أداء متباين للبورصات الخليجية بفعل الاضطرابات الإقليمية

سجلت أسواق الأسهم الخليجية أداء متبايناً الاثنين مع استمرار حذر المستثمرين قبيل إعلان نتائج أعمال الشركات في الربع الأول من العام وبفعل مخاوف بشأن الاضطرابات السياسية.

قال "هاشم منتصر" من فرونتلين كابيتال لإدارة الأصول في دبي: "لن تعود الأسواق للتركيز على العوامل الأساسية إلا بعد انتهاء الاضطرابات السياسية.. مازال هناك كثير من الأمور التي تحتاج لتسوية في عدد من الدول".

وتراجع مؤشر أبوظبي إذ عمد المستثمرون لجني الأرباح من أسهم معظم الشركات الكبيرة، وتراجع سهم مؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات" 0.5 بالمائة، بينما انخفض سهما بنك أبوظبي الوطني وبنك الخليج الأول 0.3 و0.6 بالمائة على الترتيب.

وانخفض مؤشر دبي رغم صعود أسهم الشركات الكبيرة بعدما فاق عدد الخاسرين عدد الرابحين، وزاد سهم إعمار العقارية ذو الثقل 0.6 بالمائة وبنك الإمارات دبي الوطني 1.2 بالمائة.

وقال "روبرت مكينون" رئيس الاستثمار لدى "إيه.اس.ايه.اس": "أحبذ أسهم البنوك لمدى من ستة أشهر إلى 12 شهراً.. يبدو أنها قد تجتاز المنعطف والأسعار جيدة".

وأضاف: "إنني أقل تفاؤلاً بالنسبة لقطاعات أخرى مثل العقارات لكن المتعرضين للسعودية سيحققون فوائد واضحة".

وتبدد الدعم الذي قدمته خطة الإنفاق الاجتماعي السعودية البالغة قيمتها 93 مليار دولار وعمد المستثمرون لجني الأرباح، وتراجع مؤشر الأسهم السعودية 0.2 بالمائة لتبلغ خسائره 1.7 بالمائة منذ بداية العام.

وانخفض مؤشر البتروكيماويات السعودي 0.4 بالمائة مع تراجع خام برنت 1.02 دولار إلى 114.57 دولار للبرميل بحلول الساعة 1222 بتوقيت جرينتش.

وقال "عمرو الحلواني" كبير المتعاملين لدى بنك الاستثمار "شعاع كابيتال" في الرياض: "مع تماسك النفط بقوة فوق 100 دولار فإن من المتوقع أن يحقق قطاع البتروكيماويات السعودي نتائج مبهرة هذا الموسم.. يحول المستثمرون أيضاً أنظارهم صوب أسهم القطاع العقاري".

وصعد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية لليوم الثاني على التوالي ليسترد بعضاً من الخسائر الفادحة التي مني بها الأسبوع الماضي".

وتراجع المؤشر العماني مع هبوط أحجام التداول إلى نصف تعاملات الأحد، وفاق عدد الخاسرين الرابحين بمعدل ثلاثة إلى واحد.

وقال "كاناجا سندر" رئيس الأبحاث لدى الخليجية بادر لأسواق المال: "هذا آخر أسبوع تداول في الربع الأول.. أنشطة السوق تستهدف التوزيعات النقدية".

وتابع: "حين تنتهي فترة التوزيعات سيبدأ المستثمرون النظر لأرقام الربع الأول.. تبدو الأسهم العمانية القيادية مغرية على المدى المتوسط".

وتراجع المؤشر القطري 0.2 بالمائة بعدما أعلنت البلاد خطط استثمار أكثر من 218 مليار ريال (60 مليار دولار) و65 مليار دولار أخرى على مشروعات البنية التحتية وفقا لإستراتيجيتها للتنمية، وزاد سهم بروة العقارية 1.3 بالمائة.

وواصل المؤشر الكويتي مكاسبه التي حققها الأحد مستمداً الدعم من الأسهم القيادية.

فيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات المنطقة:

تراجع المؤشر السعودي 0.2 بالمائة إلى 6508 نقاط.

وزاد مؤشر دبي 0.08 بالمائة إلى 1558 نقطة.

وتراجع مؤشر أبوظبي 0.5 بالمائة إلى 2634 نقطة.

وانخفض المؤشر القطري 0.2 بالمائة إلى 8373 نقطة.

وزاد المؤشر الكويتي 0.3 بالمائة إلى 6306 نقاط.

وفقد المؤشر العماني 0.3 بالمائة ليصل إلى 6371 نقطة.

وارتفع مؤشر البحرين 0.05 بالمائة إلى 1428 نقطة.

ارتفع المؤشر المصري 0.8 بالمائة إلى 5251 نقطة.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.