الأسواق الخليجية تتراجع متتبعة الأسهم العالمية

هبطت معظم أسواق الأسهم الخليجية الأحد متتبعة تراجع البورصات العالمية يوم الجمعة مع ضعف تدفق الأنباء المحلية، بينما خالفت مصر الاتجاه النزولي لتصعد بورصتها مدعومة بأسهم القطاع العقاري.

وقال "شاهد حميد" رئيس إدارة الأصول لمنطقة الخليج ببيت الاستثمار العالمي "جلوبل": "تعاني عوامل الاقتصاد الكلي العالمية بشكل عام من الضعف والأسواق عبر المنطقة سلبية قليلاً".

وتراجعت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة وهبط اليورو لأدنى مستوى في ستة أسابيع أمام الدولار في ظل مخاوف من تجدد المخاوف بشأن ديون منطقة اليورو مما يضر بالاستثمارات في الأسواق الناشئة.

وضغط سهم "زين" على مؤشر سوق الكويت، بينما هبط أيضاً سائر أسهم الشركات الكبيرة على قائمة المؤشر.

وهبط سهم "زين" 5.5 بالمائة، وقال "حميد": "إن نتائج الشركة للربع الأول من العام التي أعلنت في الرابع من مايو/أيار وجاءت دون التوقعات، مازالت تضغط على السهم".

وأغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية مرتفعاً 1.1 بالمائة مدعوماً بأسهم القطاع العقاري ومن بينها سهم "بالم هيلز" للتعمير بعد قرار بالإفراج عن "إبراهيم كامل" عضو مجلس إدارة المصرية للمنتجعات السياحية.

وقفز سهما بالم هيلز للتعمير والمصرية للمنتجعات السياحية 9.6 بالمائة وتسعة بالمائة على الترتيب بعدما انخفضا 75 و61 بالمائة هذا العام.

وأغلقت أسواق الإمارات وقطر على انخفاض في ظل نقص الأنباء المحلية، ما جعل البورصات تتبع خسائر الأسواق العالمية.

وضغطت أسهم القطاع العقاري على مؤشر سوق دبي مع تراجع سهمي أرابتك القابضة للبناء وإعمار العقارية 1.5 و1.6 بالمائة على الترتيب.

وهبط سهم تمويل للرهن العقاري ومقرها دبي 0.7 بالمائة مواصلاً هبوطه بعد تعليق تداوله 30 شهراً، وأغلق مؤشر سوق دبي والمؤشر العام لسوق أبوظبي منخفضين 0.7 بالمائة لكل منهما.

وقال "سباستيان حنين" مدير المحافظ لدى شركة المستثمر الوطني: "لا توجد تقلبات وأحجام التداولات منخفضة ولا يوجد تدفق أنباء.. في ظل المناخ الحالي نحتاج تدفقاً إضافياً للأنباء إذا أردنا أن تتحرك السوق صعوداً".

وتراجع سهم دانة غاز 2.9 بالمائة، وتواجه الشركة تأخراً في سداد مدفوعات للغاز بقيمة 148 مليون دولار من الحكومة المصرية مما يمكن أن يؤثر على استثماراتها المستقبلية هناك، حسبما قاله رئيسها التنفيذي لرويترز.

وترقب الإمارات العربية المتحدة وقطر نتيجة مراجعة تجريها في يونيو/حزيران شركة "ام.اس.سي.آي" لمؤشرات الأسواق للبت فيما إذا كانت سترفع تصنيفهما إلى وضع السوق الناشئة.

وقال "روبرت برامبرجر" القائم بأعمال رئيس إدارة الأصول لدى شركة المستثمر الأول ومقرها الدوحة: "إن السوق ستواصل تعاملاتها في الأسابيع القادمة على أساس حالة التفاؤل بمراجعة ام.اس.سي.آي بينما تقتفي أثر التحركات في المنطقة".

وأضاف: "وجهة نظري محايدة إلى إيجابية.. تم استيفاء معظم المتطلبات وهناك فرصة جيدة لقطر للانضمام إلى التصنيف".

وتراجعت أسهم البتروكيماويات والبنوك أكبر قطاعين في البورصة السعودية لتضغط على المؤشر الرئيسي للسوق الذي انخفض 0.3 بالمائة.

وهبط سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" 0.7 بالمائة، وانخفض سهم مصرف الراجحي أكبر بنك في المملكة من حيث القيمة السوقية 0.3 بالمائة.

وقال مدير صندوق في الرياض: "أتوقع أياماً قليلة من ضغوط البيع لكن ليس تحركات رئيسية".

وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في المنطقة:

الكويت: هبط المؤشر واحداً بالمائة إلى 6441 نقطة.

دبي: تراجع المؤشر 0.7 بالمائة إلى 1585 نقطة.

أبوظبي.. انخفض المؤشر 0.7 بالمائة إلى 2655 نقطة.

قطر: هبط المؤشر 0.5 بالمائة إلى 8667 نقطة.

مصر: ارتفع المؤشر 1.1 بالمائة إلى 5062 نقطة.

السعودية: تراجع المؤشر 0.3 بالمائة إلى 6691 نقطة.

سلطنة عمان: انخفض المؤشر 0.1 بالمائة إلى 6152 نقطة.

البحرين: زاد المؤشر 0.07 بالمائة إلى 1383 نقطة.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.