دبي تقود صعود معظم مؤشرات الأسهم الخليجية

ارتفعت معظم مؤشرات الأسهم الخليجية أمس الثلاثاء، وتصدرها مؤشر دبي، بينما لم تضم قائمة المؤشرات الخليجية المتراجعة سوى مؤشرين فقط هما الكويتي والبحريني.

ارتفع سهم الدار العقارية في أبوظبي رغم إعلان الشركة عن رابع خسارة فصلية على التوالي، إذ يراهن المتعاملون على دعم حكومي وشيك لشركة التطوير العقاري المثقلة بالديون.

وأغلق سهم الدار مرتفعاً 3.2 بالمائة بعدما انخفض إلى أدنى مستوى في 12 أسبوعاً في التعاملات المبكرة.

وقال مدير مبيعات الأسهم للمؤسسات بالمجموعة المالية-هيرميس "جوليان بروس": "كان كثير من المستثمرين يتوقعون بعض النتائج السلبية للغاية لكنها جاءت أسوأ كثيرا من متوسط التوقعات، لذا سيكون هناك دائماً رد فعل تلقائي سلبي".

وأضاف: "هناك توقعات منذ فترة بأن تتلقى الدار دعماً من الحكومة بشكل ما، وانتشرت شائعات خلال الجلسة بأنه سيتم ضخ سيولة في الشركة أو إعادة هيكلة الديون وهو ما أدى لبعض عمليات الشراء القوية، لكن الأمر في الوقت الحالي لا يتعدى كونه مجرد تكهنات إذ ليس هناك تعليق من الدار أو الحكومة".

وتكبدت الدار خسارة قدرها 731 مليون درهم في الربع الثالث من العام، وكان المحللون قد توقعوا أن تخسر الشركة 231 مليوناً.

وقال محلل العقارات لدى اليمبيك اتش.سي "ماجد عزام": "جاء إجمالي إيرادات الدار متوافقاً مع التوقعات بدرجة أو بأخرى، لكن صافي الأرباح كان الورطة الكبرى بسبب مخصصات بلغت 400 مليون درهم وخسائر قيمة عادلة بلغت 50 مليون درهم".

وأضاف: "باعت الدار كثيراً من الأراضي في 2007 و2008 وبمجرد تسليمها تحولت أموالها المستحقة إلى مستحقات لدى الغير، لكن يبدو أن الشركة غير مرتاحة تجاه بعضها ولذا جنبت مخصصات لتغطيتها".

وقالت الدار الثلاثاء، إنها دخلت المراحل النهائية من محادثات مع حكومة أبوظبي تتعلق بسيولة مالية تحتاجها بشدة، ما أذكى مخاوف لدى كثير من المستثمرين من خفض قيمة الأسهم في حيازة مساهمي الأقلية.

وقال بنك أوف أمريكا ميريل لينش في تقرير في وقت سابق هذا الشهر، إن الدار العقارية تحتاج 9.8 مليار درهم بحلول 2011 في إطار سعيها للحصول على تمويل للاستمرار في أنشطتها.

وقال "عزام": "نعلم أن الحكومة ستتدخل لإنقاذ الدار، لكن بأي ثمن فهذا ما لا نعلمه"، وتابع: "تشكل السيولة وكيف ستتمكن الدار من سداد ديونها العام القادم أكبر قلق لدينا فالنتائج أقل أهمية".

وتراجع سهم أوراسكوم تليكوم المصرية ثلاثة بالمائة بعدما قالت إنها قد تلجأ للتحكيم الدولي لفض نزاعها من الجزائر بشأن وحدة جازي التابعة للشركة المصرية.

وأغلق سهم شركة الاتصالات المتنقلة "زين" مستقراً دونما تغير يذكر عند أعلى مستوى في 14 شهراً البالغ 1.48 دينار، معوضاً الخسائر التي مني بها في وقت سابق من التداول بعدما هددت "الفوارس القابضة" وهي مساهم في "زين" بمقاضاة الشركة بسبب اتفاق بيع حصة 46 بالمائة إلى مؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات".

وقال نائب الرئيس ومحلل الاتصالات في المال كابيتال "عرفان علام": "شركة الفوارس القابضة محقة في المطالبة بمستوى من المساواة بين كل مساهمي زين، لكن عرض اتصالات سخي، ومن الحمق تعريضه للخطر حيث من المرجح مشاركة معظم المساهمين في البيع".

وعرضت "اتصالات" دفع 1.7 دينار للسهم في صفقة بقيادة مجموعة الخرافي المساهم الرئيسي في زين.

وصعد سهم صناعات قطر واحداً بالمائة، في حين سجل المؤشر القطري أعلى مستوى في عامين.

وقال "روبرت برامبرجر" القائم بأعمال رئيس إدارة الأصول بشركة المستثمر الأول ومقرها الدوحة: "تتفوق قطر في الأداء على المنطقة بعد نتائج أفضل للربع الثالث.. تتيح قطر مخاطر أقل وعائدات مرتفعة".

في السعودية ارتفع المؤشر 0.3 بالمائة إلى 6452 نقطة.

وزاد المؤشر القطري 0.4 بالمائة إلى 8002 نقطة.

وصعد مؤشر أبوظبي 0.2 بالمائة إلى 2755 نقطة.

وارتفع مؤشر دبي 1.3 بالمائة إلى 1716 نقطة.

وتراجع المؤشر المصري 0.2 بالمائة إلى 6829 نقطة.

وانخفض المؤشر الكويت واحداً بالمائة إلى 6982 نقطة.

وارتفع المؤشر العماني 0.05 بالمائة إلى 6565 نقطة.

وخسر المؤشر البحريني 0.1 بالمائة ليصل إلى 1455 نقطة.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.