15.3 مليار درهم خسائر الأسواق الإماراتية في نوفمبر

حققت أسواق الأسهم الإماراتية بنهاية تعاملات شهر نوفمبر/تشرين الثاني خسائر قيمتها 15.3 مليار درهم، من جراء تراجع المؤشر العام لسوق الإمارات المالي بنسبة 3.6 بالمائة، مقارنة مع ارتفاع في أكتوبر بنسبة 5.2 بالمائة.

ذكرت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، أن سوق دبي المالي سجل أكبر نسبة انخفاض بين بورصات الخليج خلال نوفمبر بنحو 5.4 بالمائة، مقابل 3 بالمائة لسوق أبوظبي للأوراق المالية.

وتفاوت أداء بقية أسواق المال الخليجية خلال الشهر، حيث واصلت بورصة قطر ارتفاعها القياسي بنسبة 4.4 بالمائة، لتظل في صدارة الأسواق الأفضل أداء منذ مطلع العام بارتفاع نسبته 17 بالمائة.

كما ارتفعت سوق البحرين بنسبة 1.4 بالمائة وسوق مسقط 0.60 بالمائة، في حين انخفضت بورصة الكويت بنسبة 2.4 بالمائة والسوق المالية السعودية 0.60 بالمائة.

وتعرضت الأسواق الإماراتية في غالبية جلسات شهر نوفمبر إلى عمليات جني أرباح أعتبرها محللون ماليون "طبيعية" بعد الأداء القياسي للأسواق في شهري سبتمبر وأكتوبر الماضيين، حيث تصدرت سوقا أبوظبي ودبي الماليين بورصات المنطقة في هذين الشهرين كأفضل الأسواق أداء.

وعانت الأسواق طيلة شهر نوفمبر من تراجع واضح في السيولة، وبحسب التقرير الشهري لهيئة الأوراق المالية والسلع بلغت قيمة تداولات الأسواق خلال الشهر 6.38 مليار درهم مقارنة مع 9.5 مليار درهم في شهر أكتوبر بانخفاض نسبته 33.6 بالمائة.

وتوقع محللون أن يشهد الشهر الأخير من العام الجاري عودة النشاط تدريجياً، خصوصاً في الأسبوعين الأخيرين من العام، حيث جرت العادة أن تقوم صناديق ومحافظ الاستثمار بتعديل مراكزها المالية قبل نهاية العام المالي بهدف تحسين وضعها المالي وإظهار أرباح أفضل.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.