سهم الدار العقارية بأبوظبي يرتفع في ظل آمال بدعم حكومي

ارتفع سهم "الدار العقارية" بأبوظبي لأعلى مستوى له في خمسة أسابيع يوم الأربعاء، مع رهان المتعاملين على دعم حكومي وشيك للشركة المثقلة بالديون.

زاد سهم "الدار" سبعة بالمائة مسجلاً أعلى إغلاق منذ الأول من نوفمبر/تشرين الثاني، وقالت المجموعة المالية-هيرميس: "إن الشركة تواجه عجزاً تمويلياً يبلغ 6.1 مليار درهم (1.66 مليار دولار) حتى نهاية 2011".

وتراجع السهم 49 بالمائة في العام حتى الآن مع تسجيل الشركة خسائر لأربعة أرباع على التوالي وخوف المستثمرين من أن يؤدي دعم حكومي إلى خفض قيمة الأسهم لدى مساهمي الأقلية، وقال متعاملون: "إن المضاربين يراهنون الآن على أن الدعم الحكومي سيكون أكثر ملائمة".

وقال محلل القطاع العقاري لدى نومورا "تشيت رايلي": "من المنطقي أن تقدم الحكومة قرضاً مباشراً للدار سواء كان قرضاً تجارياً أو بشروط أيسر قليلاً".

وأضاف: "ستستطيع الدار الاعتماد على ذلك مع حلول آجال قروض أخرى لصالح بنوك محلية.. وهذا سيساعد الدار ويحفز نمو الائتمان لأن هذه البنوك ستستطيع حينها إعادة توزيع هذه الأموال بإقراضها لشركات أخرى".

وقالت "هيرميس": "إن الدار العقارية لديها ديون تستحق العام القادم قيمتها 14 مليار درهم"، بينما قال بنك "أوف أمريكا ميريل لينش" الشهر الماضي إن الدار تحتاج 2.7 مليار دولار بحلول 2011.

وكانت الشركة قالت في نوفمبر، إنها في المراحل الأخيرة من محادثات مع الحكومة بشأن احتياجاتها المالية، ومن المتوقع إبرام اتفاق بنهاية2010.

وقال العضو المنتدب للسيولة والتعاملات المرتبطة بالأسهم لدى هيرميس "ماثيو ويكمان": "هناك كثير من التكهنات بأن احتياجات الدار التمويلية ستتضح قريباً.. نقترب من نهاية الربع الأخير ويتكهن الناس بأن شيئاً ما قريب".

وارتفع حجم التداول في بورصة قطر لأعلى مستوى له في 18 شهراً مع مواصلة مؤشر البورصة صعوده لليوم الرابع على خلفية الفوز باستضافة مباريات كأس العالم لكرة القدم لعام 2022.

وقال محلل لدى بنك قطري: "لا تزال المؤسسات الأجنبية من كبار المستثمرين.. لدينا اهتمام يتزايد يوما بعد يوم من صناديق معاشات وصناديق ثروة سيادية.. أكد كأس العالم قوة العوامل الأساسية الاقتصادية لقطر".

وسجل مؤشر بورصة قطر أعلى مستوى في 28 شهراً وارتفع 7.3 بالمائة منذ أن تم اختيار قطر لاستضافة البطولة.

وقاد سهما مصرف الريان والخليج القابضة الصعود بارتفاعهما 9.2 و9.5 بالمائة على التوالي.

وقال "ويكمان": "الناس أقبلوا على قطر قبل إعلان الفوز، لكن هذا جعلهم يتعجلون في الشراء.. وأسعار الأسهم مازالت جذابة".

وصعد سهم "زين" الكويتية 1.4 بالمائة مسجلاً أعلى مستوى في أسبوعين بعدما أرجأت محكمة محلية نظر دعوى رفعها مساهم غير راض عن صفقة مزمعة لبيع حصة في "زين" إلى "اتصالات" الإماراتية مقابل 12 مليار دولار، وأغلق سهم "اتصالات" مستقراً.

فيما يلي إغلاق مؤشرات أسوق أسهم الشرق الأوسط:

أبوظبي: ارتفع المؤشر 0.5 بالمائة إلى 2755 نقطة.

دبي: انخفض المؤشر 0.9 بالمائة إلى 1700 نقطة.

السعودية: ارتفع المؤشر 0.3 بالمائة إلى 6457 نقطة.

قطر: صعد المؤشر 1.8 بالمائة إلى 8779 نقطة.

مصر: زاد المؤشر 0.6 بالمائة إلى 6774 نقطة.

الكويت: هبط المؤشر 0.1 بالمائة إلى 6860 نقطة.

البحرين: ارتفع المؤشر 0.3 بالمائة إلى 1433 نقطة.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.