ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

سعوديات "هاربات من قاعات الدراسة إلى المقاهي"

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الأربعاء, 22 ديسمبر 2010

ذكر تقرير اليوم الأربعاء أنه ما أن يبدأ اليوم الدراسي إلا وتبدأ معه رحلة الطالبات في مدينة جدة السعودية بحثاً عن مقاهٍ أو مطاعم شرعت أبوابها لاستقبال زبائنها فتزدحم المواقع بهن معلنة في كل لحظة انتهاء محاضرة أو تسرب هاربات من قاعات الدراسة.

وقالت صحيفة "عكاظ" السعودية، إنه بحسب رأي الطالبات اللواتي تم استطلاع رأيهن، فإن تجمعهن في المقاهي يأتي بهدف الترويح عن النفس في ظل حرمانهن من الخروج مع أسرهن.

وأفادت ريم (طالبة جامعية) أن خروجها مع زميلاتها إلى المقاهي لا يشكل أي خطر، لا سيما أنهن في مرحلة تتطلب التغيير من الروتين اليومي، الذي اقتصر بين الجامعة والبيت.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وذكرت الطالبة سعاد أن الخروج من المنزل ارتبط بعمل ملح كالدراسة أو زيارة مريض، معترفة أن خروجها للمقاهي دون علم أسرتها مخاطرة، لكنها تهدف التسلية والترفيه مع صديقاتها.

ورفضت الطالبة نوال نظرة المجتمع الخاطئة بأن الخروج للأسواق أو المقاهي دون مرافقة الأسرة، انحراف أو سلوك مرفوض، بل هو وسيلة للخروج من حالة العزلة عن المجتمع والكبت التي تعاني منها وقريناتها بسبب تعنت الآباء في إعطاء الفتاة الثقة لطالما وصلت إلى المرحلة الجامعية.

ووفقاً لصحيفة "عكاظ" اليومية، حذر الخبير الاجتماعي وعضو مجلس منطقة مكة المكرمة إحسان طيب من تفاقم ظاهرة هروب الفتيات من مقاعد الدراسة إلى المقاهي، وغياب الأجهزة الرقابية.

وقال إن "غياب دور العملية التربوية، وعدم متابعة أولياء الأمور، أوجدا لدى الفتيات سلبيات اجتماعية أهمها عدم رغبتهن في الدراسة والاستهتار الذي قد يجرفهن إلى هاوية المخدرات".
وذكر "طيب" أن المدارس والجامعات غير حازمة في العملية التربوية، إضافة إلى غياب الخدمة الاجتماعية والمدرسية في المدارس والجامعات، للقيام بدورها في المراقبة والتواصل مع أولياء الأمور.

وأضاف بأن غياب متابعة الفتيات من قبل الوالدين، والاكتفاء بتوصيلهن وتأمين عودتهن من الجامعة والمدارس، دون التأكد من انتظامهن في الدراسة، خلق لديهن فكرة الهروب إلى المقاهي والأسواق. مشيراً إلى أن هذه المسببات تخلق لدى الفتاة سلوكيات خاطئة "تبدأ بالشيشة وتنتهي بالمخدرات".

وذكرت استشاري ورئيس الطب النفسي في مستشفى الملك فهد العام والخبيرة الدولية في مكتب الأمم المتحدة الدكتورة منى الصواف أن الهروب المدرسي نوعان: جزء من منظومة الاضطراب تصيب البنات، والأكثر يتعرض لها الشبان في سن المراهقة، وهذا جنوح الإحساس، الذي يصاحبهم منذ الطفولة المبكرة، لا سيما من لديه سلوكيات عنيفة ومضطربة، تتزامن مع السلوكيات الخاطئة، والنوع الآخر الهروب المدرسي الذي ترجع أسبابه إلى وجود سلبيات مختلفة في العملية الدراسية، وغياب مشاركة الطالبات في الأنشطة اللا منهجية مثل الرياضة والفن والماكياج وغيرها.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لتعليم

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة التربية - السعودية»
  2. وزارة الصحة السعودية»

 بريد الأخبار

  1. وزارة التربية - السعودية

  2. وزارة الصحة السعودية

  3. تعليم


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في تعليم

    لا يوجد محتوى