية العام حتى الآن إلى 25 بالمائة، وذلك بعدما قالت شركة "نخيل العقارية" الحكومية إنها تتوقع إكمال عملية إعادة هيكلة ديونها بنهاية العام الجاري، وأرابتك هي أحد دائني نخيل التجاريين.

وقال الرئيس التنفيذي لجلف مينا للاستثمارات البديلة "هيثم عرابي": "يعد سهم أرابتك رخيصاً مقارنة مع سهم دريك آند سكل وأسهم مماثلة أخرى.. لذا فإنه يحاول اللحاق بالسوق".

وارتفع سهم دريك آند سكل 0.2 بالمائة لتصل مكاسبه إلى 3.3 بالمائة في 2010، وارتفع مؤشر دبي 1.6 بالمائة إلى أعلى مستوى إغلاق منذ 13 مايو/أيار رافعاً مكاسبه منذ بداية سبتمبر/أيلول إلى 15.7 بالمائة.

وقال "عرابي": "صعدنا من مستوى منخفض وكانت السوق لديها فرصة للتصحيح، وإذا كان من المقدر حدوث ذلك فينبغي أن يكون قد حدث بالفعل".

وأضاف: "ستواصل الأسواق المحلية صعودها حتى نهاية العام شريطة أن تظل الأسواق العالمية مرتفعة".

وصعد سهم السعودية للكهرباء 2.5 بالمائة إلى أعلى مستوى في 17 أسبوعاً مواصلاً مكاسبه منذ الفوز بعقد حكومي قيمته 480 مليون دولار، لكن المؤشر السعودي أنهى التداولات مستقراً ومن المتوقع حدوث حركة طفيفة لحين بدء موسم إعلان نتائج أعمال الشركات عن الربع الثالث خلال الأسبوع المقبل.

وتراجع سهم شركة الاتصالات المتنقلة "زين" الكويتية 3.1 بالمائة ليهبط إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع، بعدما قالت الشركة إنها أجرت اتصالات مع بنوك للحصول على قرض مجمع قيمته 1.5 مليار دولار.

وقال متعامل كويتي، رفض نشر اسمه: "حصلت زين على سيولة كبيرة من بيع أصول إفريقية، لذا يتساءل المستثمرون عن سبب احتياجها لمزيد من القروض".

وفي وقت سابق من العام باعت "زين" أصولاً أفريقية إلى شركة بهارتي تليكوم الهندية مقابل تسعة مليارات دولار.

وتراجع سهم بنك برقان 5.3 بالمائة وخسر سهما بنك الخليج وبنك بوبيان اثنين بالمائة لكل منهما، بينما تراجع مؤشر القطاع المصرفي الكويتي 1.4 بالمائة مقلصاً مكاسبه خلال العام الجاري إلى 25 بالمائة.

وقال مساعد المدير لدى زمردة للاستثمار في الكويت "عيسى الحساوى": "هذا جني أرباح طبيعي بعد صعود في الشهر السابق أو نحو ذلك.. أصبحت أسهم البنوك غالية مقارنة مع مثيلاتها الخليجية".

وصعد المؤشر القطري 0.3 بالمائة ليرفع مكاسبه خلال 2010 إلى 10.4 بالمائة.

وقال "روبرت برامبرجر" القائم بأعمال رئيس إدارة الأصول بشركة المستثمر الأول ومقرها الدوحة: "التقييمات مستقرة.. السوق محايدة.. لا غالية ولا رخيصة، لذا نعتقد أنه ينبغي على المستثمرين المشاركة في السوق لأنه لا توجد مخاطر نزولية كثيرة".

وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية للجلسة السادسة على التوالي، إذ أقبل المستثمرون على شراء أسهم الشركات العقارية وسط توقعات بحل سريع لنزاع بشأن بيع قطعة أرض مملوكة للدولة إلى مجموعة طلعت مصطفى، وتراجع سهم طلعت مصطفى 0.1 بالمائة، في حين ارتفع سهم بالم هيلز 1.2 بالمائة.

وقال "كريم حسني" من فاروس للأوراق المالية: "تبددت المعنويات السلبية بشأن سهم طلعت مصطفى.. لكنه واجه قدراً من الضغوط مع استيعاب الأنباء الجيدة".

ارتفع مؤشر دبي 1.6 بالمائة إلى 1717 نقطة.

وزاد مؤشر أبوظبي 0.7 بالمائة إلى 2657 نقطة.

وتراجع المؤشر الكويتي 0.2 بالمائة إلى 6824 نقطة.

وصعد المؤشر القطري 0.3 بالمائة إلى 7686 نقطة.

وأغلق المؤشر السعودي مستقراً عند 6453 نقطة.

وزاد المؤشر العماني 0.9 بالمائة إلى 6512 نقطة.

وارتفع المؤشر المصري 0.3 بالمائة إلى 6737 نقطة.

وأغلق المؤشر البحريني مستقراً عند 1446 نقطة.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.