Tweet
إصابة 11 في انفجار مفاعل فوكوشيما باليابان
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الاثنين, 14 مارس 2011
ذكرت وكالة كيودو اليابانية ان السلطات عثرت على حوالي ألفي جثة على شواطئ مياغي شمال شرقي اليابان.
ووفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، لا تزال أعداد المفقودين بالآلاف في المنطقة التي كانت الأكثر تضرراً بالزلزال القوي والتسونامي الذي أعقبه يوم الجمعة.
وسمع دوي انفجار جديد اليوم الاثنين في مفاعل فوكوشيما، وتصاعدت سحب الدخان من الموقع.
وقالت وكالة السلامة النووية اليابانية إنه لا يمكنها تأكيد أو نفي أن يكون انفجار الهيدروجين في المفاعل رقم 3 في المحطة قد أسفر عن تسرب إشعاعي.
وقال الأمين العام لمجلس الوزراء الياباني يوكيو إيدانو إن أربعة عسكريين وسبعة من العاملين في المفاعل أصيبوا عندما انفجرت الوحدة 3 في مفاعل فوكوشيما دايتشي اليوم الاثنين.
وذكرت بي.بي.سي، أنه في وقت لاحق، فقدت وحدة أخرى من وحدات المفاعل ذاته طاقة التبريد فيها مما يعرضها هي الأخرى لخطر الانفجار.
كما أصدرت اليابان تحذيراً جديداً من تسونامي يمكن أن يضرب المنطقة نفسها التي تضررت من زلزال وتسونامي الجمعة.
ونقلت وكالة كيودو عن السلطات اليابانية تقديرها أن التسونامي الجديد يمكن أن يصل ارتفاعه إلى ثلاثة أمتار، واستهدف التحذير الشواطئ اليابانية على المحيط الهادئ.
وكانت السلطات اليابانية أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن معدلات الإشعاع حول محطة أوناغاو النووية عادت لطبيعتها.
وكانت الوكالة أعلنت أمس الأحد أن حالة الطوارئ الأولية أعلنت في محطة أوناغاوا بعدما تجاوزت قياسات مستويات الإشعاع الحد المسموح به في المنطقة.
وفي إشارة إلى مفاعل فوكوشيما الأكثر تضرراً بزلزال يوم الجمعة، قالت الوكالة في بيان لها إن "الافتراض الحالي من قبل السلطات اليابانية أن زيادة مستويات الإشعاع ربما كان ناجماً عن تسرب مواد مشعة من مفاعل فوكوشيما داييشي".
وأضاف البيان أن "الفحوص في الموقع تشير إلى أنه لم يحدث أي تسرب إشعاعي من الوحدات الثلاث في مفاعل أوناغاوا".
وكان رئيس الوزراء الياباني ناوتو كان حذر مواطني بلاده من احتمالات مواجهة أسوأ أزمة معيشية يمرون بها منذ أهوال وكوارث الحرب العالمية الثانية، بعد الدمار الذي لحق باليابان بفعل الزلزال المدمر وما لحقه من أمواج تسونامي تسببت في خسائر بشرية ومادية جسيمة، ووضعتها أمام أزمة نووية خطيرة.
وقال كان، في كلمة نقلها التلفزيون الياباني، إن على اليابانيين الاستعداد لعواقب انقطاعات متكررة وطويلة للتيار الكهربائي.
وأضاف أن مجمع فوكوشيما النووي ما زال ينذر بالتحول إلى تهديد خطير، عقب الانفجار الذي وقع في إحدى مفاعلاته الجمعة.
في هذه الأثناء، حذرت مصادر في الشرطة اليابانية من احتمال ارتفاع عدد ضحايا الزلزال والتسونامي إلى أكثر من عشرة آلاف قتيل.
ويعاني الملايين من الناجين من هذه الكوارث من انقطاعات متكررة وطويلة في التيار الكهربائي، في وقت تصّعد فيه السلطات من جهود الإغاثة، فيما تتضح صورة الأزمة شيئاً فشيئاً.
وتقول الأنباء المحلية إن نحو 310 آلاف نسمة من سكان المناطق المحيطة بالمجمع النووي نقلوا إلى مناطق آمنة.
في هذه الأثناء قالت الشرطة إن ضحايا أمواج التسونامي في البلاد قد يصل إلى أكثر من عشرة آلاف قتيل، بعد أن كانت التقديرات قد وضعت الرقم عند ألفين فقط.
معالجة الخلل
في هذه الأثناء، يعمل الفنيون على مدار الساعة لمعالجة الخلل في مفاعل ثان بمجمع فوكوشيما النووي الياباني، الذي تعرض لتصدعات وانهيارات في مبانيه بسبب الزلزال العنيف الذي ضرب البلاد الجمعة، وأدى إلى موجات تسونامي بحرية مدمرة أودت بحياة الآلاف.
ويقول مسؤولون إن نظام التبريد تعطل في المفاعل الثالث، وهي نفس المشكلة التي أدت إلى انفجار قوي في المفاعل الأول يوم السبت الماضي.
وأعلن رئيس الوزراء الياباني ناوتو كان حالة طوارئ نووية في جميع انحاء البلاد بعد تعرض مجمع فوكوشيما الى مشاكل واعطاب جسيمة. وصدرت أوامر بإغلاق 11 مفاعلاً وأربع محطات.
وبموجب القانون الياباني يتوجب إعلان حالة الطوارئ إذا تعطلت أنظمة تبريد في أي مفاعل نووي في البلاد، التي يوجد فيها 55 مفاعلاً تولد نحو ثلث احتياجات البلاد من الطاقة الكهربائية.
وقد تم بالفعل جلاء نحو 170 ألف شخص من سكان المناطق المحيطة بالمجمع النووي.
وقد أنشأت الحكومة مركز طوارئ لبحث الإجراءات الواجب اتخاذها وجمع المعلومات عن الأضرار التي لحقت بالمفاعلات. لكن المصادر اليابانية نفت حدوث أي عمليات تسرب إشعاعي حتى الآن.
لكن وكالة كيودو اليابانية للأنباء نقلت عن لجنة أمنية قولها إنه تم تسجيل مستوى للإشعاع النووي أعلى بألف ضعف من المعدل الطبيعي في قاعة للتحكم داخل المفاعل الأول في المجمع الواقع شمال شرقي اليابان.
يشار إلى أن مجمع فوكوشيما يضم ستة مفاعلات أقدمها أنشئ منذ 40 عاماً.
ويقول الخبراء إنه طالما تمكن الفنيون في الإبقاء على قضبان الوقود النووي مغمورة في الماء، سيكون بالإمكان تجنب كارثة نووية كبيرة.
ويضخ العمال حالياً كميات من مياه البحر لتبريد تلك القضبان، إلا أن بعض الأنباء تحدثت عن أن بعض أطراف تلك القضبان النووية خرجت إلى فوق مستوى سطح الماء.
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياسة واقتصاد
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في سياسة واقتصاد
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
موقع بي بي سي العربية
| 3 مقالات- علماء: الجوز هو أكثر المكسرات صحية
الاثنين, 28 مارس 2011 | أخبار - سحب صناعية لتبريد الجو في قطر خلال كأس العالم
الجمعة, 25 مارس 2011 | أخبار - وزير لبناني سابق يعتذر عن تشبيه المرأة السعودية المنقبة ب "كيس قمامة"
الأربعاء, 16 مارس 2011 | أخبار