الكويت تنفي اختطاف القراصنة لإحدى ناقلاتها النفطية

نفت شركة النفط الوطنية الكويتية معلومات نشرتها القوة البحرية الأوروبية لمكافحة القرصنة "أتالانت" مفادها أن ناقلة نفط كويتية احتجزها قراصنة الاثنين في خليج عدن.

ذكرت وكالة الأنباء الكويتية في بيان، أن الشركة نفت المعلومات التي تحدثت عن احتجاز ناقلة نفط كويتية قبالة سواحل سلطنة عمان.

ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم شركة النفط الكويتية الشيخ "طلال الأحمد الصباح" قوله: "إن المعلومات التي صدرت عن قوة أتالانت خاطئة".

وكانت القوة البحرية الأوروبية لمكافحة القرصنة "أتالانت" أعلنت أن قراصنة احتجزوا الاثنين ناقلة نفط كويتية على متنها طاقم يتألف من 29 فرداً، بينهم 17 باكستانياً، في خليج عدن.

وقالت القوة في بيان: "إن السفينة الكويتية زيركو التي ترفع علم الإمارات العربية المتحدة تعرضت لهجوم قرابة الساعة التاسعة ت.غ شنته سفينتان لقراصنة مسلحين بقاذفات صواريخ وأسلحة خفيفة، بينما كانت على بعد حوالي 250 ميلاً بحرياً جنوب شرق صلالة في الشطر الشرقي من خليج عدن".

ويتألف طاقم السفينة من 29 رجلاً هم 17 باكستانياً وثلاثة مصريين وثلاثة أردنيين وأوكرانيان وكرواتي وعراقي وفيليبيني وهندي.

وأوضح البيان أن قوة "أتالانت" لا تملك معلومات إضافية حول أفراد الطاقم حتى الآن، والسفينة "زيركو" أبحرت من السودان وكانت في طريقها إلى سنغافورة.

والصومال معروفة بكونها قاعدة لقراصنة يجولون في خليج عدن والمحيط الهندي ويبتعدون أكثر فأكثر عن سواحلهم، حيث يستولون على سفن يحتجزون طواقمها للمطالبة بفديات، وحيال هذا التصعيد، نشر الاتحاد الأوروبي أسطولاً دولياً يقوم بتسيير دوريات في المياه التي يقصدها القراصنة.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.