سهم الدار العقارية يرتفع توقعاً لدعم من أبوظبي

أغلق سهم "الدار العقارية" مرتفعاً في أبوظبي الأحد ليسجل أعلى مستوى في أسبوع في ظل آمال بأن الحكومة ستدعم الشركة في أزمة ديونها، ما ساهم في صعود المؤشر العام لسوق أبوظبي، بينما تباين أداء أسواق الأسهم الأخرى في تعاملات ضعيفة.

زاد سهم "الدار العقارية" أكبر شركة تنمية عقارية في أبوظبي من حيث القيمة السوقية 3.1 بالمائة، حيث يأمل المستثمرون في الإعلان عن حزمة مساعدات حكومية للشركة هذا الأسبوع.

وقالت "الدار" في نوفمبر/تشرين الثاني، إنها في المراحل الأخيرة من محادثات مع الحكومة بشأن احتياجاتها من السيولة النقدية، وتوقعت التوصل لاتفاق بنهاية 2010.

وتشير تقديرات المجموعة المالية-هيرميس إلى أن هناك ديوناً تبلغ 14 مليار درهم (3.8 مليار دولار) تستحق على "الدار العقارية" في 2011.

وقال مدير العلاقات في برايم الإمارات "محمد خالد": "المستثمرون في أبوظبي ينتظرون أنباء بشأن دعم للدار، ومن المتوقع إعلان شيء قريباً جداً".

وأضاف: "دفع ذلك السهم للارتفاع.. هناك شائعات بأن الدار قد تسدد مستحقات المستثمرين ليس من خلال سندات بطريقة أخرى مثل بيع عقارات".

وصعد مؤشر أبوظبي 0.3 بالمائة إلى 2722 نقطة لتتوقف موجة هبوط استمرت أربع جلسات.

وارتفع سهم أرابتك القابضة للبناء 2.6 بالمائة ليساعد مؤشر سوق دبي على الارتفاع للجلسة الثانية على التوالي، وزاد المؤشر 0.1 بالمائة إلى 1641 نقطة.

وفي السعودية ارتفع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" لأعلى مستوى في سبعة أشهر مدعوماً بصعود أسعار النفط.

ويتوقع مستثمرون سعوديون صعوداً في نهاية العام مع تجاوز المؤشر الرئيسي للسوق السعودية مستوى 6500 نقطة.

وقال "صالح العنزي" من سويكورب في الرياض: "المؤشر أخيراً فوق مستوى 6500 نقطة ومستقر فوق هذا المستوى".

وتابع: "تسجل أسهم البتروكيماويات أداء حسناً حيث مازالت أسعار النفط مرتفعة.. يسجل قطاعا الأسمنت والاتصالات أيضاً أداء حسنا لذا أعتقد أننا سنشهد صعوداً نحو نهاية العام".

وارتفع المؤشر السعودي 0.2 بالمائة إلى 6577 نقطة مسجلاً أعلى إغلاق فيما يزيد على سبعة أشهر.

وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية مع هبوط سهم مجموعة "طلعت مصطفى" العقارية 0.3 بالمائة مبدداً المكاسب التي حققها في أوائل التداول.

وأجلت محكمة مصرية السبت جلسة لبحث إن كان يتعين على الحكومة طرح أرض مملوكة للدولة في مزاد علني بعد أن بيعت بالتخصيص المباشر إلي مجموعة "طلعت مصطفى" لإقامة أكبر مشروعاتها العقارية.

لكن متعاملين قالوا، إن سهم "طلعت مصطفى" يمكن أن يحقق مكاسب في الأيام القادمة بعد أن قال الرئيس المصري "حسني مبارك" إنه يتطلع إلى البرلمان لإصدار قانون جديد لحماية أراضي الدولة من التعديات.

وقال "هشام متولي" المتعامل لدى أراب فاينانس للسمسرة: "سينعكس خطاب مبارك بالتأكيد إيجابياً على سهم طلعت مصطفى في الأيام القادمة".

وقفز سهم العرفة للاستثمار والاستشارات أكبر شركة مصرية مصدرة للملابس 3.1 بالمائة بعد أن سجلت الشركة ارتفاعاً في صافي أرباحها لأكثر من المثلين في تسعة أشهر، وتراجع المؤشر المصري 0.3 بالمائة.

فيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في المنطقة:

أبوظبي: ارتفع المؤشر 0.3 بالمائة إلى 2722 نقطة.

دبي: صعد المؤشر 0.1 بالمائة إلى 1641 نقطة.

السعودية: زاد المؤشر 0.2 بالمائة إلى 6577 نقطة.

مصر: هبط المؤشر 0.3 بالمائة إلى 6887 نقطة.

الكويت: تراجع المؤشر 0.08 بالمائة إلى 6848 نقطة.

سلطنة عمان: زاد المؤشر 0.7 بالمائة إلى 6680 نقطة.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.