مؤشر قطر يرتفع لأعلى مستوى في 26 شهراً

عوض مؤشر بورصة قطر انخفاضه في أوائل التداول يوم الثلاثاء ليرتفع إلى أعلى مستوى في 26 شهراً، حيث اجتذبت الأسعار المنخفضة للأسهم المستثمرين، ما ساعد المؤشر على مواصلة مكاسبه بعد اختيار قطر لاستضافة مونديال 2022.

وزاد سهم مصرف الريان 2.7 بالمائة وسهم فودافون قطر 1.8 بالمائة وسهم البنك التجاري القطري اثنين بالمائة.

وقال محلل في الكويت، طلب عدم الكشف عن هويته: "ارتفعت أحجام التداول في قطر بشكل كبير، وهي تشهد ضخ أموال جديدة لتكوين مراكز طويلة الأجل".

وأضاف: "هناك بعض عمليات البيع من جانب مستثمرين احتفظوا بالأسهم القطرية منذ وقت طويل منتظرين التعافي من انهيار 2008، لكن هناك آخرين يشترون عند أي ضعف".

وصعد مؤشر بورصة قطر 0.9 بالمائة مسجلاً أعلى إغلاق منذ 29 سبتمبر/أيلول 2008، وارتفع المؤشر 7.7 بالمائة منذ اختيار قطر لاستضافة البطولة.

كما ارتفع متوسط التداول اليومي هذا الشهر إلى مثليه مقارنة مع نوفمبر/تشرين الثاني، وإلى ثلاثة أمثاله مقارنة مع أكتوبر/تشرين الأول.

وقال المحلل: "ارتفعت السوق بشكل زائد لكنها مازالت تبدو قوية نظراً للفرص الواعدة في قطر وعمليات الشراء المستمرة".

وقال صندوق النقد الدولي أمس الاثنين، إن قطاع الغاز القطري سيساعد اقتصاد البلاد على النمو 20 بالمائة العام القادم، وتوقع خبراء اقتصاديون أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي في قطر 15.5 بالمائة في 2010.

وارتفعت أسهم البنوك السعودية معوضة بعض الخسائر التي منيت بها مؤخراً مع تحويل المستثمرين أموالاً نحوها من قطاع البتروكيماويات.

وزاد سهم مجموعة سامبا المالية ثلاثة بالمائة وسهم البنك السعودي الفرنسي 0.7 بالمائة وسهم بنك ساب واحداً بالمائة.

واتفقت البنوك الثلاثة إضافة إلى البنك الأهلي التجاري على تسهيل تمويل إسلامي مع الشركة السعودية للكهرباء بقيمة 1.33 مليار دولار، وزاد سهم السعودية للكهرباء 1.1 بالمائة.

وقال "صالح العنزي" بسويكورب في الرياض: "كان قطاع البنوك الأسوأ أداء بين القطاعات الرئيسية.. لكنه استقر الآن وبدأ يحقق مكاسب".

وصعد مؤشر قطاع البنوك 0.7 بالمائة مقلصاً خسائره منذ 25 سبتمبر/أيلول إلى 4.7 بالمائة، وهبطت أسهم البنوك بعد نتائج الربع الثالث من العام والتي جاءت دون التوقعات.

وانخفض سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" 0.2 بالمائة وسهم ينبع الوطنية للبتروكيماويات "ينساب" 1.5 بالمائة.

وقال متعامل من الرياض، طلب عدم الكشف عن اسمه: "يبدو أن أسهم البتروكيماويات السعودية فقدت قوتها الدافعة وتحتاج أن يتجاوز النفط 90 دولاراً للبرميل لتستمد صعوداً جديداً".

وأضاف: "تحول التركيز الآن من أسهم البتروكيماويات بعد أن ارتفعت بقوة في الشهرين السابقين، حيث يبحث المستثمرون الآن عن قيمة في أسهم أخرى مع قرب نهاية العام".

واستقر النفط حول 89 دولاراً للبرميل قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي" الأمريكي.

وتراجع مؤشر دبي إلى مستوى منخفض جديد في 13 أسبوعاً بعد أن سجل خامس انخفاض على التوالي، وهبط سهم بنك الإمارات دبي الوطني 2.3 بالمائة ودو للاتصالات 2.1 بالمائة.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة المشرق كابيتال "عبد القادر حسين": "المعنويات إيجابية في المنطقة لكنها في الإمارات مازالت معلقة على بعض الشركات المهمة".

وتابع: "مازلنا ننتظر وضع اللمسات الأخيرة على إعادة هيكلة نخيل ومحاولة التوصل إلى مدى عمق السوق العقارية بالنسبة للبنوك ومن ثم مازال هناك بعض عدم التيقن".

وانخفضت أسعار المنازل في دبي بما يزيد عن 50 بالمائة من ذروة صعودها في 2008، بينما تخطط نخيل لإصدار سندات إسلامية لدائنيها التجاريين في الربع الأول من 2011 في إطار خطة إعادة هيكلة ديون بمليارات الدولارات.

فيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

قطر: زاد المؤشر 0.9 بالمائة إلى 8816 نقطة.

السعودية: ارتفع المؤشر 0.2 بالمائة إلى 6523 نقطة.

دبي: هبط المؤشر 0.6 بالمائة إلى 1644 نقطة.

أبوظبي: تراجع المؤشر 0.6 بالمائة 2728 نقطة.

الكويت: ارتفع المؤشر 0.02 بالمائة إلى 6788 نقطة.

سلطنة عمان: انخفض المؤشر 0.2 بالمائة إلى 6651 نقطة.

البحرين: صعد المؤشر 0.2 بالمائة إلى 1427 نقطة.

مصر: صعد المؤشر 0.8 بالمائة إلى 6996 نقطة.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.