Tweet
أزمة سياسية تلوح بالكويت مع طلب استجواب رئيس الوزراء
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الاثنين, 13 ديسمبر 2010
قدم ثلاثة نواب كويتيين معارضين الاثنين، طلباً لاستجواب رئيس الوزراء في البرلمان، على خلفية ضرب الشرطة لنواب خلال تجمع عام واتهامات للحكومة بتقويض الحريات.
وأصيب عدة أشخاص بينهم نواب حين تدخلت الشرطة الكويتية لتفريق تجمع للمعارضة يوم الأربعاء، وأظهرت لقطات بثتها قناة الجزيرة شرطة مكافحة الشغب وهي تستخدم الهراوات لدفع عدد من أعضاء المعارضة إلى الوراء.
ويريد النواب الثلاثة جمعان الحربش وصالح الملا ومسلم البراك، استجواب رئيس الوزراء الشيخ "ناصر المحمد الصباح" بشأن احتمال انتهاك الدستور والحريات العامة في الواقعة.
ويمثل النواب كتلة التنمية والإصلاح الإسلامية وكتلة العمل الوطني الليبرالية وكتلة العمل الشعبي المعارضة، والأحزاب السياسية محظورة في الكويت وبالتالي يتألف البرلمان من أفراد يشكلون تكتلات فضفاضة.
وقال رئيس البرلمان "جاسم الخرافي" لوكالة الأنباء الكويتية: "إن الاستجواب سيجري خلال جلسة برلمانية تعقد في 28 ديسمبر/كانون الأول إذا وافق رئيس الوزراء".
وفي العام الماضي وافق الشيخ "ناصر" وهو ابن شقيق أمير الكويت على استجوابه في البرلمان، وكانت هذه المرة الأولى التي يستجوب فيها رئيس حكومة في البلاد.
وسبق وأن أجرى أمير الكويت الشيخ "صباح الأحمد الصباح" وأمراء سابقون تعديلات وزارية أو حلوا البرلمان بعد أن تقدم نواب بطلبات مماثلة لأنها يمكن أن تمهد الطريق لتصويت بسحب الثقة.
وأرجأت التعديلات الوزارية والاستقالات وقرارات حل البرلمان المتكررة مشاريع قوانين لإجراء إصلاحات قانونية، بما في ذلك إنشاء هيئة لمراقبة الأسواق.
وفي العام الماضي، اضطر مجلس الوزراء لتمرير خطة لتحفيز الاقتصاد تتكلف خمسة مليارات دولار بقانون صدر بمرسوم نظراً لحل البرلمان.
وأصيب عدة أشخاص بينهم نواب حين تدخلت الشرطة الكويتية لتفريق تجمع للمعارضة يوم الأربعاء، وأظهرت لقطات بثتها قناة الجزيرة شرطة مكافحة الشغب وهي تستخدم الهراوات لدفع عدد من أعضاء المعارضة إلى الوراء.
ويريد النواب الثلاثة جمعان الحربش وصالح الملا ومسلم البراك، استجواب رئيس الوزراء الشيخ "ناصر المحمد الصباح" بشأن احتمال انتهاك الدستور والحريات العامة في الواقعة.
ويمثل النواب كتلة التنمية والإصلاح الإسلامية وكتلة العمل الوطني الليبرالية وكتلة العمل الشعبي المعارضة، والأحزاب السياسية محظورة في الكويت وبالتالي يتألف البرلمان من أفراد يشكلون تكتلات فضفاضة.
موضوع مرتبط: أمير الكويت: الاستجواب حق دستوري لكنه «غير ذي معنى»
موضوع مرتبط: الشرطة الكويتية تفرق بالقوة اجتماعاً للمعارضة
موضوع مرتبط: إغلاق مكتب الجزيرة في الكويت
وقال "البراك": "إن استجواب رئيس الوزراء هذه المرة يلقى تأييداً أوسع نطاقاً مما كان عليه في مرات سابقة، لأن ثلاث كتل برلمانية وعدداً كبيراً من النواب المستقلين يؤيدون الخطوة".
وفي العام الماضي وافق الشيخ "ناصر" وهو ابن شقيق أمير الكويت على استجوابه في البرلمان، وكانت هذه المرة الأولى التي يستجوب فيها رئيس حكومة في البلاد.
وسبق وأن أجرى أمير الكويت الشيخ "صباح الأحمد الصباح" وأمراء سابقون تعديلات وزارية أو حلوا البرلمان بعد أن تقدم نواب بطلبات مماثلة لأنها يمكن أن تمهد الطريق لتصويت بسحب الثقة.
وأرجأت التعديلات الوزارية والاستقالات وقرارات حل البرلمان المتكررة مشاريع قوانين لإجراء إصلاحات قانونية، بما في ذلك إنشاء هيئة لمراقبة الأسواق.
وفي العام الماضي، اضطر مجلس الوزراء لتمرير خطة لتحفيز الاقتصاد تتكلف خمسة مليارات دولار بقانون صدر بمرسوم نظراً لحل البرلمان.
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياسة واقتصاد
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في سياسة واقتصاد
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي