بورصة دبي تجتذب تدفقات جديدة

ارتفع مؤشر سوق دبي لأعلى مستوى في ثلاثة أسابيع الأحد مدعوماً بالأسهم المرتبطة بالقطاع العقاري مع قيام المستثمرين بتكوين مراكز جديدة في أول جلسة تداول لعام 2011.

صعدت سائر بورصات المنطقة عدا مصر، حيث تراجع المؤشر الرئيسي لبورصتها بعد أن ارتفع لأعلى مستوى في سبعة أشهر يوم الخميس.

وفي دبي زاد سهم أرابتك القابضة للبناء 3.6 بالمائة وسهم إعمار العقارية 0.9 بالمائة، وختم السهمان عام 2010 على انخفاض كبير مع بيع المستثمرين لأسهم القطاع العقاري في ظل عدم تيقن بشأن الانتعاش.

وقال كبير المتعاملين لدى مجموعة إدارة الأصول التابعة لبنك أبوظبي الوطني "موسى حداد": "معظم الأسهم المرتفعة هي للشركات العقارية لأنها تضررت خلال الفترة الماضية"، وأَضاف: "هذه الأسهم تدفع السوق للارتفاع الآن".

وتمكن سهما العربية للطيران وأرامكس للخدمات اللوجستية من جذب مشترين وارتفعا 1.5 و1.4 بالمائة على الترتيب.

وقال المدير العام لشركة الشرق الأوسط للوساطة المالية "سامر الجاعوني": "نلحظ سيولة جديدة قادمة من جانب المؤسسات".

وتابع: "إنه مطلع العام والأسواق العالمية أغلقت مرتفعة يوم الجمعة"، مضيفاً أن التكهنات قبل إعلان النتائج المالية للعام بأكمله كانت عاملاً مؤثراً أيضاً.

وسجل مؤشر سوق دبي أسوأ أداء في المنطقة في 2010، حيث هبط عشرة بالمائة.

وفي أبوظبي ارتفع سهم الدار العقارية ذو الثقل في السوق 2.2 بالمائة ليدفع المؤشر العام لسوق أبوظبي للصعود 0.8 بالمائة، ومازال المستثمرون ينتظرون أنباء عن دعم حكومي للدار المتعثرة حيث يتوقع محللون ارتفاع السهم بعد ذلك.

وصعدت بورصتا قطر وعمان بدعم من أسهم البنوك، لكن المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية تراجع بفعل بيع لجني الأرباح بعد مكاسب لأربع جلسات متتالية.

وقال "عمر درويش" من التجاري الدولي للسمسرة: "مما يثير الدهشة أن مصر بدأت العام بهبوط".

وأضاف: "مازالت أحجام التداول منخفضة نسبياً.. المستثمرون العرب والمحليون والمؤسسات مسؤولون بالتأكيد عن هذا الإيقاع الضعيف وهم يجنون الأرباح للبدء من جديد".

وانخفض سهم البنك التجاري الدولي 2.7 بالمائة بعد أن ارتفع لأعلى مستوى على الإطلاق يوم الخميس وتراجع سهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة 1.1 بالمائة بعد أن صعد لأعلى مستوى منذ أكتوبر/تشرين الأول 2008.

وواصلت أسهم قطاع البتروكيماويات مكاسبها التي حققتها السبت في السوق السعودية، لكن ذلك لم يكن كافياً لصعود المؤشر الرئيسي الذي أغلق دون تغير يذكر عند 6656 نقطة محوماً بالقرب من أعلى مستوى في ثمانية أشهر.

وأنهت أسعار النفط عام 2010 مرتفعة 15 بالمائة عن نهاية 2009 بعد أن قفزت إلى أعلى مستوى 26 شهراً أثناء الجلسة يوم الجمعة في ظل توقعات بتحسن التعافي الاقتصادي العالمي، ما سيؤدي إلى نمو الطلب مجدداً في 2011 وقد يدفع الأسعار لتتجاوز 100 دولار للبرميل.

وزاد سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" ذو الثقل 0.7 بالمائة وسهم رابغ للتكرير والبتروكيماويات "بترورابغ" 0.9 بالمائة.

وكانت الأسواق مغلقة في الكويت والبحرين.

دبي: ارتفع مؤشر سوق دبي المالي 2.3 بالمائة إلى 1668 نقطة.

مصر: تراجع المؤشر القياسي للبورصة المصرية 0.8 بالمائة مسجلاً 7082 نقطة.

أبوظبي: ارتفع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية 0.8 بالمائة إلى 2741 نقطة.

قطر: ارتفع مؤشر بورصة قطر 0.7 بالمائة إلى 8742 نقطة.

سلطنة عمان: ارتفع مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية 0.8 بالمائة إلى 6806 نقاط.

السعودية: ارتفع مؤشر السوق المالية السعودية 0.03 بالمائة إلى 6656 نقطة.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.