ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

لماذا يثور الليبيون؟

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الاثنين, 21 فبراير 2011

تشهد ليبيا احتجاجات مناهضة لنظام حكم الزعيم الليبي معمر القذافي وتفيد الأنباء الواردة من العاصمة طرابلس أن العشرات قتلوا في الأيام الأخيرة بعد أن وصلت الاحتجاجات إلى أحياء طرابلس للمرة الأولى حيث ذكر أن مبنى البرلمان (اللجان الشعبية) قد احرق.

ونشرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) تقريراً مصوراً حول "لماذا يثور الليبيون؟" يظهر بعض الإحصائيات والأرقام التي قد تكون مؤشراً لما يحدث من احتجاجات شعبية في ليبيا.

لماذا يثور الليبيون؟

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

ينظر البعض إلى مجموعة حقائق ليبية يتضمنها تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية، فيتساءل لماذا يثور الليبيون؟.

ويأتي هذا التساءل بعد أن أطاحت ثورتين شعبيتين بكل من نظام الرئيس التونسي زين العابدين بن علي (14 يناير/كانون الثاني الماضي) ونظام الرئيس المصري حسني مبارك (11 فبراير/شباط الماضي).

وتجيء ليبيا ضمن الدول ذات معدلات التنمية المرتفعة، وتحتل المركز 53 عالمياً، والأول إفريقياً، والرابع عربياً. ويبلغ نصيب الفرد الليبي من الدخل القومي نحو 10 آلاف دولار سنوياً، ومتوسط الأعمار يكاد يصل إلى 75 عاماً.

وتقول بي.بي.سي في تقريرها إن الفجوة بين أرقام هذا الجدول المبشرة جداً وأرقام جداول أخرى غير مبشرة أبداً قد تحمل إجابة السؤال "لماذا يثور الليبيون؟".

فمعدل البطالة في ليبيا يبلغ نحو 21 بالمائة حسب منظمات الأمم المتحدة. وتحتل ليبيا المركز 36 عالمياً في قائمة الدول الأكثر فساداً حسب تقرير منظمة الشفافية الدولية كما تحتل المركز 158 بين دول العالم في تطبيق الديمقراطية حسب تقرير للإيكونوميست البريطانية.

وأخيراً، تجيء ليبيا في المركز 160 من حيث حرية التعبير حسب تقرير لمنظمة "مراسلون بلا حدود.

وتؤكد بي.بي.سي قولها إن "ليبيا إذن من أغنى دول العالم وأكثرها فساداً وأعلاها بطالة وأبعدها عن الديمقراطية وأقلها حرية في التعبير".

وتنهي البي بي سي تقريرها بـ "ربما يكون عهد ثورات الخبز قد انتهى في كثير من دول المنطقة وبينها ليبيا، فقد انتهى فقر الخبز في هذا البلد من زمن بعيد وفي ظل نظام هو بين الأقدم في العالم بــ 42 عاماً من حكم قائد ثورة الفاتح باتت الحاجة للحرية والديمقراطية وتداول السلطة من القوة بحيث تدفع قطاعات واسعة للنزول إلى الشارع منادية بإعلان إنهاء عصر ومطالبة ببدء عهد جديد".

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة الخارجية المصرية»

 بريد الأخبار

  1. وزارة الخارجية المصرية

  2. وزارة الخارجية الليبية

  3. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى