تراجع معظم أسواق الأسهم في الخليج

أثرت أسهم الشركات العقارية على بورصتي دبي وأبوظبي الاثنين بعدما جاءت النتائج الفصلية لإعمار العقارية دون توقعات المحللين، بينما دفعت أسهم البتروكيماويات المؤشر السعودي لأعلى مستوى في ثلاثة أشهر.

تراجع سهم "إعمار" التي شيدت أعلى برج في العالم في دبي 2.9 بالمائة بعدما قالت الشركة الأحد، إن أرباحها انخفضت 45 بالمائة نتيجة خسائر شركات زميلة.

وأغلق مؤشر دبي منخفضاً 1.6 بالمائة مواصلاً خسائره منذ سجل أعلى مستوى في العام يوم الخميس، وتهاوى سهم أرابتك للبناء 4.6 بالمائة وسط تعاملات كثيفة.

كما أغلق مؤشر أبوظبي متراجعاً 0.8 بالمائة إلى أدنى مستوى في 12 يوماً مع هبوط ستة من أكبر عشرة أسهم على المؤشر، وكانت الأسهم العقارية الأكثر تضرراً.

وانخفض سهم الدار العقارية ثلاثة بالمائة وشكل 25 بالمائة من إجمالي الأسهم المتداولة على المؤشر.

وقال "مروان شراب" نائب الرئيس وكبير المتعاملين في جلف مينا للاستثمارات البديلة: "الشركات العقارية ستكون مثيرة للاهتمام وسيكون أداؤها أكثر دلالة على وضع القطاع وستعلمنا إن كنا نشهد تعافياً حقيقياً".

وخالف الاتجاه النزولي المؤشر السعودي الذي سجل أعلى مستوى في ثلاثة أشهر تقوده أسهم البتروكيماويات مع اقتفاء السوق إثر ارتفاع النفط في غياب محفز محلي.

وارتفع مؤشر البتروكيماويات 1.1 بالمائة حيث قفز سهم رابغ للتكرير والبتروكيماويات "بترورابغ" 5.3 بالمائة محققاً أكبر مكاسب، وصعد السهم للجلسة الثالثة على التوالي منذ رفع "كريدي سويس" تصنيفه إلى "أداء يفوق أداء السوق" من "محايد".

وقال "عمرو الحلواني" المتعامل لدى شعاع كابيتال في الرياض: "أسهم البتروكيماويات هي المفضلة حالياً لدى المستثمرين، إذ يبقي ارتفاع أسعار النفط على قوة القطاع رغم بعض عمليات جني الأرباح من أسهم بعينها".

وزاد سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" القيادي 1.1 بالمائة، بينما ارتفع سهم مصرف الراجحي 1.3 بالمائة.

وارتفع النفط متجاوزاً 124 دولاراً للبرميل يوم الاثنين مدعوماً بتفاقم العنف في منطقة الشرق الأوسط المنتجة للنفط واضطرابات في نيجيريا العضو بمنظمة أوبك عقب الانتخابات.

وأغلق المؤشر مرتفعاً 1.1 بالمائة إلى 6685 نقطة مرتفعاً للجلسة الرابعة على التوالي ومسجلاً أعلى إغلاق منذ 26 يناير/كانون الثاني.

وتراجع المؤشر القطري لأدنى مستوى في شهر في ظل إحجام المستثمرين في غياب المحفزات.

وقال "هاني جرجس" كبير المتعاملين المساعد في دلالة للسمسرة: "هناك ضعف في السيولة.. ليس هناك أي أنباء ولا دعم".

وتراجع سهم بنك قطر الوطني أكبر بنك في البلاد من حيث القيمة السوقية 1.1 بالمائة، بينما انخفض سهم مصرف الريان 1.8 بالمائة.

وأغلق المؤشر القطري منخفضاً 0.5 بالمائة إلى 8459 نقطة مسجلاً أدنى إغلاق منذ 31 مارس/آذار، وتوقع "جرجس" مزيداً من ضغوط البيع مع إغلاق المؤشر بين 8300 و8500 نقطة بنهاية أبريل/نيسان.

انخفض مؤشر دبي 1.6 بالمائة إلى 1638 نقطة.

وزاد المؤشر السعودي 1.1 بالمائة إلى 6685 نقطة.

وتراجع مؤشر أبوظبي 0.8 نقطة إلى 2691 نقطة.

وفقد المؤشر القطري 0.5 نقطة ليصل إلى 8459 نقطة.

وخسر المؤشر العماني 0.3 بالمائة مسجلاً 6325 نقطة.

وارتفع المؤشر الكويتي 0.3 بالمائة إلى 6466 نقطة.

وزاد مؤشر البحرين 0.2 بالمائة إلى 1403 نقاط.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.