Tweet
الاضطرابات مازالت تطارد العديد من الناجين من هجمات سبتمبر وخاصة ذوي الدخل المنخفض
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الخميس, 06 يناير 2011
أفادت دراسة أن العديد من المدنيين الناجين من هجمات 11 سبتمبر/أيلول على مركز التجارة العالمي في نيويورك ظلوا يعانون من "اضطرابات ما بعد الصدمة" بعد انقضاء سنوات على الهجمات التي وقعت عام 2001.
وأظهرت الدراسة وهي الأولى التي تركز على الصحة العقلية على المدى الطويل للأشخاص الذين كانوا موجودين فعلاً في برجي مركز التجارة العالمي عند وقوع الهجوم صباح يوم 11 سبتمبر/أيلول أن المؤشر الأكبر على الاضطرابات طويلة الأجل في مرحلة ما بعد الصدمة لا علاقة له بالحدث نفسه.. بل بالدخل.
وفحص فريق البحث الذي قاده ساندرو جاليا من جامعة كاليفورنيا في نيويورك نحو 3700 شخص نجوا من هجمات مركز التجارة العالمي، ووجدوا أن 96 بالمائة منهم ظلوا يعانون من عرض واحد على الأقل من أعراض اضطرابات ما بعد الصدمة بعد عامين أو ثلاثة من وقوع الهجمات.
وثبت أن 15 بالمائة من هؤلاء عانوا من الأعراض الكاملة لاضطرابات ما بعد الصدمة، وهو معدل يزيد أربع مرات تقريباً على المعدل الذي رصد بين السكان بصفة عامة في أي سنة.
وقال جاليا عن الدراسة التي أوردتها الدورية الأمريكية لعلم الأوبئة إن هجمات 11 سبتمبر/أيلول "أحدثت آثاراً ضارة طويلة الأمد على الصحة العقلية".
ويرجع ذلك إلى أن الباحثين لم يكن لديهم في بادىء الأمر سبيل للوصول للناجين الذين فروا من المبنى في ذلك اليوم وفحصهم. لكن مسؤولين حكوميين قاموا منذ ذلك الحين بإعداد سجل صحي يضم عينة كبيرة من الأشخاص الذين كانوا داخل البرجين.
وقال جاليا إن ما توصل إليه فريقه يساعد في تحديد الناجين المهددين بشكل خاص فيما يبدو بأعراض طويلة الأجل لاضطرابات ما بعد الصدمة. ويتزايد الخطر بطبيعة الحال بتزايد حدة الصدمة التي مر بها الناجون في ذلك اليوم.
فالذين فروا من الطوابق الأعلى من مكان ارتطام الطائرة بالبرج في خطر أكبر ممن فروا من الطوابق أسفل هذه النقطة. كما أن الذين تم إجلاؤهم في وقت متأخر نسبياً أو من اضطروا للركض وسط الحطام أكثر عرضة للخطر.
كما أن الناجين الذي تعرضوا لإصابات أو شاهدوا مناظر مرعبة كمن رأوا أشخاصاً يسقطون أو يقفزون من البرجين معرضون أكثر للخطر.
وقال جاليا "هذا يعلمنا على سبيل المثال أن تأخير الإجلاء يحدث فرقاً كبيراً".
ولكن فريق البحث وجد أن أكبر مؤشر على الإصابة بأعراض اضطرابات ما بعد الصدمة كان القلق بشأن الدخل.
فمن بين الناجين الأقل دخلاً أي من كانوا يكسبون أقل من 25 ألف دولار سنوياً وقت الدراسة عاني نصف العدد من اضطرابات ما بعد الصدمة وذلك بالمقارنة مع ستة بالمائة من الناجين الذين كان لا يقل دخلهم عن مئة ألف دولار سنوياً.
ويقول جاليا "قد تكون هناك تفسيرات عديدة ولكن أحدها يتمثل في القدرة على اغتنام الموارد" مشيراً إلى أن أصحاب الدخول المرتفعة لديهم خيارات أكثر فيما يتعلق بالحصول على المساعدة.
وأضاف أن أصحاب الدخول المنخفضة ربما كانوا يعانون بالفعل من توترات أخرى في حياتهم قبل الهجمات وفاقمت الصدمة من مشكلاتهم القائمة.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لصحة
-
لا يوجد مقالات حديثة
أيضا في صحة
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
وزارة الصحة الأمريكية
![](/pictures/icons/bullet_rss.gif)
- فصيلة الدم (O) تحمي من النوبات القلبية
الأحد, 30 يناير 2011 | أخبار - علاج جديد لسرعة القذف عند الرجال
السبت, 18 ديسمبر 2010 | أخبار