ارتفاع معظم الأسواق الخليجية

واصلت البورصات الخليجية مكاسبها الثلاثاء، وارتفع سوقا الإمارات مع إقبال المستثمرين من الأفراد على شراء أسهم القطاع العقاري في دبي، في حين ضغطت بيوع جني الأرباح على الأسهم السعودية.

وزاد مؤشر سوق دبي 0.7 بالمائة مرتفعاً في أربع من ست جلسات، لكنه يبقى منخفضاً 3.8 بالمائة عن مستواه في بداية 2011.

وقال "ماثيو ويكمان" العضو المنتدب للسيولة والتعاملات المرتبطة بالأسهم في المجموعة المالية-هيرميس: "سيستمر الوضع كما هو.. المستثمرون يشترون الأسهم المنخفضة السعر".

وأضاف قائلاً: "أحجام التداول ما زالت ضعيفة وسيولة كثير من المؤسسات ما زالت بعيدة عن السوق".

وصعد سهم أرابتك القابضة للبناء 1.5 بالمائة، وارتفع سهما إعمار العقارية وسوق دبي المالي 0.7 و0.8 بالمائة على الترتيب.

وزاد مؤشر أبوظبي 0.07 بالمائة مسجلاً أعلى إغلاق منذ 24 أبريل/نيسان، وصعد سهما دانة غاز والدار العقارية 1.6 و0.8 بالمائة على الترتيب.

وفي قطر دفع متصيدو الصفقات مؤشر البورصة القطرية إلى أعلى مستوى في أسبوعين، وأقبل المستثمرون المحليون لشراء الأسهم منخفضة الأسعار، في حين عمد المستثمرون الأجانب من المؤسسات لخفض مراكز.

وقال متعامل بالدوحة، طلب عدم نشر اسمه" "انسحب الأجانب من أسهم معينة.. المتعاملون الأفراد المحليون يسيطرون".

وعادت المؤسسات الأجنبية إلى السوق القطرية في أواخر مايو/أيار في إشارة إلى أن آمالها ما زالت كبيرة في رفع "إم.إس.سي.آي" لتصنيف البلاد إلى سوق صاعدة.

وقال المتعامل: "السوق استوعبت موجة البيع بسهولة.. هناك مشترون محليون على الجانب الآخر سعداء بهذه المستويات.. لا أتوقع انخفاضاً كبيراً".

وارتفع المؤشر 0.3 بالمائة مسجلاً أعلى مستوى إغلاق منذ الأول من يونيو/حزيران، وصعد سهم صناعات قطر 1.5 بالمائة وسهم مصرف الريان 0.3 بالمائة.

وزاد سهم بروة العقارية 0.5 بالمائة، وشكل ربع إجمالي الأسهم التي تم تداولها في قائمة المؤشر.

وخالف المؤشر الرئيسي للسوق السعودية الاتجاه الصعودي في المنطقة ليغلق منخفضاً 0.2 بالمائة، وهبطت أسهم الشركات الكبيرة منهية موجة ارتفاع استمرت يومين.

وقال مدير صندوق في الرياض، طلب عدم الكشف عن هويته: "هناك ضغوط من بطء التعافي العالمي على البتروكيماويات والبنوك التي لم تتعاف فعلياً.. بهذا لا يبقى سوى بعض أسهم الاتصالات وقطاعات أخرى".

وارتفع مؤشر سوق الكويت 0.2 بالمائة مسجلاً أعلى إغلاق منذ الثاني من يونيو لكنه لا يزال يتحرك في نطاق ضيق، وصعد سهم بنك الكويت الوطني 1.7 بالمائة وسهم الوطنية للاتصالات 2.1 بالمائة.

وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "إي.جي.إكس 30" بنسبة 1.1 بالمائة وسط تفاؤل المستثمرين بأن الحكومة ستحاول تسوية النزاع القانوني لأراض مملوكة للدولة اشترتها بالم هيلز ثاني أكبر شركة للتطوير العقاري مدرجة.

وقال "عمر عسكر" رئيس التداول لدى كايرو كابيتال سيكيوريتيز: "لا تزال فكرة المصالحة مع الحكومة بشأن الأراضي تؤثر على الأسهم"، وصعد سهم بالم هيلز اثنين بالمائة.

وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في المنطقة:

السعودية: تراجع المؤشر 0.2 بالمائة إلى 6569 نقطة.

دبي: صعد المؤشر 0.7 بالمائة إلى 1568 نقطة.

قطر: زاد المؤشر 0.3 بالمائة إلى 8311 نقطة.

الكويت: ارتفع المؤشر 0.2 بالمائة إلى 6330 نقطة.

سلطنة عمان: صعد المؤشر 0.08 بالمائة إلى 6061 نقطة.

أبوظبي: زاد المؤشر 0.07 بالمائة إلى 2712 نقطة.

البحرين: ارتفع المؤشر 0.4 بالمائة إلى 1351 نقطة.

مصر: ارتفع المؤشر 1.1 بالمائة إلى 6513 نقطة.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.